اتفاق بشأن إصلاح واسع لنظام الهجرة في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
توصّل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق الأربعاء بشأن إصلاح واسع لنظام الهجرة واللجوء، في ختام مفاوضات طويلة جدّا، وفق ما أعلن نائب رئيسة المفوضية مارغاريتيس شيناس.
وينصّ هذا الإصلاح الذي يتضمن سلسلة من النصوص، على مراقبة معزّزة لعمليات وفود المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي وإقامة مراكز مغلقة بالقرب من الحدود لإعادة الذين ترفض طلباتهم للجوء بسرعة أكبر، فضلا عن آلية تضامنية إلزامية بين البلدان الأعضاء لمساعدة الدول التي تواجه ضغوطا كبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي اللجوء الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«جسور» ينظم فعالية بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز «جسور للإعلام والتنمية» فعالية في مقر جامعة جنيف السويسرية، حول دور وسائل الإعلام في إبراز قضية اللاجئين في العالم والتوعية بها ومناصرتها.
وناقشت الفعالية التي شارك فيها عدد من الباحثين والمختصين والخبراء، سبل معالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون والنازحون وضحايا الصراع والنزاعات للوصول إلى دول اللجوء التماساً للأمان، والصعوبات التي يواجهونها هناك بعد وصولهم.
وشارك في الفعالية محمد الحمادي، رئيس مركز جسور، والدكتور شوكرو جوزيل، مؤسس ورئيس مركز دراسات السلام والمصالحة، وباتريك تاران، رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية، وجيني بيتانكورت شقيقة أحد ضحايا الاختفاء القسري في تشيلي، وأدارتها ألين أكرويد، مسؤولة الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات باللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد الحمادي في مداخلته، أن دور الاعلام بات هاماً ومؤثراً للغاية فيما يتعلق بقضية اللاجئين، لافتاً إلى الانتقادات الموجهة والآراء المختلفة بشأن الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في هذا الإطار، والقصور في أداء ما يجب القيام به من نشر للوعي في بلدان اللجوء حول ضرورة توفير الحماية للاجئين ومساعدتهم.
من ناحيته، انتقد الدكتور محمد شوكرو جوزيل، الذي تم ترشيحه من قبل لجائزة نوبل، تقاعس الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين عن الدور الذي يجب القيام به لدعم اللاجئين والفارين من بلدانهم، محذراً من التحديات الكبيرة التي باتت تواجه هؤلاء، سواء على طرق الهجرة أو في بلدان الوصول.
من جانبه، ركز باتريك تاران، رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية، في مداخلته، على الدور الاقتصادي المهم الذي يلعبه اللاجئون في دعم مجتمعاتهم وأسرهم في بلدانهم الأم.
وفي جانب التجارب، تحدثت جيني بيتانكور اللاجئة التشيلية، عن تجربها في الفرار من بلدها في سبعينيات القرن الماضي وتشتت العائلة ونشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان، واستعرضت التحديات التي واجهتها حتى الاعتراف بها كلاجئة في سويسرا ومقابلة طلباتها بالرفض بشكل دائم، وحصولها فقط على إقامة إنسانية جعلتها في خوف دائم من أن يتم طردها من البلد الأوروبي الذي لجأت إليه.