موقع 24:
2025-04-29@21:47:18 GMT

"الإيموجي" تعكس قلة الوعي بالتنوع البيولوجي

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

'الإيموجي' تعكس قلة الوعي بالتنوع البيولوجي

يعتقد الباحثون أن التنوع البيولوجي لصور الرموز التعبيرية "الإيموجي" ليست كافية، مع تمثيل الباندا والثعالب والقروش، وحتى قنديل البحر والأخطبوط، ومجموعة من النباتات والحيوانات.

هناك إيموجي لـ92 حيوانا و16 نباتا ونوع واحد من الفطريات وكائن حي دقيق واحد

وكتب فريق بحثي إيطالي في دورية "أي ساينس" أن التنوع البيولوجي للطبيعة ليس ممثلاً بدقة كافية، وأن بعض المجموعات الحيوانية والنباتية غير ممثلة بشكل كبير.

 

ويقول الباحثون إن مجموعة الإيموجي المتوفرة حالياً تعكس قلة وعي المجتمع بالتنوع البيولوجي، راهناً.
وحتى يصبح شيء ما إيموجي، عادة ما يجب أن يتم البحث عنه على محرك البحث غوغل بتردد معين. وحينها فقط تضاف الحيوانات والنباتات على فترات غير منتظمة.
ويضيف علماء الأحياء أن الجهد الواعي لعكس المزيد من التنوع سوف يستحث الأشخاص على أهمية الحفاظ على الأنواع.
ولإجراء دراستهم قام العلماء بفحص ما يطلق عليها إيموجيبيديا، وهو عمل مرجعي على الإنترنت للإيموجي، ثم صنفوا كل الصور المتعلقة بالحيوانات والنباتات والطبيعة.
وخلصوا إلى أن الحيوانات ممثلة بشكل جيد، ولكن النباتات والفطريات والكائنات الحية الدقيقة ممثلة بشكل ضئيل للغاية. وحتى بين الحيوانات بعض المجموعات ممثلة بشكل قليل أو حتى ممثلة بشكل سطحي.
وجد الفريق البحثي أن هناك إيموجي لـ92 حيوانا و16 نباتاً ونوع واحد من الفطريات وكائن حي دقيق واحد فقط، وفي هذه الحالة فهو من المحتمل أن يكون البكتيريا القولونية.
ولكن على مدار السبع سنوات الماضية، حدث تغيير طفيف في تنوع الإيموجي، بحسب الباحثين.  
وقام الباحثون بتحليل التحديثات التي طرأت على إيموجيبيديا بين 2015 و 2022، ففي 2015، لم يكن هناك سوى 45 رمزاً تعبيرياً للحيوانات، بينما في 2022 أصبح هناك 92 إيموجي للحيوانات. كما ارتفع عدد الرموز التعبيرية للنباتات. ويقول الباحثون إن هذا الاتجاه يمكن أن يساهم في أن يصبح الناس أكثر وعياً بالتنوع البيولوجي وحمايته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإيموجي

إقرأ أيضاً:

دراسة جدلية: 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تهدد حياتك!

#سواليف

كشف فريق من الباحثين الإيطاليين عن نتائج دراسة جديدة مثيرة للجدل تربط بين الإفراط في تناول #الدجاج وزيادة #خطر #الوفاة_المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

فرغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، توصل الباحثون إلى أن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها المعهد الوطني لأمراض #الجهاز_الهضمي في إيطاليا، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا. وكانت الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

مقالات ذات صلة علامات تشير إلى سرطان الجلد 2025/04/27

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي: قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي. أساليب التربية والتغذية: تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

وخلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

وباستخدام التحليل الإحصائي، استبعد الباحثون أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء. ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين. ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

ورغم أهمية النتائج، أقر الفريق البحثي بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي. غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة. الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • أول تعليق من صلاح بعد الفوز بلقب الدوري: هناك بطل واحد بس
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • جامعة الإسكندرية تحتفي بالتنوع الثقافي في يوم الجاليات بمشاركة طلاب من 19 دولة
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة
  • من الشِعر وحتى القتل!
  • الوزيرالسقطري يدشن ورشة العمل التعريفية بمشروع تعزيز التنوع البيولوجي ومرونة المجتمعات الريفية
  • بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
  • دراسة جدلية: 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تهدد حياتك!