"الإيموجي" تعكس قلة الوعي بالتنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يعتقد الباحثون أن التنوع البيولوجي لصور الرموز التعبيرية "الإيموجي" ليست كافية، مع تمثيل الباندا والثعالب والقروش، وحتى قنديل البحر والأخطبوط، ومجموعة من النباتات والحيوانات.
هناك إيموجي لـ92 حيوانا و16 نباتا ونوع واحد من الفطريات وكائن حي دقيق واحد
وكتب فريق بحثي إيطالي في دورية "أي ساينس" أن التنوع البيولوجي للطبيعة ليس ممثلاً بدقة كافية، وأن بعض المجموعات الحيوانية والنباتية غير ممثلة بشكل كبير.ويقول الباحثون إن مجموعة الإيموجي المتوفرة حالياً تعكس قلة وعي المجتمع بالتنوع البيولوجي، راهناً.
وحتى يصبح شيء ما إيموجي، عادة ما يجب أن يتم البحث عنه على محرك البحث غوغل بتردد معين. وحينها فقط تضاف الحيوانات والنباتات على فترات غير منتظمة.
ويضيف علماء الأحياء أن الجهد الواعي لعكس المزيد من التنوع سوف يستحث الأشخاص على أهمية الحفاظ على الأنواع.
ولإجراء دراستهم قام العلماء بفحص ما يطلق عليها إيموجيبيديا، وهو عمل مرجعي على الإنترنت للإيموجي، ثم صنفوا كل الصور المتعلقة بالحيوانات والنباتات والطبيعة.
وخلصوا إلى أن الحيوانات ممثلة بشكل جيد، ولكن النباتات والفطريات والكائنات الحية الدقيقة ممثلة بشكل ضئيل للغاية. وحتى بين الحيوانات بعض المجموعات ممثلة بشكل قليل أو حتى ممثلة بشكل سطحي.
وجد الفريق البحثي أن هناك إيموجي لـ92 حيوانا و16 نباتاً ونوع واحد من الفطريات وكائن حي دقيق واحد فقط، وفي هذه الحالة فهو من المحتمل أن يكون البكتيريا القولونية.
ولكن على مدار السبع سنوات الماضية، حدث تغيير طفيف في تنوع الإيموجي، بحسب الباحثين.
وقام الباحثون بتحليل التحديثات التي طرأت على إيموجيبيديا بين 2015 و 2022، ففي 2015، لم يكن هناك سوى 45 رمزاً تعبيرياً للحيوانات، بينما في 2022 أصبح هناك 92 إيموجي للحيوانات. كما ارتفع عدد الرموز التعبيرية للنباتات. ويقول الباحثون إن هذا الاتجاه يمكن أن يساهم في أن يصبح الناس أكثر وعياً بالتنوع البيولوجي وحمايته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإيموجي
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
واشنطن- العُمانية
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".
وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.
وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.