موقع 24:
2024-10-07@13:51:37 GMT

"الإيموجي" تعكس قلة الوعي بالتنوع البيولوجي

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

'الإيموجي' تعكس قلة الوعي بالتنوع البيولوجي

يعتقد الباحثون أن التنوع البيولوجي لصور الرموز التعبيرية "الإيموجي" ليست كافية، مع تمثيل الباندا والثعالب والقروش، وحتى قنديل البحر والأخطبوط، ومجموعة من النباتات والحيوانات.

هناك إيموجي لـ92 حيوانا و16 نباتا ونوع واحد من الفطريات وكائن حي دقيق واحد

وكتب فريق بحثي إيطالي في دورية "أي ساينس" أن التنوع البيولوجي للطبيعة ليس ممثلاً بدقة كافية، وأن بعض المجموعات الحيوانية والنباتية غير ممثلة بشكل كبير.

 

ويقول الباحثون إن مجموعة الإيموجي المتوفرة حالياً تعكس قلة وعي المجتمع بالتنوع البيولوجي، راهناً.
وحتى يصبح شيء ما إيموجي، عادة ما يجب أن يتم البحث عنه على محرك البحث غوغل بتردد معين. وحينها فقط تضاف الحيوانات والنباتات على فترات غير منتظمة.
ويضيف علماء الأحياء أن الجهد الواعي لعكس المزيد من التنوع سوف يستحث الأشخاص على أهمية الحفاظ على الأنواع.
ولإجراء دراستهم قام العلماء بفحص ما يطلق عليها إيموجيبيديا، وهو عمل مرجعي على الإنترنت للإيموجي، ثم صنفوا كل الصور المتعلقة بالحيوانات والنباتات والطبيعة.
وخلصوا إلى أن الحيوانات ممثلة بشكل جيد، ولكن النباتات والفطريات والكائنات الحية الدقيقة ممثلة بشكل ضئيل للغاية. وحتى بين الحيوانات بعض المجموعات ممثلة بشكل قليل أو حتى ممثلة بشكل سطحي.
وجد الفريق البحثي أن هناك إيموجي لـ92 حيوانا و16 نباتاً ونوع واحد من الفطريات وكائن حي دقيق واحد فقط، وفي هذه الحالة فهو من المحتمل أن يكون البكتيريا القولونية.
ولكن على مدار السبع سنوات الماضية، حدث تغيير طفيف في تنوع الإيموجي، بحسب الباحثين.  
وقام الباحثون بتحليل التحديثات التي طرأت على إيموجيبيديا بين 2015 و 2022، ففي 2015، لم يكن هناك سوى 45 رمزاً تعبيرياً للحيوانات، بينما في 2022 أصبح هناك 92 إيموجي للحيوانات. كما ارتفع عدد الرموز التعبيرية للنباتات. ويقول الباحثون إن هذا الاتجاه يمكن أن يساهم في أن يصبح الناس أكثر وعياً بالتنوع البيولوجي وحمايته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإيموجي

إقرأ أيضاً:

القهوة أم الشاي.. أيهما يسبب أضرار أكثر على القلب والدماغ

وصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 25 ألف شخص إلى أن شرب أكثر من 4 أكواب من القهوة يومياً يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 40%.

 

وفي الوقت نفسه، أدى تناول نفس الكمية من الشاي إلى خفض المخاطر بنحو الخمس، وأشار الباحثون إلى السبب في ذلك قد يكون أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بشكل متكرر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يزيد من خطر السكتة الدماغية.

 

وفي الدراسة التي نشرت في يوليو في  المجلة الدولية للسكتة الدماغية ، قام الباحثون بتجنيد 26950 بالغًا من 32 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا، وقد نجوا حوالي نصفهم من السكتة الدماغية في الأيام القليلة الماضية.

كان متوسط ​​أعمار المشاركين 61 عامًا، وكان معظمهم من الرجال. وكان معظم المرضى يعانون أيضًا من زيادة الوزن، وهو عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية. 

 

وأجرى المشاركون استبيانات حول تاريخهم الطبي ونظامهم الغذائي ونشاطهم البدني وعوامل الخطر الأخرى للسكتة الدماغية مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم. 

 

وسأل الباحثون المشاركين حول عدد أكواب القهوة التي يشربونها يوميًا، والشاي الأخضر الصيني أو الياباني، والشاي الأسود، وأنواع أخرى من الشاي. 

 

ولم يشرب نحو واحد من كل خمسة مشاركين أي مشروب، في حين اكتفى نحو نصف المشاركين بتناول الشاي وحده، وشرب نحو 15 % منهم القهوة فقط، في حين استهلك نحو واحد من كل خمسة منهم المشروبين معاً.

 

ووجد الفريق أن شرب 4 أكواب أو أكثر من القهوة يوميا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 37%، ومع ذلك، فإن شرب نفس الكمية من أي نوع من الشاي يقلل من الخطر بنسبة 19%. 

 

كان الشاي الأسود، الأقل في إجمالي مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 29%، في حين أدى الشاي الأخضر إلى انخفاض المخاطر بنسبة 27%. 

 

لم يعثر الباحثون على أي رابط بين شرب ثلاثة أكواب أو أقل من القهوة والسكتة الدماغية.

وأشار الباحثون أن الإفراط في شرب القهوة قد يكون له تأثير ضار لأن أولئك الذين شربوا هذه الكمية الكبيرة من القهوة كانوا يميلون إلى الإصابة بمعدلات أعلى من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب. 

وتحتوي القهوة على مستويات من الكافيين أعلى من تلك الموجودة في الشاي، حوالي 80-100 مليجرام لكل كوب سعة ثماني أونصات مقارنة بـ 50 مليجرام في الشاي. 

 

لقد ثبت أن الكافيين يعزز إطلاق الأدرينالين، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن لهذه التأثيرات أن تؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية. 

 

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن إضافة الحليب إلى أي نوع من الشاي ينفي جميع الفوائد المحتملة المرتبطة بالسكتة الدماغية.، ولم ينظر الفريق إلى تأثير السكر أو الشراب أو التوابل أو الإضافات الأخرى إلى القهوة أو الشاي. 

وقال الفريق إن هذا قد يكون بسبب أن الحليب يمنع مضادات الأكسدة، وهي جزيئات مقاومة للأمراض موجودة في القهوة والشاي، والتي ثبت أنها تقلل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • في ذكراه.. اتهام بليغ حمدي بإنهاء حياة ممثلة وعرض شيك على بياض من القذافي
  • فان غوخ جمع بريشته بين العاطفة والفيزياء في لوحة ليلة النجوم
  • الخبير المجددي يكشف عن قدرات خارقة للنحل
  • دراسة جديدة: وباء كورونا أثر على القمر… وهذا ما حدث
  • القهوة أم الشاي.. أيهما يسبب أضرار أكثر على القلب والدماغ
  • لجنة «الأمن البيولوجي» تناقش مستجدات الإطار الوطني
  • ذكرى ميلاد كيت ونسيلت.. أبرز أعمال وجوائز نجمة تايتانك
  • دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة
  • تأثير جائحة «كورونا» بلغ القمر!
  • «بيئة أبوظبي» تضيء على أزمة التنوع البيولوجي