ما هي شروط الموساد لوقف الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد مسؤولون اسرائيليون ومصدر أجنبي، أن "اسرائيل" أعلنت لقطر موافقتها على تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوع على الأقل، وذلك في إطار صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح نحو 40 أسيرة إسرائيلية إضافية.
اقرأ ايضاًحسين الشيخ في تصريحات جديدة: هذا موقفنا من حماس والمقاومةوأفاد تقرير لموقع "والا" العبري، بأنه خلال لقاء تم بين الجانبين الاسرائيلي والقطري، فقد نقل رئيس الوزراء القطري رسالة من حركة حماس، تدعو إلى وقف فوري للحرب في غزة، مع تجديد المفاوضات من أجل الإفراج عن المختطفين.
وردًّا على ذلك، أشار رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، إلى أنه إذا أرادت حماس تحقيق وقف الحرب، فإنه يجب عليها التخلي عن أسلحتها وتسليم قادتها الذين شاركوا في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وفقًا للموقع العبري.
وقف إطلاق النار في غزةعلى جانب آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تدرس امكانية تمديد وقف إطلاق النار المقترح الذي سيُقدم إلى حركة حماس، مقابل إطلاق سراح الأسرى لمدة أسبوعين، بهدف السماح لحماس بتجميع الأسرى في قطاع غزة ونقلهم إلى مكان آمن.
ومن المحتمل أيضا أن تلتزم إسرائيل بسحب قواتها بعد هذا الوقف، مع التزامها بشن عمليات استهداف أكثر فعالية، خاصة في شمال غزة.
مرحلة جديدة من الصراعوأشارت الصحيفة إلى أن القادة الإسرائيليين، على الرغم من تقديراتهم بأن الحرب قد تتواصل لفترة طويلة، يدركون ضرورة التحول إلى مرحلة جديدة من الصراع.
ويرى المسؤولون أيضا ضرورة الاتفاق مع إدارة بايدن على النقاط الأساسية، مثل عدم قدرة حماس على فرض سيطرتها في ما بعد الحرب، وتكليف فلسطينيين آخرين، ربما من داخل السلطة الفلسطينية، بمسؤوليات الحكم.
اقرأ ايضاًشاهد.. متظاهرون يسقطون أحذيتهم في قلب "الكابيتول" بسبب غزةهيئة إعادة إعمار غزةوفي هذا السياق، يطلق على الكيان المقترح اسم "هيئة إعادة إعمار غزة".
وبالرغم من غموض التفاصيل حول التخطيط الإسرائيلي، يبدو أن هناك اتفاقا بين المسؤولين الإسرائيليين وإدارة بايدن بشأن بعض الجوانب الرئيسية.
وتسعى الإدارة الأميركية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن، من خلال دعم هيئة إعادة إعمار غزة، ومع ذلك، لا يزال غير واضح تمامًا من سيتولى المسؤولية عن الأمن الداخلي في قطاع غزة في المرحلة التالية، في حين تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات مستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
عصو البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة، لفت إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية
التغيير: وكالات
جدد عضو البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، الدعوة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان الذي لا يزال يشهد حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد كوديري خلال جلسة لمجلس الأمن ترأستها الجزائر حول السودان وجنوب السودان، أن “تحقيق العدالة والمساءلة يظل متغيرا أساسيا لضمان نهج شامل لحل النزاع في السودان”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية.
في هذا الصدد، ركز عضو البعثة الدائمة للجزائر على جملة من النقاط المتعلقة بضرورة ضمان التكامل بين العدالة الانتقالية والمسائلة وجهود السلام في السودان، خاصة في دارفور.
ودعا كوديري بهذا الخصوص إلى وجوب بذل كل الجهود لتنشيط و تعزيز الهياكل القضائية الوطنية بهدف دعم الملكية الوطنية في هذه العملية.
كما رحب في تصريحه، خلال جلسة لمجلس الأمن باعتماد الحكومة السودانية للخطة الوطنية لحماية المدنيين في السودان المرتكزة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وشدد عضو البعثة الجزائرية الدائمة، على أهمية دراسة الأطر المتاحة لإقامة عدالة انتقالية شاملة بقيادة سودانية.
في السياق ذاته، قال كوديري ‘ن الاتحاد الإفريقي يمثل إطارا هاما للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة الوضع في السودان.
وأدانت الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن، على لسان عضو البعثة الدائمة كويدري، التدخلات الأجنبية “علنا وبشكل حازم”، معتبرة أن الحل الدائم للصراع لن يكون في متناول المجتمع الدولي في ظل التدخلات الأجنبية الصارخة في السودان.
تصاعد الصراعذكر كويدري في سياق مداخلته، أن عدم امتثال قوات الدعم السريع لقرار مجلس الأمن من خلال استمرار حصارها لمدينة الفاشر بإقليم دارفور يمثل مصدر قلق للغاية.
وقامت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، بقصف مسير استهدف آخر المستشفيات حيز الخدمة في الفاشر مما أسفر عن وفاة أكثر من 70 مدنيا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن إقليم دارفور والسودان على نطاق أوسع يشهدان مستوى غير مسبوق من التصعيد في عدة مناطق مع تزايد خطر اتساع رقعة الصراع، لتشمل الدول المجاورة.
كما شجّع عضو البعثة الدائمة للجزائر الأطراف المعنية على زيادة تيسير وصول المساعدات الإنسانية وضمان استدامتها، مع تأكيد ضمان حماية المدنيين وإعلاء لغة الحوار.
يشار إلى أن النزاع قائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أفريل 2023، وتسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أزيد من 12 مليون شخص.
ومنذ شهر مايو الماضي عرفت الفاشر التي تعد أكبر مدن إقليم دارفور مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.
الوسومالجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي