البوابة:
2025-03-04@10:48:07 GMT

ما هي شروط الموساد لوقف الحرب في غزة؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

ما هي شروط الموساد لوقف الحرب في غزة؟

أكد مسؤولون اسرائيليون ومصدر أجنبي، أن "اسرائيل" أعلنت لقطر موافقتها على تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوع على الأقل، وذلك في إطار صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح نحو 40 أسيرة إسرائيلية إضافية.

اقرأ ايضاًحسين الشيخ في تصريحات جديدة: هذا موقفنا من حماس والمقاومة

وأفاد تقرير لموقع "والا" العبري، بأنه خلال لقاء تم بين الجانبين الاسرائيلي والقطري، فقد نقل رئيس الوزراء القطري رسالة من حركة حماس، تدعو إلى وقف فوري للحرب في غزة، مع تجديد المفاوضات من أجل الإفراج عن المختطفين.

وردًّا على ذلك، أشار رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، إلى أنه إذا أرادت حماس تحقيق وقف الحرب، فإنه يجب عليها التخلي عن أسلحتها وتسليم قادتها الذين شاركوا في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وفقًا للموقع العبري.

وقف إطلاق النار في غزة

على جانب آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تدرس امكانية تمديد وقف إطلاق النار المقترح الذي سيُقدم إلى حركة حماس، مقابل إطلاق سراح الأسرى لمدة أسبوعين، بهدف السماح لحماس بتجميع الأسرى في قطاع غزة ونقلهم إلى مكان آمن.

ومن المحتمل أيضا أن تلتزم إسرائيل بسحب قواتها بعد هذا الوقف، مع التزامها بشن عمليات استهداف أكثر فعالية، خاصة في شمال غزة.

مرحلة جديدة من الصراع

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الإسرائيليين، على الرغم من تقديراتهم بأن الحرب قد تتواصل لفترة طويلة، يدركون ضرورة التحول إلى مرحلة جديدة من الصراع.

ويرى المسؤولون أيضا ضرورة الاتفاق مع إدارة بايدن على النقاط الأساسية، مثل عدم قدرة حماس على فرض سيطرتها في ما بعد الحرب، وتكليف فلسطينيين آخرين، ربما من داخل السلطة الفلسطينية، بمسؤوليات الحكم.

اقرأ ايضاًشاهد.. متظاهرون يسقطون أحذيتهم في قلب "الكابيتول" بسبب غزةهيئة إعادة إعمار غزة

وفي هذا السياق، يطلق على الكيان المقترح اسم "هيئة إعادة إعمار غزة".

وبالرغم من غموض التفاصيل حول التخطيط الإسرائيلي، يبدو أن هناك اتفاقا بين المسؤولين الإسرائيليين وإدارة بايدن بشأن بعض الجوانب الرئيسية.

وتسعى الإدارة الأميركية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن، من خلال دعم هيئة إعادة إعمار غزة، ومع ذلك، لا يزال غير واضح تمامًا من سيتولى المسؤولية عن الأمن الداخلي في قطاع غزة في المرحلة التالية، في حين تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات مستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

WSJ: خلاف عربي-عربي حول دور حماس بعد الحرب.. هذا موقف الإمارات

تساءلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن السبب الذي يجد فيه القادة العرب صعوبة في التوافق على الدور المستقبلي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21"، فإن الوسطاء يدعون إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لعدة أسابيع. ففي الوقت الذي يتطلع فيه الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى خطة بديلة عن تلك التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، إلا أنهم مجبرون على التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ 

ومع نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين، يوم السبت، تلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، والتي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع الذي مزقته الحرب. 

ولكن المشكلة تظل في أن بقاء حماس بغزة يعني أن إسرائيل غير راغبة في إنهاء الحرب، وأن دول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة غير راغبة في تمويل إعادة الإعمار، وفقا لتقرير "وول ستريت جورنال".


وفي الوقت نفسه، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وهي تبحث عن حل من شأنه على الأقل أن يخفف من سلطة المجموعة، التي حكمت غزة لمدة عقد ونصف قبل أن تشن هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل. 

ونقل التقرير عن ويليام ويتشسلر، المسؤول السابق في مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع الأمريكية، قوله إن الدول العربية تبدو منقسمة بشأن كيفية التعامل مع استمرار وجود حماس في غزة، حيث تدرك أن المسلحين ما زالوا في وضع يسمح لهم بتعطيل أي خطط لإعادة الإعمار.

وأضاف ويتشسلر أن أي اقتراح يطرحونه على الطاولة "لا يمكن أن يكون مجرد خطة لإعادة الإعمار بل خطة سياسية وأمنية".  

واكتسبت هذه المسألة إلحاحا بعد أن طرح ترامب اقتراحا تستولي فيه الولايات المتحدة على غزة وإعادة تطويرها كمنتجع دولي ونقل سكانها الفلسطينيين إلى دول أخرى. وقد رفضت الدول العربية هذه الفكرة، لكنها لا تزال تختلف حول كيفية إدارة غزة.  

ومن المقرر أن يجتمع الزعماء العرب في القاهرة يوم الثلاثاء لصياغة خطة لمستقبل غزة، بعد فشلهم في الاتفاق على خطة في قمة الرياض في 21  شباط /فبراير، حسب التقرير.

 ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانوا سيوافقون على نهج موحد. وتدعم السعودية وقطر خطة مصرية تقضي بنزع سلاح حماس ومنحها دورا سياسيا في إدارة غزة بعد الحرب إلى جانب الفصائل الفلسطينية الأخرى، وفقا للتقرير.

وتريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس بالكامل من القطاع وأن تحكم غزة السلطة الفلسطينية، منافسة حماس. كما يختلف الطرفان حول فيما إذا كان على الدول العربية إرسال قوات للمساعدة في تأمين القطاع.  

وأبلغت إسرائيل الوسطاء أنها لا تريد أن تلعب حماس أي دور في غزة بعد الحرب، وهو المطلب الذي تدعمه واشنطن. ومما زاد من تعقيد الأمر هو استعراضات القوة التي أظهرتها حماس أثناء عمليات تبادل الأسرى، وهو ما عزز مواقف المتشددين في إسرائيل الذين طالبوا بمواصلة الحرب في غزة. و

وزعمت الصحيفة أن معظم قادة حماس يعترفون بأن الحركة لن تكون قادرة على حكم غزة. ولكن بعد أن صمدت لمدة 15 شهرا من القتال العنيف، فإن المتشددين في الحركة في غزة يريدون أن تظل قوة مسلحة قادرة على ممارسة النفوذ وراء الكواليس وربما العودة إلى محاربة إسرائيل، حسب  مسؤولين عرب وفي حماس.  

ويتضمن اقتراح مصر بشأن غزة بعد الحرب إحضار آلاف المنازل المتنقلة لإيواء الفلسطينيين في مناطق آمنة بينما يتم إزالة الأنقاض وإعادة خدمات المياه والكهرباء.

وقال مسؤولون مصريون وفلسطينيون إن مصر، بدعم من السعودية، شجعت المحادثات بين حماس والسلطة الفلسطينية، التي تحكم معظم الفلسطينيين في الضفة الغربية، لتشكيل لجنة مستقلة لإدارة غزة أثناء إعادة بنائها. وأضافوا أن البرنامج يتصور تشكيل حكومة تكنوقراطية تمثل جميع الفصائل الفلسطينية والتي من شأنها أن تتفاوض في نهاية المطاف على إنشاء دولة فلسطينية.

وأظهر مسؤولو حماس إشارات بعدم معارضتهم الخطة المصرية، ولكنهم على تضاد مع السلطة الوطنية التي لديها تاريخ طويل من العداء معها، حسب التقرير.

 وقال مسؤولون مصريون وأشخاص آخرون مطلعون على المحادثات إن مصر تريد أيضا من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تسليم الصواريخ والقذائف التي يمكن استخدامها لمهاجمة إسرائيل.

وأضافوا أن الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية. لكن كبير المفاوضين في حماس، خليل الحية، رفض الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماع مع رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، في شباط/فبراير حسبما قال مسؤولون مصريون وفي حركة حماس.

وأشارت الصحيفة أن الإمارات التي من المتوقع أن تلعب دورا مهما في إعادة إعمار القطاع، تعارض بشدة أي حل من شأنه أن ينطوي على وجود حماس في القطاع، وذلك حسب مسؤولين إماراتيين وعرب آخرين. وبدلا من ذلك تريد الاعتراف بالسلطة الفلسطينية المصلحة باعتبارها الهيئة الحاكمة الشرعية الوحيدة لغزة، كما قال المسؤولون العرب.


وتعارض قطر هذا الخيار، حيث عرقلت دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لحضور القمة العربية في الرياض، بحجة أن حماس يجب أن تُدعى أيضا، حسب قول مسؤولين عرب حاليين وسابقين.

ونفى المكتب الإعلامي الدولي القطري أن تكون الدوحة قد عارضت دعوة عباس لحضور قمة الرياض، مشيرا إلى أنها عملت بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينية بشأن مجموعة من القضايا. و

واعتبرت  الصحيفة أن استمرار حماس وإصرارها يعقدان التقدم في محادثات وقف إطلاق النار الذي قاد إلى ستة أسابيع من الهدوء النسبي. ومع دخول المفاوضات نحو إنهاء الصراع طريقا مسدودا، دعا الوسطاء يوم الجمعة الجانبين إلى تمديد المرحلة الأولى لبضعة أسابيع أخرى على الأقل، ومبادلة المزيد من الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.

وقال مسؤولون عرب مشاركون في المحادثات إن فرقا من إسرائيل وحماس كانت في القاهرة يوم الجمعة لوضع الشروط. وقالوا إن الجانبين أشارا إلى أنهما منفتحان على التمديد. 

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • WSJ: خلاف عربي-عربي حول دور حماس بعد الحرب.. هذا موقف الإمارات
  • حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • حماس: ندعو مصر والدول العربية لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تجويع غزة
  • نتنياهو: حماس وضعت شروطا غير مقبولة لوقف إطلاق النار
  • حماس وإسرائيل.. هل تستأنف المفاوضات أم الحرب؟
  • حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • محللان: المنطقة في مرحلة عض الأصابع ونتنياهو يناور بتهديد العودة للحرب