قالت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش، إن أنصار كتلة المعارضة "صربيا ضد العنف"، كانوا يأملون طوال الحملة الانتخابية بالاستيلاء على السلطة بالوسائل الثورية.

ويشار إلى أن أنصار هذه الكتلة المعارضة، ينظمون احتجاجات لليوم الثاني على التوالي بالقرب من مبنى اللجنة الانتخابية في بلغراد.

إقرأ المزيد حركة "صربيا بلا عنف" تلجأ للعنف احتجاجا على نتائج الانتخابات

وأضافت رئيسة الحكومة في تصريح تلفزيوني: "كان واضحا تماما أن المعارضة كانت تستعد لهذه (الاحتجاجات) طوال حملتها بأكملها.

ولم يقدموا أي خطة، وتركزت حملتهم فقط على الكراهية ضد [رئيس الجمهورية ألكسندر] فوتشيتش. كانوا يجهزون لإضرام ميدان ثوري في بلغراد للوصول إلى السلطة من خلال الثورة. ولكن هذا لن يحدث".

يوم أمس الثلاثاء، أفاد مراسل تاس، بأن أنصار كتلة المعارضة "صربيا ضد العنف"، الذين نظموا مسيرة كبيرة بالقرب من مبنى لجنة الانتخابات الصربية في وسط بلغراد مساء يوم 18 ديسمبر، واصلوا عملهم الاحتجاجي بالقرب من أسوار المبنى. وبدأت فعالية الاحتجاج الثانية، التي أعلنها زعيما كتلة المعارضة مارينيكا تيبيك وميروسلاف أليكسيتش، في الساعة 18:00 (20:00 بتوقيت موسكو). وخلال ذلك تم قطع حركة المرور، في شارع كرالي ميلانو المركزي، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة واستخدموا الصفارات والأنابيب بشكل جماعي. ويحتج أنصار المعارضة خلال ذلك، على فوز الائتلاف الذي يقوده الحزب الحاكم في انتخابات مجلس مدينة بلغراد.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش انتخابات

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حكما بسجن القيادي السابق في حركة أنصار الدين الحسن آغ عبد العزيز 10 سنوات، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال سيطرة الجماعة على مدينة تمبكتو وسط مالي لمدة عام واحد حتى يناير/كانون الثاني 2013.

ومثل المالي عبد العزيز أمام المحكمة، ولم يصدر عنه أي رد فعل بعد تلاوة نص الحكم الصدر ضده، واقتاده الحراس بعد ذلك خارج القاعة.

وقال القاضي كيمبرلي بروست، الذي ترأس الجلسة، إن القيادي السابق كان له دور في ما قامت به الحركة من انتهاكات ضد السكان، معتبرا أن هؤلاء عاشوا في مناخ من الخوف والعنف والاضطهاد.

واستعرض بروست ما قال إنها جرائم ارتكبها الحسن آغ عبد العزيز، وتشمل الجلد، وقطع يد أحد الأشخاص، والتعذيب باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وخلال الجلسة التي صدر فيها الحكم، ذكرت المحكمة أن الفترة التي سيطرت فيها حركة أنصار الدين على مدينة تمبكتو شهدت اعتقال نساء واغتصابهن.

وكان عبد العزيز أدين في يونيو/حزيران الماضي بتهم تشمل التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وتدمير معالم دينية وتاريخية عندما تولى قيادة الشرطة بعد سيطرة الحركة على تمبكتو في يناير/كانون الثاني 2012.

وأواخر يونيو/حزيران الماضي، نشرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق زعيم أنصار الدين إياد آغ غالي، وقالت المحكمة حينها إنه متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين يناير/كانون الثاني 2012 ويناير/كانون الثاني 2013.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا
  • الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
  • إعلام بيلاروسي: المعارضة والغرب يعدون خططا للاستيلاء على مناطق في جنوب غرب البلاد
  • بوريطة يستقبل رئيسة برلمان صربيا
  • رئيس مجلس المستشارين يتباحث مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا
  • ياوطني ماحك جلدك مثل ظفرك الديسمبري الثوري [2]
  • رئيسة وزراء إيطاليا في قمة العشرين: قضيتا الفقر والجوع بعيدتان عن الحل
  • ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا علاقات التعاون
  • ولي عهد أبوظبي يبحث العلاقات المشتركة مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • ما الذي يريده الأميركيون من ترامب وما التحديات المنتظرة؟