رغبة أمريكية في تخفيف وطأة الحرب اعتبارا من العام الجديد.. وهذا هو حل غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي إدارة بايدن يريدون أن تنتقل إسرائيل إلى مرحلة أقل كثافة من المعركة قريبا، وأنه من الأفضل أن يتم ذلك في غضون الأيام الأحد عشر المقبلة، وذلك على الرغم من إصرار الولايات المتحدة على أنها لا تضع جدولا زمنيا للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وفقا لكاتب العمود ديفيد إجناتيوس، تحدد وثيقة من 20 صفحة وضعتها وزارة الخارجية خيارات لما بعد الحرب في غزة.
ويقول التقرير إن الأمن في غزة يمكن التعامل معه من قبل "الفلسطينيين الذين لا ينتمون إلى حماس وهم على استعداد للتعاون مع القوات الإسرائيلية التي لا تزال تطوق بالحدود. ومن الجيد أن يتم تعزيز هذه القوة الشرطية من قبل القوات الأجنبية، التي تعمل بموجب ولاية من الأمم المتحدة.
وقال إجناتيوس أيضا إن إسرائيل تبحث إمكانية إنشاء "جزر إنسانية" في شمال غزة مع تحول القتال بشكل متزايد إلى الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب في غزة القوات الإسرائيلية واشنطن بوست شمال غزة ديفيد الولايات المتحدة إدارة بايدن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.