توقف عن تناولها فورا.. أطعمة ومشروبات تزيد خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تسير الدراسات إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه لا يوجد طعام أو مشروب يعد بمفرده سببًا مؤكدًا للإصابة بالسرطان، ولكن تأثير النظام الغذائي العام ونمط الحياة الصحي يلعب دورًا هامًا في الوقاية من السرطان.
. الجوع الشديد بدون سبب مؤشر لمرض خطير.. سعر مجوهرات مي فاروق يثير الجدل في حفل ليلة أم كلثوم
وفقا لما نشره موقع هيلثي ان هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد يتم ارتباطها بزيادة خطر السرطان تشمل:
1. اللحوم المصنعة: تُعتبر اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المدخن واللحم المعلب من أبرز الأطعمة المرتبطة بزيادة خطر السرطان، خاصة سرطان القولون. يُعتقد أن المواد المحافظة والنتروزامينات الموجودة في هذه اللحوم يمكن أن تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
2. الأطعمة المقلية: تُظهر بعض الدراسات أن تناول الأطعمة المقلية بشكل متكرر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان البروستاتا وسرطان البنكرياس.
3. المشروبات الكحولية: تناول الكحول بكميات كبيرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان الكبد وسرطان الفم والحلق والمريء.
4. السكريات المكررة: تناول كميات كبيرة من السكريات المكررة والمشروبات المحلاة يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وأنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون وسرطان البنكرياس.
5. الأطعمة المخبوزة والمقرمشات: قد تحتوي الأطعمة المخبوزة والمقرمشات على مواد مسرطنة محتملة مثل الأكريلاميد، وهي مركبات تشكل عند تسخين الأطعمة الغنية بالنشا عند درجات حرارة عالية.
للوقاية من السرطان، يوصى بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. كما يجب تجنب التدخين والحد من تناول الكحول وممارسة النشاط البدني بانتظام والابتعاد عن العوامل السلبية المعروفة التي قد تزيد من خطر السرطان مثل التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية الشمسية الزائدة.
ومن المهم أن نذكر أنه لا يوجد نظام غذائي أو طعام محدد يمكن أن يكون ضمانًا لعدم الإصابة بالسرطان. يوصى دائمًا بالتشاور مع متخصصي الصحة واتباع نصائحهم فيما يتعلق بالوقاية من السرطان والحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة بالسرطان الأطعمة والمشروبات الاصابة بالسرطان البنكرياس البروستاتا البروتينات الخضروات المشروبات الكحولية المصنع المشروبات انواع السرطان بالسرطان الإصابة بالسرطان خطر الإصابة من السرطان بزیادة خطر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.
ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.
وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.
وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.
هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.