أعلن حزب الله، الأربعاء، مقتل اثنين آخرين من عناصره في جنوب لبنان، فيما تستمر المواجهات مع إسرائيل.

وقال حزب الله، في بيان، إن وسام حيدر مرتضى "علي أبو الحسن" من بلدة عيتا الجبل، وحسن علي إبراهيم "أبو هادي" من بلدة بليدا، في جنوب لبنان، لقيا حتفهما.

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متفاقما بين إسرائيل وحزب الله، منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا غير مسبوق داخل إسرائيل، التي تشن قصفا مدمرا وعملية برية في غزة.

وينفذ حزب الله بشكل رئيسي عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعا ذلك في إطار دعم قطاع غزة.

وترد إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفها بتحركات مقاتلي حزب الله ومنشآت تابعة له قرب الحدود.

وازدادت حدة القصف في الآونة الأخيرة وأسفرت عن دمار كبير في بعض أحياء القرى الجنوبية الحدودية.

وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من مئة شخص، من بينهم عدد كبير من المقاتلين في صفوف حزب الله وبعض المدنيين.

في المقابل، أفادت السلطات الإسرائيلية بمقتل 10 أشخاص على الأقل من الجانب الإسرائيلي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لبنان إسرائيل غزة قطاع غزة حزب الله السلطات الإسرائيلية أخبار لبنان أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم حزب الله الجيش الإسرائيلى حزب الله لبنان إسرائيل غزة قطاع غزة حزب الله السلطات الإسرائيلية أخبار لبنان فی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

عون يدعو إلى التنازل من أجل المصلحة الوطنية

بيروت " د ب أ ": دعا الرئيس اللبناني جوزبف عون اليوم السياسيين إلى التنازل قليلا من أجل مصلحة الوطن، قائلا :"يجب عدم انتظار تدخل الخارج عند كل استحقاق".

وأضاف عون أن "هناك الكثير من الفرص التي يجب استغلالها، آملا من السياسيين التنازل قليلا من أجل مصلحة الوطن".

وتابع "العالم يقترب منا دون أن نقوم بالمثل، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية فلا يمكننا لوم الآخرين" ، مضيفا " علينا أن نظهر للعالم أننا قد أصبحنا على قدر كاف من النضج، وألا ننتظر تدخل الخارج عند كل استحقاق فيما نطالب بعدم تدخل احد في شؤوننا".

وشدد "على أهمية تعبير الناس عن طموحهم وتطلعاتهم من خلال الانتخابات، وأن يشارك الجميع فيها لايصال صوتهم وإجراء التغييرات التي يرغبون وينادون بها".

واعتبر الرئيس عون أنه "ليس هناك أقلية وأكثرية، بل كفاءات "لاننا نتفيأ جميعا بظل العلم اللبناني".

ولفت إلى "أهمية الاهتمام بالمناطق البعيدة التي تعاني من مشاكل وصعوبات كبيرة"، مشيرا إلى أن "المسؤول يجب أن يكون في خدمة الناس وليس العكس".

ميدانيا أصيب شخصان اليوم بسبب قنبلة ألقتها محلقة إسرائيلية عند أطراف بلدة طلوسة في جنوب لبنان.

وأحرقت القوات الإسرائيلية قصرا في أطراف البلدة ، وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على آلية كانت تعمل في بلدة يارين في جنوب لبنان دون وقوع إصابات، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وقام الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف للمنازل وتمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا الجنوبية وبلدة الضهيرة الحدودية ، كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير محال وعدد من السيارات في بلدة برج الملوك في جنوب لبنان.

وتعرضت أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي، وقامت القوات الإسرائيلية بإضرام النار بمزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس - ديرميماس في جنوب لبنان.

وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل ، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • لبنان: مقتل اثنين في ضربة إسرائيلية على سهل البقاع
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • إسرائيل تقصف شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
  • إعلام لبناني: طيران الاحتلال يحلق منخفضًا فوق دير الزهراني جنوبي البلاد
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • عون يدعو إلى التنازل من أجل المصلحة الوطنية
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار