الشيخ مشعل الأحمد يؤدي اليمين أميراً لـ”الكويت”
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية أميراً للكويت، وذلك في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة الكويتي الأربعاء، وذلك بناء على طلب الحكومة الكويتية إعمالاً لأحكام المادة 60 من الدستور الكويتي، والتي تنص على أن يؤدي الأمير اليمين الدستورية قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة.
وعقب اليمين الدستورية ألقى الشيخ مشعل الأحمد الجابر كلمة أبدى فيه حزنه على وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مشيدا بالإنجازات التي قدمها الراحل لوطنه وشعبه، وما سجله طول حياته من دور أبوي وإنساني بارز ومشرف، واصفا إياه بأنه شيخ التواضع والمتواضعين.
أخبار قد تهمك نائب أمير الرياض يعزي في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح 19 ديسمبر 2023 - 3:09 مساءً كاتب سياسي: المملكة دوما تشاطر الكويت أفراحها وأحزانها.. والرياض تمثل العمق الاستراتيجي بالنسبة للكويت 18 ديسمبر 2023 - 2:58 مساءًوقال الشيخ مشعل في كلمته: “لقد كان للأمير الراحل منا السمع والطاعة ولم نخالف سموه قط في القرارات والتعليمات التي أمر بها رغم عدم قناعتنا ببعضها لأن طاعته من طاعة الله”، مقدما شكره لشعب الكويت والشعوب الشقيقة والصديقة الذين قدموا العزاء في وفاة الفقيد الراحل.
وأكد أنه يتوجب عليهم كقيادة سياسية أن يكونوا قريبين من الجميع، ويتابعون كل ما يحدث من مجريات الأمور والأحدث، مشددا على أهمية المتابعة والمراقبة المسؤولة والمساءلة الموضوعية والمحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون بعيدا عن التقصير والإهمال والعبث بمصالح مواطني بلاده، وتعهد بالوعد الذي قطعه بالوفاء للوطن ومواطنيه بأن يكون مواطنا مخلصا لوطنه ولشعبه من حرص على مصالحهم والوحدة الوطنية وازدهار الوطن والثوابت الوطنية والدستورية بالإضافة لمكافحة صور الفساد وأشكاله.
وشدد على استمرار نهج الكويت الريادي مع الدول الشقيقة في مختلف القضايا والموضوعات والاهتمام المشترك، لافتا إلى أنهم أكدوا في الخطابات السابقة بأن هناك استحقاقات وطنية ينبغي عليه القيام بها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح الكويت وشعبها لكنهم لم يلمسوا أي تغيير أو تصحيح للمسار بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك من تعانت بين السلطة التنفيذية والتشريعية واجتمعت كملتهما على الإضرار بمصالح بلاده وشعبه، مستشهدا على ذلك بما حدث من تعيينات ونقل في المناصب التي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف، وما حصل بشأن ملف الجنسية من تقييد للهوية الكويتية وكذلك ما حدث في ملف العفو وما ترتب عليه من تداعيات، مستنكرا صمت السلطتين التنفيذية والتشريعية بشأن هذه الملفات وما حدث بها من عبث لذلك جاء قرارهم بوقف التعيينات والنقل والندب لأجل مسمى، كما سيتم التعامل مع الملفات الأخرى فيما بعد بما يحقق مصالح البلاد العليا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشيخ مشعل الأحمد الكويت الأحمد الجابر الشیخ مشعل
إقرأ أيضاً:
كيف قادت الكراهية سياسيا هولنديا من اليمين المتطرف إلى الإسلام؟
وفي حوار مع برنامج "المقابلة"، كشف كلافيرين عن تفاصيل رحلته من التشدد اليميني إلى البحث الروحي، مُرجعا تحوّله إلى "إجابات منطقية" وجدها في الإسلام وسط صراع مع العلمانية الأوروبية.
وُلد كلافيرين عام 1979 في أمستردام لعائلة بروتستانتية متشددة، حيث كان والده مساعدا في الكنيسة، وتلقى تربية دينية صارمة تشمل الصلاة قبل وبعد الوجبات، وقراءة الكتاب المقدس يوميا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كلما حرقوا مصحفا وزعنا ألفا.. هكذا يدافع يميني هولندي سابق عن الإسلامlist 2 of 4اليمين المتطرف بأوروبا بين دعم أجندة ترامب وتحفظ حذر من سياساتهlist 3 of 4زعيم هولندي متطرف يدافع عن الإبادة الجماعية في غزةlist 4 of 4اليميني الهولندي خيرت فيلدرز يتعهد بدعم إسرائيلend of listوفي هذا السياق، يقول كلافيرين "كنا نذهب إلى الكنيسة كل أحد، وكان جدي يُشدد على أهمية الحفاظ على التقاليد المسيحية في مواجهة التهديدات الخارجية".
درس الفلسفة والعلوم الاجتماعية، وتأثر بأحداث 11 سبتمبر 2001، التي عززت لديه صورة الإسلام كـ"إيديولوجيا عنيفة".
وفي عام 2004، تفاقمت كراهيته بعد اغتيال المخرج الهولندي ثيو فان غوخ على يد متطرف إسلامي، مما دفعه للانخراط في السياسة كـ"دفاع عن المسيحية".
ذراع فيلدرز اليمنىوانضم كلافيرين إلى حزب "الحرية" اليميني المتطرف عام 2010، ليصبح نائبا في البرلمان والذراع الأيمن لزعيم الحزب خيرت فيلدرز، وخلال تلك الفترة، قاد حملات عنيفة ضد المسلمين، داعيا إلى حظر المدارس الإسلامية، وإغلاق المساجد، وفرض ضرائب على الحجاب، كما وصف القرآن بأنه "كتاب سموم".
إعلانلكن شراكته مع فيلدرز انهارت عام 2014، بعد رفض الأخير تعديل خطاب الحزب ليفصل بين معاداة الإسلام ومعاداة المهاجرين، وفي ذلك يقول كلافيرين: "طلبت منهم التركيز على الإسلام كدين، لا على المغاربة أو الأتراك، لكنهم رفضوا.. غادرت الحزب لأنني أدركت أن كراهيتهم شمولية".
وبدأت نقطة تحول كلافيرين عام 2014، عندما شرع في تأليف كتاب ضد الإسلام، لكن بحثه قاده إلى مفاجآت غير متوقعة، ويقول في ذلك: "قرأت سيرة النبي محمد (عليه السلام) من مصادر إسلامية، مثل كتاب حياة محمد لمارتن لينجز، واكتشفت إنسانا غفر لقاتل عمه حمزة، وحافظ على أخلاقه حتى في الحرب".
وأثناء كتابته، عادت إليه أسئلته الطفولية عن الثالوث المسيحي، التي لم يجد إجابات مقنعة لها من رجال الدين، فيقول: "سألت كهنة بروتستانت وكاثوليك عن كيفية الجمع بين الأب والابن والروح القدس، فكانت إجاباتهم غامضة.. بينما وجدت في التوحيد الإسلامي بساطة منطقية".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، أعلن كلافيرين إسلامه خلال عشاء مع ناشري كتابه الجديد "من المسيحية إلى الإسلام"، حيث نطق الشهادتين أمام جمع من الأئمة والصحفيين.
وخلال تذكره لهذه اللحظة الحاسمة، يحكي كلافيرين "بينما كنت أرتب كتبي، سقط القرآن مفتوحا على آية: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ"، وشعرت حينها أن المشكلة كانت في قلبي، لا في عقلي".
ردود فعل عنيفةوكانت ردود الفعل عنيفة، حيث تلقى أكثر من ألفي تهديد بالقتل، ووصفه فيلدرز بسخرية بـ"النباتي الذي يعمل في مسلخ"، وحتى زوجته المسيحية تفاجأت، لكنها تقبلت الأمر بشرط ألا يؤثر على تربية أطفالهما، الذين بدؤوا يسألون عن الإسلام مؤخرا.
ويرى كلافيرين أن تحوله يعكس أزمة الهوية في أوروبا، حيث تدفع العلمانية المتطرفة الشباب إلى البحث عن إجابات روحية.
إعلانوفي كتابه، يشير إلى أن الإسلام قد يصبح "الدين الرئيسي" في القارة خلال عقود، رغم كونه أقلية الآن، قائلا: "العلمانية تريد محو الله، لكن الفراغ الروحي سيدفع الناس نحو الإسلام، فهو الوحيد الذي يقدم إجابات واضحة".
وينشط كلافيرين مؤخرا في الدعوة عبر منظمة "تجربة الإسلام"، التي تستخدم الواقع الافتراضي لتعريف الأوروبيين بالدين، مستهدفين 20 ألف مشارك.
ويقول السياسي الهولندي السابق "كنت أزرع الكراهية، والآن أسعى لإصلاح ما دمّرته. الإسلام وحّد قلبي وعقلي، وهذا مصدر سعادتي".
9/3/2025