توقع مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي الشهير "ستراتفور" ضرب الاحتلال عرض الحائط بكلام الادارة في واشنطن.
وقي توقعاته لعام 2024  توقع ستراتفور أن تواصل إسرائيل احتلالها العسكري لقطاع غزة فيما ستنقل فصائل المقاومـ ـة الفلسطينية نشاطها إلى الضفة الغربية وربما لبنان و سوريا.  

صرح السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هيرتسوج، بإن إسرائيل مستعدة لهدنة في قطاع غزة وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وقال هرتسوج أن ذلك مقابل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن.

لكن مايكل، وهو شقيق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج، أكد أيضا أنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كان هناك اتفاق"، مشيرا إلى أن "مطالب حماس أكبر مما كانت عليه في الهدنة السابقة".


والثلاثاء، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج لمجموعة من المبعوثين نفس التصريحات تقريبا.


وتابع يتسحاق: "المسؤولية تقع بالكامل على عاتق رئيس حماس في غزة يحيى السنوار وقيادة الحركة".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

600 شخصية برتغالية توقع عريضة لدعم فلسطين ورفض التهجير

أطلقت مجموعة من كبار الشخصيات البرتغالية، تضم سياسيين وأكاديميين وعسكريين وصحفيين، عريضة لدعم الشعب الفلسطيني، وقعها نحو 600 شخصية بارزة.

ونددت العريضة التي ووجهت إلى الحكومة البرتغالية ومنظمة الأمم المتحدة، بما وصفته بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضت المقترحات الأمريكية بشأن تهجير سكان القطاع.

وأكد الموقعون في العريضة، ضرورة اتخاذ موقف واضح من قبل الحكومة البرتغالية والاتحاد الأوروبي، ورفض أي خطط لترحيل الفلسطينيين قسرا من غزة، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

كما شدد الموقعون على أهمية التصدي للضغوط الأمريكية التي تدعم مشاريع التهجير القسري، والتي اعتبروها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والحقوق الأساسية للفلسطينيين.

وفي سياق متصل، أدانت العريضة التهديدات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت اقتراحا بأن تستولي واشنطن على قطاع غزة وتهجر سكانه الباقين على قيد الحياة، وتحوله إلى "منتجع سياحي"، معتبرين أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا واضحة لطمس الوجود الفلسطيني في القطاع، مما يستدعي تحركا دوليا حاسما لمنع تنفيذ هذه السياسات.


من جانبها، ثمنت سفيرة دولة فلسطين لدى البرتغال روان سليمان، موقف الشخصيات البرتغالية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيدة برفضهم للإبادة الجماعية ومخططات التهجير القسري والضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأكدت أن هذه المبادرة تعكس التزاما حقيقيا بالقانون الدولي والعدالة، مشيرة إلى أهمية مطالبة الحكومة البرتغالية بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضرورية نحو تحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.

تأتي هذه العريضة في ظل تصاعد موجة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، حيث شهدت الأشهر الماضية دعوات متزايدة من شخصيات سياسية ومنظمات حقوقية في أوروبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على دولة الاحتلال بسبب انتهاكاتها المستمرة في الأراضي المحتلة.


ورغم الدعم التقليدي الذي تقدمه بعض الدول الأوروبية لإسرائيل، إلا أن الجرائم الإسرائيلية المتزايدة في غزة دفعت بعض الحكومات الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة، وسط مطالبات داخل البرلمانات الأوروبية بوقف التعاون العسكري مع الاحتلال وفرض عقوبات عليها.

وتعكس العريضة البرتغالية توجها متناميا داخل الأوساط السياسية والأكاديمية الأوروبية لرفض السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

مقالات مشابهة

  • أبرز المعلومات عن قنابل MK 84 الأمريكية.. وصلت إسرائيل اليوم
  • واشنطن تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن
  • "تقرير أمريكي" يتوقع عودة الحرب في اليمن وسيطرة الحوثيين على عدن ومأرب (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تسعى لاستعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء مقابل فلسطينيين
  • سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن
  • 422 مليار دولار أمريكي.. فائض الحساب الجاري للصين خلال عام 2024
  • 600 شخصية برتغالية توقع عريضة لدعم فلسطين ورفض التهجير
  • بلا عقاب.. كيف استولى المتطرفون على إسرائيل؟ تقرير أمريكي
  • مركز الفلك الدولي يتوقع بداية شهر رمضان فلكيا في 1 آذار
  • قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية