الجنايات الكبرى تباشر النظر بقضية عريس معان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المتهم البالغ من العمر 24 سنة والموقوف على ذمة القضية مثل أمام هيئة المحكمة عبر المحاكمة عن بعد
باشرت محكمة الجنايات الكبرى النظر بقضية "عريس معان" حمزة الفناطسة التي أثارت الرأي العام في شهر آب/أغسطس الماضي في محافظة معان، الذي توفي إثر إصابته بعيار ناري طائش في يوم زفافه أطلقها صديقه.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.
ونفى المتهم الموقوف على ذمة القضية أمام هيئة المحكمة، تهمتي القتل القصد وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص في رده على المحكمة بقوله "غير مذنب".
وعقدت المحكمة جلسة علنية برئاسة رئيس محكمة الجنايات الكبرى القاضي أحمد القطارنة وعضوية القاضي علي الجارودي والقاضي ذياب الطراونة، بحضور مدعي عام الجنايات القاضي بلال الحديدي ووكيلة الدفاع عن المتهم المحامية زهرة الشرباتي.
ومثل المتهم البالغ من العمر 24 سنة والموقوف على ذمة القضية أمام هيئة المحكمة عبر المحاكمة عن بعد.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى يوم الثالث من كانون الثاني/يناير المقبل.
وكانت عشيرة الفناطسة في محافظة معان، قد تنازلت عن الحقوق القانونية والعشائرية في قضية ابنها الراحل حمزة، والذي توفي إثر إصابته بعيار ناري طائش في يوم زفافه.
وفي الحادي والثلاثين من آب/أغسطس الماضي شيع آلاف الأردنيين جثمان الشرطي حمزة سطام حامد الفناطسة من مرتب مديرية شرق عمان إلى مثواه الأخير في مقبرة التحاتا في مدينة معان بحضور مندوب مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معان محكمة الجنايات الكبرى الادعاء العام حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.