٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-04@22:27:01 GMT

الحوثي: لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الحوثي: لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية

وأضاف الحوثي في تغريده له على منصة(x) ان السخط العالمي على أمريكا يتزايد بسبب أفعالها الجريئة وجرائمها المستفزة التي أفقدتها أي احترام.

وقال ان كل الشعوب الحرة وكل الأحرار والناشطين في أنحاء العالم أدانوا استخدام الأمريكي للفيتو ليمنع توقف المجازر في غزة واعتبروه أمراً مخزيا.

واكد " لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية وهي من تنتهكها، ولا يمكنها أن تكون حامية للقانون الدولي وهي من داسته وهي تقصف في الجمهورية اليمنية وتدوسه اليوم هي وإسرائيل في غزة.

مشيرا الى الجمهورية اليمنية ـ بإذن الله تعالى ـ مع جميع أحرار العالم ستجبر إسرائيل وأمريكا على تنفيذ القانون الذي سيضعه مجلس الأمن، وهو المعتاد على ألّا تُنفَّذ قوانينه.

وقال الحوثي أمريكا لا تسعى من أجل الإنسانية بل عن تدميرها، منسجمةً مع اليهود الذين يريدون إن يهلكوا الحرث والنسل كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.

منوها الى ان  أمريكا تدعم بوضوح الكيان الإسرائيلي سواءً بالأسلحة أو بالدعم السياسي الكبير في مجلس الأمن.

وقال الحوثي ليس مستغرباً وقوف الأمريكي اليوم بجانب الإسرائيلي لسبب بسيط وواضح هو أن الدولة الأمريكية قامت على إبادة الهنودَ الحمر الشعبَ الأصلي في أمريكا ولا يستغرب الأمريكي الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني لأنه هو نفسه قد مارسها وشرعنها داخل أمريكا.

مشيرا الى ان الإدارة الأمريكية تتلذذ بجرائم الكيان الإسرائيلي، وتسعى لشرعنه ما يقوم به لتشرعن لنفسها هيا ودفاع أمريكا عن إسرائيل ينطلق من جانب عقائدي وديني، فهي تعتبر أنه لا بد ان تدافع عن الإسرائيليين لأنها وجيشها تحمل عقيدة التوراة المحرّفة.

مبينا ان الأمريكيون يقولون "لو لم تكن هناك إسرائيل لأوجدوها" ولهذا يشاركون الكيان الإسرائيلي في جميع التفاصيل ويعملون له ما يريد لأنهم يرونه ابنه المدلل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نظام انتخابي فريد في أمريكا..عندما يمكن لمنهزم في التصويت الشعبي أن يصبح رئيساً

تفوق دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 2016، رغم تفوقها عليه بـ 3 ملايين صوت. وفي 2000، فاز جورج بوش على آل غور رغم فارق 500 ألف صوت لصالح خصمه، في التصويت الشعبي.

فالانتخابات الرئاسية الأمريكية تقوم على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار ناخبيه.

In the US presidential election, a candidate can lose the popular vote but still win the election. Here'show: pic.twitter.com/fLp5mHQDnb

— DW News (@dwnews) November 2, 2024 الهيئة الناخبة

يلتقي كبار الناخبين، أعضاء الهيئة الناخبة، الـ538 في عواصم ولاياتهم مرة كل 4 سنوات، بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز. وعلى المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من 538 للفوز.

ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة. وكان المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر، وانتخابه من الكونغرس وفق نظام اعتبروه، غير ديموقراطي.

ورفعت إلى الكونغرس على مر العقود والمفاجآت الانتخابية، مئات المقترحات، لتعديل الهيئة الناخبة أو إلغائها، دون نجاح. 

كبار الناخبين الـ538 

غالبيتهم أعضاء منتخبون أو مسؤولون محليون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم مجهولة لدى الناخبين. ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب حسب عدد سكانها، وفي مجلس الشيوخ، اثنان لكل ولاية بغض النظر عن حجمها.

ولكاليفورنيا مثلاً، 55 من كبار الناخبين، ولتكساس 38، أما الولايات الأقل سكاناً مثل آلاسكا، وديلاوير، وفيرمونت، ووايومينغ، فلكل منها 3 ناخبين كبار. والمرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات في ولاية يحصل على أصوات جميع كبار ناخبيها، باستثناء نبراسكا، وماين اللتين تعتمدان النسبية، في توزيع أصوات كبار ناخبيهما.

مؤسسة مثيرة للجدل

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، فاز ترامب بأصوات 306 ناخبين كبار. ووقع ملايين الأمريكيين الساخطين عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه. لكن المساعي باءت بالفشل، لأن عضوين فقط في تكساس التزما بالدعوة، ما سمح لترامب بالفوز بـ304 أصوات.

والوضع الاستثنائي في 2016 المتمثل في خسارة الاقتراع الشعبي، ورغم ذلك الفوز بالانتخابات، لم يكن غير مسبوق. إذ وصل 5 رؤساء سابقين إلى البيت الأبيض بهذه الطريقة، أولهم جون كوينسي، الذي فاز في 1824 على أندرو جاكسون.

وشهدت انتخابات 2000 التباساً كبيراً بين جورج دبليو بوش، والديموقراطي آل غور الذي فاز بـ 500 ألف صوت عن بوش على المستوى الوطني. لكن بفوز بوش بأصوات فلوريدا ارتفع مجموع أصوات الهيئة الناخبة لصالحه إلى 271 ما حسم النتيجة.

تصويت أم إجراء شكلي؟ 

لا شيء في الدستور الأمريكي يرغم كبار الناخبين على التصويت باتجاه أو بآخر. وإن كانت بعض الولايات ترغمهم على احترام نتائج التصويت الشعبي، لكن "غير النزيهين" لم يكونوا يتعرضون حتى الآن  عند امتناعهم إلى أكثر من الغرامة.

ولكن في 2020، قضت المحكمة العليا بأن الولايات يمكنها معاقبة كبار الناخبين الذين يخالفون خيار المواطنين. وبين 1796 و2016، أعطى 180 من كبار الناخبين أصواتهم خلافاً للخيار الشعبي. لكن ذلك لم يؤثر على النتيجة النهائية لهوية الرئيس المقبل.

اجتماع الهيئة الناخبة

يجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لاختيار رئيس ونائب رئيس. وذلك التاريخ حدده القانون الأمريكي الذي ينص على أن "يجتمعوا ويدلوا بأصواتهم في أول يوم إثنين بعد ثاني يوم أربعاء في ديسمبر (كانون الأول) المقبل".

وفي 6 يناير (كانون الثاني) 2025، في ختام التعداد الرسمي للأصوات، يعلن الكونغرس رسمياً اسم الرئيس أو الرئيسة، غير أن النتيجة ستعرف قبل ذلك بكثير، ثم ؤدي الرئيس أو الرئيسة اليمين  في 20 يناير (كانون الثاني).

مقالات مشابهة

  • استطلاع كاشف.. معظم سكان الكيان الإسرائيلي يؤيدون ترامب لرئاسة أمريكا
  • ‏الكيان الإسرائيلي أمام تعدد الجبهات
  • د. محمد بشاري يكتب: كيف يمكن لحكمة الشيخ زايد أن تكون بوصلة لحل أزماتنا اليوم؟
  • نظام انتخابي فريد في أمريكا..عندما يمكن لمنهزم في التصويت الشعبي أن يصبح رئيساً
  • كيف يمكن لهاريس الفوز بالصوتين الشعبي والانتخابي؟
  • إلى أي مدى يمكن أن تكون ولاية ترامب الثانية خطرة؟
  • أمريكا تحذر إيران: لن نتمكن من كبح جماح إسرائيل إذا هاجمتوها
  • الرئيس الصومالي: لا يمكن لإثيوبيا أن تكون مقرا للاتحاد الأفريقي وتنتهك قوانينه
  • تقرير غربي: كيف يمكن أن يؤثر مقتل عبد الملك الحوثي على الحوثيين وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • ألونسو عن العودة لأنفيلد: لا يمكن للأمور أن تصبح أفضل من ذلك