الحوثي: لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وأضاف الحوثي في تغريده له على منصة(x) ان السخط العالمي على أمريكا يتزايد بسبب أفعالها الجريئة وجرائمها المستفزة التي أفقدتها أي احترام.
وقال ان كل الشعوب الحرة وكل الأحرار والناشطين في أنحاء العالم أدانوا استخدام الأمريكي للفيتو ليمنع توقف المجازر في غزة واعتبروه أمراً مخزيا.
واكد " لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية وهي من تنتهكها، ولا يمكنها أن تكون حامية للقانون الدولي وهي من داسته وهي تقصف في الجمهورية اليمنية وتدوسه اليوم هي وإسرائيل في غزة.
مشيرا الى الجمهورية اليمنية ـ بإذن الله تعالى ـ مع جميع أحرار العالم ستجبر إسرائيل وأمريكا على تنفيذ القانون الذي سيضعه مجلس الأمن، وهو المعتاد على ألّا تُنفَّذ قوانينه.
وقال الحوثي أمريكا لا تسعى من أجل الإنسانية بل عن تدميرها، منسجمةً مع اليهود الذين يريدون إن يهلكوا الحرث والنسل كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
منوها الى ان أمريكا تدعم بوضوح الكيان الإسرائيلي سواءً بالأسلحة أو بالدعم السياسي الكبير في مجلس الأمن.
وقال الحوثي ليس مستغرباً وقوف الأمريكي اليوم بجانب الإسرائيلي لسبب بسيط وواضح هو أن الدولة الأمريكية قامت على إبادة الهنودَ الحمر الشعبَ الأصلي في أمريكا ولا يستغرب الأمريكي الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني لأنه هو نفسه قد مارسها وشرعنها داخل أمريكا.
مشيرا الى ان الإدارة الأمريكية تتلذذ بجرائم الكيان الإسرائيلي، وتسعى لشرعنه ما يقوم به لتشرعن لنفسها هيا ودفاع أمريكا عن إسرائيل ينطلق من جانب عقائدي وديني، فهي تعتبر أنه لا بد ان تدافع عن الإسرائيليين لأنها وجيشها تحمل عقيدة التوراة المحرّفة.
مبينا ان الأمريكيون يقولون "لو لم تكن هناك إسرائيل لأوجدوها" ولهذا يشاركون الكيان الإسرائيلي في جميع التفاصيل ويعملون له ما يريد لأنهم يرونه ابنه المدلل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والحوثيين يشهد تطورًا خطيرًا، حيث تستهدف الضربات الأمريكية تقليص القدرات العسكرية للجماعة الحوثية، في حين تواصل الأخيرة شنّ هجمات على الأهداف الأمريكية ردًا على ذلك.
وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية خطوط الملاحة البحرية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين قابلوا الضربات الأمريكية بتصعيد مضاد، حيث أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل توجيه ضربات "لا هوادة فيها" حتى تتوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، أشار عبد المحسن إلى أن طهران نفت رسميًا أي دور لها في هجمات الحوثيين، غير أن تصريحات قادة الحرس الثوري، خاصة اللواء حسين سلامي، حملت تهديدات بالرد على أي استهداف لإيران أو حلفائها، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.
كما لفت إلى دخول الصين على خط الأزمة، حيث أعلنت رفضها لأي تصعيد في البحر الأحمر، في حين دعت الاستخبارات الأمريكية الدول المتضررة من تهديدات التجارة البحرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين.
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة أسست تحالفًا بحريًا دوليًا منذ نوفمبر 2023 لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب استهداف الحوثيين لعدد من السفن، مؤكدًا أن الهدف من هذا التحالف هو احتواء التهديدات دون الانجرار إلى صراع مفتوح.
واختتم بالقول إن الجماعة الحوثية، رغم تهديداتها، لم ترد حتى الآن على الضربات الإسرائيلية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.