أدى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت اليمين الدستورية، في جلسة أمام مجلس الأمة الكويتي في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، فقد جاءت الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون لعقد الجلسة الخاصة بناء على طلب الحكومة، إعمالًا لأحكام المادة 60 من الدستور، واستنادا إلى المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.

أخبار متعلقة اليوم .. أمير الكويت يؤدي اليمين الدستورية بمجلس الأمةنزوح جماعي للمدنيين.. الجيش السوداني يعلن الانسحاب من "ود مدني"فيديو | أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح يؤدي اليمين الدستورية#الإخبارية pic.twitter.com/g5E9R2pv2v— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 20, 2023جلسة خاصة لمجلس الأمة

وتنص المادة 60 من الدستور على أن يؤدي الأمير اليمين في جلسة خاصة لمجلس الأمة قبل ممارسة صلاحياته.

فيما تقضي الفقرة الثانية من المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة بأنه "للرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع قبل موعده العادي إذا رأى ضرورة لذلك، وعليه أن يدعوه إذا طلبت ذلك الحكومة أو 10 من الأعضاء على الأقل، ويحدد في الدعوة الموضوع المطلوب عرضه، ولا تتقيد هذه الدعوة المستعجلة بميعاد الـ48 ساعة المنصوص عليها في الفقرة السابقة من المادة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح اليمين الدستورية مجلس الأمة الكويتي لمجلس الأمة أمیر الکویت

إقرأ أيضاً:

حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف يهاجمون اقتراح وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله إلى منعطف حرج، مما دفع الولايات المتحدة وفرنسا إلى اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ٢١ يومًا بهدف خفض حدة الأعمال العدائية. ومع ذلك، واجه هذا الاقتراح معارضة شديدة من أعضاء اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

يسعى اقتراح وقف إطلاق النار، الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل مشترك، إلى وقف العنف المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله. تأتي هذه المبادرة بعد ارتفاع كبير في الأعمال العدائية، بدءًا بهجمات حزب الله الصاروخية دعمًا لحماس في أعقاب هجماتها على إسرائيل. ويرى المسئولون الأمريكيون أن وقف إطلاق النار المقترح يشكل خطوة حاسمة للتفاوض على هدنة أكثر ديمومة وممارسة الضغوط على حماس فيما يتصل بترتيبات وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن في غزة.

على الرغم من المبادرة الدبلوماسية، أدان حلفاء نتنياهو من أقصى اليمين علنًا اقتراح وقف إطلاق النار. 

ووصف وزير المالية الإسرائيلي القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش وقف إطلاق النار بأنه ضار، مؤكدًا أن الحملة العسكرية الإسرائيلية يجب أن تنتهي إلى "سحق حزب الله" بدلًا من السماح للمجموعة بالوقت لإعادة تجميع صفوفها. 

وصرح سموتريتش قائلًا: "لا ينبغي منح العدو الوقت للتعافي... إن استسلام حزب الله، أو الحرب، هما السبيلان الوحيدان لإعادة السكان والأمن إلى الشمال". 

وأعرب مسئولون آخرون عن مشاعر مماثلة. فقد زعمت أوريت ستروك، وزيرة المستوطنات الإسرائيلية، أنه "لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار"، بينما أعرب ميكي زوهار، وزير الثقافة، عن أمله في أن تكون تقارير وقف إطلاق النار لا أساس لها من الصحة.

وتؤكد ردود الأفعال هذه على الانقسام الكبير داخل الحكومة الإسرائيلية فيما يتصل بأفضل نهج للتعامل مع الصراع.

تتضمن خلفية هذه المواجهة الدبلوماسية سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية العدوانية ضد حزب الله. ففي الأسابيع الأخيرة، نفذت إسرائيل العديد من الغارات الجوية التي استهدفت البنية التحتية لحزب الله، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من ٦٠٠ شخص لقوا حتفهم بسبب هذه القصف، واستهدفت إسرائيل قادة رئيسيين داخل الجماعة المسلحة. ولاحظ المحللون أن اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي الفرنسي يمثل جهدًا استراتيجيًا للتخفيف من حدة التصعيد. 

ووفقًا لمسئول كبير في الإدارة الأمريكية، يُنظَر إلى هذا الاقتراح باعتباره في الوقت المناسب، مما يشير إلى أن الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية تدركان أهميته وتداعياته.

ومع ذلك، تشير ردود الفعل من جانب المسئولين الإسرائيليين إلى مقاومة أساسية لأي تسوية متصورة مع حزب الله.

يؤكد الدكتور شلومو بن عامي، وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، على أهمية الحوار حتى في خضم الصراع. ويقول: "إن وقف إطلاق النار لا يتعلق فقط بوقف إطلاق النار؛ بل يتعلق أيضًا بإيجاد مساحة للتفاوض". ومع ذلك، فإن هذا الشعور يتعارض مع الخطاب المتشدد السائد من جانب حلفاء نتنياهو، مما يشير إلى أن التحول السياسي الكبير قد يكون ضروريًا للتحرك نحو حل مستدام. الرفض المستمر للنظر في وقف إطلاق النار يثير المخاوف بشأن احتمال اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا. إن التصعيد العسكري قد يستفز رد فعل من جانب حزب الله، والذي قد لا يؤدي فقط إلى تكثيف الصراع، بل قد يجتذب أيضًا لاعبين إقليميين آخرين. 

وكما تشير الدكتورة ليلى القاضي، المحللة المختصة بشئون الشرق الأوسط، "إن الوضع محفوف بالمخاطر، وفي غياب حل دبلوماسي، من المرجح أن تستمر دورة العنف، مع عواقب وخيمة على المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران المتبادلة".
 

مقالات مشابهة

  • حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف يهاجمون اقتراح وقف إطلاق النار
  • الرئيس العليمي يلتقي ”لافروق” ويشيد بموقف روسيا الثابت الى جانب الشرعية الدستورية
  • ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يعود إلى أرض الوطن بعد ترؤس سموه وفد الكويت في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
  • الشحات على اليسار وبيرسي على اليمين.. تشكيل الأهلي الرسمي أمام الزمالك في ديربي إفريقيا
  • سمو ولي العهد يلقي كلمة دولة الكويت في المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك
  • حاكم أم القيوين يتقبل تعازي قنصلي الكويت وقطر في وفاة الشيخ عبدالله بن أحمد المعلا
  • حاكم أم القيوين يتقبل تعازى قنصلي الكويت وقطر فى وفاة الشيخ عبدالله بن أحمد المعلا
  • مشيرب: قانون إنشاء المحكمة الدستورية ببنغازي أشر على ليبيا من إزاحة المحافظ
  • الكويت وأرمينيا تبحثان سبل تعزيز ودعم العلاقات المشتركة
  • أمير منطقة القصيم يرعى حفل جائزة الشيخ حمد الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية