فشل استخباراتي جديد.. إسرائيل تكتشف تفاصيل مثيرة حول رئيس الجناح العسكري لحماس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء، عن فشل استخباراتي جديد لأجهزة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية، أمام حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، بشان الوضع الصحى لقائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، أن هناك معلومات مثيرة توصلت إليها الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف بصحة جيدة جدا ويسير على قدميه وأنه لا يعاني من أي مشاكل صحية أو شلل، وذلك يأتي خلافا لتقديرات سابقة لدى المخابرات الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، إن إسرائيل تمكنت من استهداف الضيف في الحروب السابقة ما أدى مقتل عائلته وإصابته بجروح خطيرة أدت لفقدانه البصر والقدرة على المشي.
وتقول معاريف: أنه وفي إطار عملية جمع المعلومات الاستخبارية في قطاع غزة، عثرت إسرائيل على عدة مقاطع فيديو ظهر فيها الضيف سالما معافى".
من جانبه، قال شالوم بن حنان، عضو بارز سابق في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، إن المعلومات الاستخبارية غير الدقيقة التي كانت إسرائيل تصدقها خلال السنوات القليلة الماضية، تمثل "إحراج استخباراتي بلا شك".
وأضاف : “للأسف، حتى في الأوقات العادية عندما لا يكون لدى قادة حماس أي خوف من الاغتيالات. ولهذا السبب فإن الاتصال الاستخباراتي معه الضيف صعب ومعقد للغاية وكان منقطعا جدا على مر السنين. وهذا ليس عذرا، لا شك أن هناك مشكلة هنا وفي النهاية، ربما في السنوات القليلة الماضية على الأقل، كانت أوصاف حالته الصحية تعتمد بشكل أساسي على تقديرات مبنية على معلومات كانت قريبة من عمليات الاغتيال الأخيرة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فشل استخباراتي محمد الضيف الوضع الصحي قطاع غزة الاستخبارات الاسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس السنغال يعلن إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في بلاده عام 2025
السنغال – صرح الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، إن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، قال فاي الذي انتخب رئيسا في مارس: “لقد أصدرت تعليمات لوزير القوات المسلحة باقتراح مبدأ جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن، يتضمن، من بين عواقب أخرى، إنهاء جميع الوجود العسكري الأجنبي في السنغال اعتبارا من عام 2025”.
وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية.
وأكد فاي أنه “سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون مفتوح ومتنوع وغير مقيد”.
وتم انتخاب الرئيس، الذي تولى منصبه في أبريل، على أساس وعد بتحقيق السيادة وإنهاء الاعتماد على الدول الأجنبية.
وفي 28 نوفمبر، قال لوكالة “فرانس برس” إن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال لا يتوافق مع تلك السيادة، مؤكدا أن “السنغال دولة مستقلة، وهي دولة ذات سيادة، وسيادتها لا تقبل وجود قواعد عسكرية”، وذلك بعد مرور نحو 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا.
ومع ذلك، أكد أن هذا الفعل لا يشكل قطيعة مع فرنسا، مثل تلك التي شوهدت في أماكن أخرى في غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.
وقال فاي “تظل فرنسا شريكا مهما للسنغال من حيث الاستثمار في السنغال ووجود الشركات الفرنسية وحتى المواطنين الفرنسيين الموجودين في السنغال”.
المصدر: “فرانس برس”