حوادث السير بالمغرب.. 16 قتيلا و2551 جريحا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
لقي 16 شخصا مصرعهم، وأصيب 2551 آخرون بجروح، إصابات 74 منهم بليغة، في 1915 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 11 إلى 17 دجنبر 2023.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم ترك مسافة الأمان، والسرعة المفرطة، وعدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، فقد تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 46 ألفا و75 مخالفة، وإنجاز 8 آلاف و451 محضرا أحيلت على النيابة العامة، فضلا عن استخلاص 37 ألفا و624 غرامة صلحية.
وسجل المصدر ذاته أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 8 ملايين و224 ألفا و50 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4 آلاف و313 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8 آلاف و451 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 293 مركبة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: التقلبات وعدم اليقين الجيوسياسي يعزز إقبال المستثمرين على الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية لتلامس مستوى قياسي جديد، مدفوعة بتصاعد الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وتزايد الشكوك حول مسار سياسة الفيدرالي الأمريكي، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق ارتفعت بقيمة 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4950 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 78 دولارًا لتسجل مستوى 3405 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 5657 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4243 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3300 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 39600 جنيه.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية 115 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4900 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 97 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3327 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3424 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية سجلت أعلى مستوياتها، ليلامس سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5000 جنيه لأول مرة في تاريخه، بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية عند أعلى مستوى قياسي لها 3500 دولار، وذلك نتيجة تراجع الدولار وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف، أن الأسواق تتعرض لحالة من عدم الاستقرار بسبب عدم اليقين المتزايد، حيث أدت الحملة السياسية الأمريكية للضغط على استقلالية الفيدرالي الأمريكي، إلى تعزيز قوة الذهب.
ووجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا لاذعًا ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول بشأن سياسته في استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وصرح بأنه يدرس أي وسيلة أو احتمالات لاستبدال الرئيس بمن اختاره ترامب لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بسرعة.
ولفت، إمبابي، إلى أن توجهات الرئيس الأمريكي ترامب للاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة تُشكل تهديدًا لاستقلالية البنك المركزي، مما دفع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2022.
أشار، إلى أن تجدد الصراع التجاري أدى إلى زعزعة استقرار الأسواق المالية ودفع المستثمرين الذين يتجنبون المخاطرة إلى التوجه نحو الذهب للتحوط.
تصاعدت التوترات بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية، مما أثار مخاوف من تباطؤ أوسع في التجارة العالمية، حيث ردت بكين بتحذيرات شديدة ضد الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة، ما يشير إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية.
أشار محللون إلى أن الذهب لا يزال يستفيد مع تراجع الثقة بالولايات المتحدة بسبب الحرب التجارية الدائرة، وقد صعّدت الصين من حدة صراعها المستمر مع الولايات المتحدة، قائلةً إنها سترد على الدول التي ترضخ للمطالب الأمريكية بعزل بكين.
واتخذت الصين خطوات تجارية جديدة لعزل الولايات المتحدة في أسواق السلع العالمية، حيث خفضت وارداتها من النفط الأمريكي بنسبة 90%، واشترت كميات قياسية من الخام من كندا. وفي الوقت نفسه، زادت الصين وارداتها من فول الصويا من البرازيل.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال تعاملات الأسبوع بيانات مؤشرات مديري المشتريات الأولية، وتقرير السلع المُعمرة، وبيانات المؤشر النهائي لثقة المستهلك، بجانب تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي، للحصول على إشارات أكثر وضوحوحًا حول مستقبل السياسية النقدية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.