الاقتصاد نيوز-بغداد

حذّرت نقابة الصيادلة من وجود عيادات تجميل يُديرها أجانب دخلوا العراق بصورة غير رسميَّة، بينما كشفت عن سعيها لشمول استيراد الأدوية بمنصة بيع الدولار التي يديرها البنك المركزي.

وقال نقيب الصيادلة مصطفى الهيتي، إنَّ عيادات التجميل عكفت مؤخراً على استقدام أشخاص أجانب دخلوا العراق بصورة غير رسمية للعمل في مجال التجميل، مما يشكل خطراً على زبائن تلك العيادات.

وأوضح الهيتي أنَّ العيادات تضم مئات العاملين فيها بصفات طبيب أو صيدلاني أو معالج، إلا أنَّ عملهم يتطلب موافقة النقابة ومعادلة شهادة، محذراً من حصول عمليات مؤذية للزبائن، وتهرب الملاكات بشكل كامل من دون تحمل أدنى مسؤولية عن ذلك.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية

الثورة /

يتزايد السخط الشعبي في المحافظات الجنوبية المحتلة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي والحكومة الموالية له، جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات العامة.

وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول.

إلى ذلك حمّلت نقابات جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، الاحتلال كامل المسؤولية تجاه انهيار الأوضاع الاقتصادية وصرف مستحقات الأكاديميين في الجامعات.

يأتي ذلك، في ظل الانقطاع المستمر للمرتبات وفوضى التعليم التي تشهدها مناطق سيطرة حكومة الاحتلال الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، تزامناً مع إضرابات واسعة للجامعات الحكومية.

يأتي ذلك فيما تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الاحتلال، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، ما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.

وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، ما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.

وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول، مع تصاعد الدعوات لمقاطعة فواتير الكهرباء، في ظل عجز حكومة الارتزاق عن تقديم أي إجراءات جدية لمعالجة الأزمة.

من جهة أخرى، كشفت السعودية، أمس، بدء الإمارات نقل مرتزقة أجانب لقواعدها قبالة السواحل اليمنية .

وتداولت حسابات تتبع الاستخبارات السعودية مقاطع فيديو لعملية نقل مقاتلين أجانب معظمهم «كولومبيون» إلى قاعدتها في بورتلاند ذات الحكم الذاتي في الصومال.

وتمتلك الإمارات قاعدة تعرف بـ”بصوصو” ، تقع عند أطراف السواحل الصومالية المطلة على خليج عدن من اتجاه باب المندب.

 

ولم يتضح بعد دوافع التحرك الإماراتي الجديد الذي تزامن مع تقارير إعلامية عن نشر رادارات إسرائيلية، لكن توقيتها يشير إلى أنها ضمن المساعي الإماراتية للتصعيد في اليمن برا ، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت الأمريكية ..

وسبق للاحتلال السعودي – الإماراتي أن استعان بمرتزقة أجانب بمن فيهم كولومبيون خلال العدوان الذي شنه على اليمن في مارس من العام 2015 وانتهت بفشل ذريع.

وتسعى الإمارات للسيطرة على الشريط الساحلي لليمن لتعزيز نفوذها في المنطقة ورفع حظوظ موانئها البعيدة عن خطوط الملاحة التجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية
  • دعوة لتدخل أمني.. انتشار عيادات طبية بلا أطباء في كركوك
  • شعبة الصيدليات بالجيزة تواصل جهودها في تأهيل الصيادلة الشباب لسوق العمل
  • الجيش أوقف 105 سوريين.. هكذا دخلوا إلى لبنان
  • بصورة قياسية.. الشيخوخة وانخفاض المواليد يقلصان عدد سكان اليابان
  • بعد حكم محكمة الأسرة.. رنا سماحة تعود إلى منزلها بصورة مع ابنها
  • ضبْط 3 مواطنين دخلوا محمية دون ترخيص وقطعوا مسيجاتها
  • المغرب.. مطالب بالتحقيق في كلفة دعم استيراد المواشي
  • وفد من وزارة المالية يطلع على الخدمات التنموية المقدمة من عيادات التمكين لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • “تحدي الباراسيتامول” على تيك توك يثير قلق الصيادلة بسطيف ودعوة عاجلة للتوعية والتحرك