تفاصيل الهدنة المحتملة في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تدرس تل أبيب فكرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لفترة طويلة، بهدف إتاحة الفرصة لحركة حماس للإفراج عن المحتجزين، وفقًا لتقرير قناة 12 الإسرائيلية.
سفير إسرائيل لدى واشنطن: مستعدون لهدنة في غزة تغير موقف لندن تجاه وقف إطلاق النار فى غزة جورج ويا يتدخل لإلغاء تصويت ليبيريا ضد وقف القتال في غزة كاملة أبو ذكري: الأحداث في غزة أصابتني بحالة صحية صعبة
وأعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة إنسانية جديدة وتقديم مساعدات إضافية لقطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه.
وذكرت قناة 13 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر مطلع أن تكاليف هذه الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حماس قد تكون مرتفعة جدًا ومكلفة.
وبحسب تقرير "أكسيوس"، أن إسرائيل تقدمت بعرض لوقف القتال في غزة لمدة أسبوع على الأقل، في إطار صفقة جديدة تهدف للضغط على حماس لإطلاق أكثر من ثلاثين رهينة محتجزين في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع أن هذا الاقتراح هو الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انهيار الاتفاق السابق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن أكثر من 100 رهينة.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الاقتراح يعكس عزم إسرائيل على استئناف مفاوضات جادة للإفراج عن المزيد من الرهائن، على الرغم من تصريحات حماس بأنها لن تستأنف المفاوضات ما لم يتوقف القتال.
الأسري الإسرائيلين لدي حماس
تركز الاقتراح الإسرائيلي على كيفية استئناف المحادثات بشأن صفقة جديدة للإفراج عن مجموعة تضم نحو 40 رهينة.
ستشمل هذه المجموعة النساء المحتجزات لدى حماس والرجال الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا، بالإضافة إلى الرهائن المرضى أو المصابين بجروح خطيرة والذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
الأفراج عن المحتجزين الفلسطينينوقد اقترحت إسرائيل أيضًا إمكانية الإفراج عن السجناء الفلسطينيين المدانين بارتكاب هجمات خطيرة على إسرائيل، وهذا يشمل السجناء من كبار السن أو المرضى.
إسرائيل تتعهد بسحب قواتهاويدرس المسؤولون الإسرائيليون تمديد وقف إطلاق النار، ربما لمدة أسبوعين، للسماح لـ "حماس" بجمع هؤلاء الرهائن وتسليمهم إلى بر الأمان، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تتعهد إسرائيل أيضا بسحب قواتها بعد وقف إطلاق النار هذا والقيام بعمليات أكثر تركيزا، لا سيما في شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الهدنة في غزة الحرب علي القصف الاسرائيلي على غزة القصف في غزة الهدنة اسرائيل وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: حركة حماس تعرقل جهود وقف إطلاق النار
زعم جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن حركة حماس هي المسؤولة عن عرقلة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ليست هي الطرف الذي يمنع ذلك.
وأضاف سوليفان، في حديثه لشبكة "سي بي إس"، أن الولايات المتحدة ستقوم بإجراء تقييم هذا الأسبوع لمدى التقدم الذي أحرزته إسرائيل في تحسين الوضع الإنساني داخل قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، كانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أبلغت الحكومة الإسرائيلية برسالة رسمية، بتاريخ 13 أكتوبر، موقعة من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، تنص على ضرورة اتخاذ خطوات محددة خلال ثلاثين يومًا، وإلا فإنها تخاطر بفرض قيود على المساعدات العسكرية الأميركية التي تتلقاها.
وقال سوليفان خلال مقابلة ببرنامج "فيس ذا نيشن"، إن الوزارات المختصة ستصدر حكمها النهائي هذا الأسبوع، بناءً على ما تحقق من تقدم، وسيُتخذ القرار بناءً على تلك النتائج.
ويأتي الموعد النهائي لتقييم أداء إسرائيل وسط تزايد المخاوف الدولية من حدوث مجاعة في شمال غزة، حيث صرّح خبراء الأمن الغذائي العالمي بأن هناك "احتمالًا قويًا" بأن تواجه بعض المناطق شمال غزة خطر المجاعة الوشيكة، في ظل استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة التي تستهدف عناصر حركة حماس.
يذكر أن إسرائيل كانت قد بدأت حملة عسكرية واسعة في شمال غزة الشهر الماضي، بينما تراقب الولايات المتحدة عن كثب الوضع الإنساني هناك، للتأكد من عدم وجود سياسة متعمدة للتجويع في المناطق الشمالية من القطاع.
وأكدت الولايات المتحدة أنها لن تتغاضى عن أي أفعال من شأنها أن تزيد من معاناة السكان المدنيين، حيث تُعقد الأوضاع الإنسانية جراء التصعيد المستمر.
ويترقب المجتمع الدولي ما ستسفر عنه نتائج التقييم الأميركي، مع دعوات متزايدة بضرورة وضع حد للصراع وفتح المجال أمام جهود السلام وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، بما يحقق استقرارًا مؤقتًا في المنطقة ويحد من تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة.