sayidaty، انتبهي مشكلة الطفل الأوسط تهدد بانفصاله عن الوسط الأسري!،السبب الرئيسي وراء متلازمة أو مشكلة الطفل الأوسط، تتمثل في قلة خبرة الآباء بأسلوب .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر انتبهي: مشكلة الطفل الأوسط تهدد بانفصاله عن الوسط الأسري!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

انتبهي: مشكلة الطفل الأوسط تهدد بانفصاله عن الوسط...

السبب الرئيسي وراء متلازمة أو مشكلة الطفل الأوسط، تتمثل في قلة خبرة الآباء بأسلوب التربية، وفقدانهم مهارات التعامل مع أطفالهم والتواصل معهم على قدر واحد من العدل والمساواة.. وما يعني هذا من إحساس الطفل الأوسط بالإهمال بعد ولادة طفل جديد.. تمنحه الأم المزيد من الرعاية والاهتمام؛ تحمله دائماً على صدرها، ولا تتركه يبكي، وهو نفس ما يحدث من بقية أفراد العائلة كالجد والجدة... ما يهدد الصحة النفسية للطفل الأوسط، وإحساسه بعدم الاهتمام.. وبفقدان ثقته بنفسه، وانفصاله عن وسط ونسيج أسرته.. لمزيد من التفاصيل عن مشكلة الطفل الأوسط كان اللقاء وأستاذ التربية السلوكية الدكتور مُعاذ عبد اللطيف.

مهارات التعامل مع الأطفال الصغير يتمتع بكل الحب والتدليل فقدان الوالدين لمهارات التعامل مع أطفالهما على قدم المساواة ، يتسبب في إصابة الطفل الثاني- تحديداً- بما يعرف بمتلازمة الطفل الأوسط.. الذي لا يجد الاهتمام المخصص للطفل الأكبر، ولا الحنان المغدق على الطفل الأصغر. ويشير علماء النفس إلى أن علاج هذه المتلازمة، يتمّ داخل الأسرة التي تعالج الطفل من أحاسيسه السلبية، ما يجعله شخصاً سوياً.. إذ عادة لا يتوافر للوالدين اللذين لهما أكثر من طفلين الوقت ولا الدراية الكافية؛ للعناية بهم على قدم المساواة. فيمنحان اهتماماً كبيراً للطفل الأكبر، في حين لا يلقى الطفل الأوسط نفس الاهتمام، سواء منهما أو من بقية أفراد الأسرة كالجد والجدة.. ما يتسبب في انفصاله عن المحيط الأسري، وإلحاق الأذى بنفسيته فيصاب بمتلازمة الطفل الأوسط، وفق ما تؤكده الدراسات العلمية.

يمكنك معرفة.. ما الذي يمكن أن يحطم معنويات طفلي؟

دراسة تؤكد ضعف علاقة الابن الأوسط بالأهل ضعف علاقة الطفل الأوسط بالأسرة وتشير إحدى الدراسات التي أجريت على عينة مكونة من أكثر من 350 طالباً جامعياً، إلى أن الأولاد المتوسطين تكون علاقتهم بالأهل ضعيفة. ووجه القائمون على الدراسة سؤالاً لعينة البحث، عن الشخص الذي يلجئون إليه عند طلب المساعدة، هل هم الآباء أم الأشقاء؟وكانت الإجابات؛ أن الأبناء البكر والصغار.. أنهم يلجئون إلى الأم أو الأب، في حين أن الأبناء المتوسطين اختاروا الإخوة والأخوات. وفسّر القائمون على الدراسة هذا الأمر؛ بأن الأبناء المتوسطين ربما قضوا وقتاً أقل مع والديهم، وهو الأمر الذي ينعكس عليهم بأنهم أقل قرباً منهم. أسباب متلازمة الطفل الأوسط الابن الأوسط أكثر حدة وعصبية الطفل الأوسط يكون عُرضة لهذه المتلازمة؛ عندما يمنح الوالدان ابنهما الأكبر كثيراً من الاهتمام والتقدير، لأنه الابن الأول.. ويدللون الابن الأصغر بدرجة كبيرة، في الوقت الذي لا يلقى فيه الطفل الأوسط نفس الاهتمام أو التدليل من والديه أو حتى الأجداد. ومن ضمن الأسباب أيضاً.. أن الوالدين غالباً ما يثقان في ابنهما الأكبر أكثر من الأوسط، ما يدفعهما إلى تكليفه ببعض المهام أو المسؤوليات. ويحدث أيضاً أن يصطحب الأب أو الأم الطفل الأكبر عند الزيارات العائلية، في حين لا توكل للطفل الأصغر أيّ مهام، ويتم التغاضي عن أخطائه في الغالب. بينما لا يحظى الابن الأوسط بنفس الثقة التي يحظى بها أخوه الأكبر، وربما يُعاقب إذا ارتكب نفس أخطاء أخيه الأصغر، ما يشعره بالاضطهاد. تجارب الأم تطبقها على الأوسط أخوة سعداء ينعمون بالرعاية والاهتمام المتساوي الأم تكون قد اكتسبت خبرة من تربيتها للأكبر، فلا تبالغ في حمل الطفل الأوسط معظم الوقت، بل ربما تتركه حتى أثناء صراخه لأنها ترى أنها أخطأت في تعويد طفلها الأول على حمله طوال الوقت. وتحاول تجنب هذا الخطأ مع الثاني، وبالتالي يتكون لدى الطفل الأوسط صورة ذهنية سلبية عن أمه، ويشعر بأنها لا تمنحه رعاية واهتماماً كافيين، وتترسخ لديه هذه الصورة بولادة الطفل الأصغر. ويشير علماء النفس إلى أن تكليف الطفل الأكبر ببعض المهام المنزلية البسيطة، وكذلك الأعمال السهلة، ما يجعله محطّ اهتمام وتشجيع من قبل الآخرين. وهذا بطبيعة الحال يولِّد لدى الأوسط شعوراً بالنقص، فينعزل عن والديه، وربما تتملكه مشاعر الغيرة والحقد نحو إخوته، وهو ما ينتهي به إلى الإصابة بهذه الحالة. أسئلة بلا إجابات..عند الطفل الأوسط! يدفع هذا الوضع إلى أن يتساءل الطفل الأوسط؛ عن مكانه في الأسرة، ودوره بين أفرادها، وما المطلوب منه تحديداً. ويؤدي عدم وجود إجابات واضحة لهذه الأسئلة لديه، إلى فقدانه الثقة في نفسه، وإصابته بالغيرة والغضب. وصفات سلبية أخرى مثل: انعدام المبادرة لديه، والميل إلى الخجل والانطواء، وكلها أعراض لمتلازمة الطفل الأوسط. وقد ينفصل الطفل عن دائرة الأسرة، ويصبح عنيداً بصورة كبيرة؛ إلى درجة يرفض فيها تلبية أي طلب من أمه، حتى لو كان في مصلحته. كما يمكن أن تصل الأمور في بعض الحالات المتطرفة إلى شعور الطفل بالسعادة، عندما يتشاجر والداه؛ حيث إن هذا يعدّ تعويضاً له عن إهمال الأم. الطفل الأوسط يعيش حالة تيه وضياع؛ حيث لا هو في مكان القيادة مثل الطفل الأكبر، ولا هو في بؤرة الاهتمام والتبجيل مثل الطفل الأصغر. يمكن أيضاً أن يدخل الطفل في صراع مع أخويه ليثبت ذاته.. أو أن يبحث لنفسه عن شيء يلفت به الانتباه؛ كأن يتميز في الدراسة، أو يحرص على النجاح في مجال ما. طرق للعلاج هيا: قومي بإسناد بعض المهام للطفل الأوسط علاج متلازمة الطفل الأوسط يتم داخل الأسرة، حيث إنه بإمكانها تحرير الطفل من أحاسيسه السلبية، بمنحه نفس الاهتمام والثقة التي تمنح لشقيقه الأكبر. كما أن إسناد بعض المسؤوليات والمهام إلى الطفل الأوسط يكسبه الثقة في نفسه ويجعله إنساناً سوياً، كما أنه يشعر بأن الآخرين يثقون فيه، ويتوازى هذا الأمر مع عدم المبالغة في تدليل الشقيق الأصغر أمامه. وينصح الوالدين بالعدل في التعامل مع الأبناء، وعدم إعطاء عناية أكثر من المطلوب لأحدهما، حتى لا تتولّد مشاعر الغيرة بين الإخوة. كما ينصح بالحصول على استشارة معالج نفسي، في الحالات التي تتحول فيها مشاعر الطفل المصاب.. إلى سلوكيات عدوانية تجاه والديه وأشقائه. ويُعرّف الأطباء متلازمة الطفل الأوسط، بأنها اضطراب يصيب الكثير من الصغار خلال مرحلة الطفولة، ويمكن أن يكون لهذا الاضطراب تأثير في التطور النفسي والعاطفي والجسدي للطفل، ما يؤثر على مستقبل حياته وحياة الأسرة.

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعامل مع أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسري

دعا الدكتور خالد الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، إلى اعتماد منهجية إنسانية متزنة في إدارة الخلافات الزوجية، مؤكداً أن طريقة التعامل مع أخطاء الشريك تشكل الفارق الجوهري بين تعزيز متانة الأسرة أو تصدعها، ومحذراً من أن ردود الفعل غير المحسوبة قد تكون أشد خطراً على استقرار البيت من الخطأ نفسه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وخلال حديثه مع "اليوم"، وضع الأزواج أمام مسؤولية مفصلية عند وقوع الخطأ، حيث يجد الشريك نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الانزلاق نحو الخصام الذي يستنزف رصيد المودة، أو اللجوء إلى الاحتواء الواعي الذي يرفع نضج العلاقة ويزيد اللحمة بين الطرفين.الدكتور خالد الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساءإصلاح الخللوأوضح أن مفهوم الاحتواء لا يعني بأي حال التغافل عن الخطأ أو تبريره، بل يكمن في اختيار الأسلوب الذي يُصلح الخلل دون أن يكسر النفس، ويهذب السلوك دون أن يجرح الكرامة، حمايةً للعلاقة من شروخ قد يصعب ترميمها لاحقاً.
أخبار متعلقة 47 ألف سرير.. الرياض أولاً والشرقية ثانياً في عدد الأسَرة الطبيةالسعودية تعزي إندونيسيا في ضحايا الفيضاناتوحذر من خطورة الكلمات الجارحة، مشيراً إلى أن التجريح مهما بدا بسيطاً يترك ندوباً نفسية غائرة لا تمحى بسهولة، في حين تمتلك العبارات الداعمة والرحيمة قدرة سحرية على إحداث تغيير حقيقي ودفع الشريك لمراجعة حساباته بمسؤولية.
ولفت الحليبي إلى مفارقة هامة، مبيناً أن أثر ”أسلوب المعالجة“ يمتد لسنوات طويلة في ذاكرة العلاقة، بينما غالباً ما يكون الخطأ نفسه لحظياً وعابراً، مما يستدعي تغليب الحكمة في ردود الأفعال لضمان استمرار الحياة الزوجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسريحلول عمليةوفي سياق الحلول العملية، دعا الدكتور الحليبي إلى استبدال لغة الاتهامات بلغة المشاعر، موضحاً أن التعبير عن الألم بعبارة ”أنا تألمت“ يفتح نوافذ للحوار، بينما تؤدي عبارات اللوم مثل ”أنت دائماً تخطئ“ إلى وضع الشريك في خندق الدفاع وإغلاق أبواب التفاهم.
ورسم خريطة طريق للاستقرار ترتكز على ثلاثة أركان، تبدأ بالعفو الذي يمنع تراكم الأخطاء في الذاكرة، مروراً بالحكمة التي تضبط القرارات، وصولاً إلى التقدير الذي يمنح الشريك شعوراً بالأمان والقيمة، لتتحول هذه المبادئ إلى درع يحمي البيت من ضغوط الحياة.
وأكد على أن الغفران ليس دليلاً على الضعف، بل هو قوة تمنح الزوجين فرصة للنمو المشترك، مشيراً إلى أن من يتقن فن إدارة الأخطاء اليوم، يبني رصيداً ضخماً من الدفء والمحبة لمستقبل العلاقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تولي أقصى درجات الاهتمام بالجاليات المصرية بالخارج
  • ختام "ملتقى الإبداع الأسري" بحديقة الرستاق العامة
  • قرى الأطفال تطلق حملة “احنا عزوتهم” لدعم الأطفال والشباب فاقدي السند الأسري
  • فيديو جديد للطفل مصطفى السحمراني نجم رقصة الاستقلال.. إليكم ما قاله عن الجيش
  • مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسري
  • إخصائية: يجب التعامل مع الأمراض النفسية بنفس القدر من الاهتمام مع العضوية
  • استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
  • برعاية الشيخة فاطمة.. «الأعلى للأمومة والطفولة» وجامعة الدول العربية يطلقان جائزة «إعلام الطفل 2026»
  • استشارية نفسية تحذر: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
  •  الجبير يبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع بان كي مون