عناصر من القسام تخفوا بلباس الجيش الإسرائيلي.. هذه حقيقة الفيديو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بالتزامن مع استمرار المعارك الميدانية الضارية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهر عناصر من كتائب القسام وهم يتخفون في زي جنود إسرائيليين قبل مداهمتهم في مبنى وقتلهم. لكن الادعاء خطأ والفيديو منشور قبل خمس سنوات.
ويظهر في الفيديو أشخاص بلباس عسكري وهم يداهمون بناية ويفتحون النار على المتواجدين فيها.
وعلق الناشرون بالقول "القسام تخفت بلباس جيش إسرائيلي، ومن مسافة صفر قتلت ثلاثة قناصين صهاينة بسلاح كلاشنكوف".
علق الناشرون بالقول "القسام تخفت بلباس جيش إسرائيلي، ومن مسافة صفر قتلت ثلاثة قناصين صهاينة بسلاح كلاشنكوف"وجاء تداول الفيديو تزامنا مع تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية والمعارك الميدانية في مناطق عدة من قطاع غزة.
واستهدف قصف إسرائيلي جديد قطاع غزة، الثلاثاء، رغم الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هجومها والتنديد الدولي المتزايد بالخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 132 جنديا منذ بدء عملياته البرية في 27 أكتوبر الماضي.
حقيقة الفيديولكن الفيديو لا شأن له بالمعارك الدائرة في قطاع غزة حاليا، وأرشد التفتيش عنه إليه منشورا على فيسبوك، على أنه لمقاتلين سوريين معارضين يباغتون جنودا في الجيش النظامي، من دون تفاصيل واضحة، وذلك في شهر أغسطس من سنة 2018، ما ينفي صلته بالأحداث الجارية في غزة.
تسلل المجاهدين على نقطة لخنازير النظام
Posted by حمصي بإدلب on Tuesday, August 28, 2018كما أمكن التعمق بالبحث من العثور على لقطة من الفيديو منشورة على موقع إخباري محلي بتاريخ 7 يونيو من سنة 2018، وجاء في التفاصيل أن اللقطات تظهر هجوم مقاتلين إسلاميين متشددين على قوات الجيش السوري في اللاذقية في غرب سوريا.
لقطة من الفيديو منشورة على موقع إخباري محليوسبق لمنصة تيقن المعنية بتفنيد الأخبار المضللة في الأراضي الفلسطينية أن أصدرت تقريرا ينفي صحة ما جاء في المنشور المتداول.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل إسرائيلي من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.