مشعل الصباح يؤدي اليمين الدستوري أميرا للكويت أمام مجلس الأمة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قام أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بآداء اليمين الدستورية، كأميرا للبلاد، في جلسة خاصة لمجلس الأمة.
أمير الكويت يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي لتقديم واجب العزاء في الأمير الراحل دبلوماسي إيراني: نأمل في تعزيز العلاقات مع الكويتويشار إلى أن الأمير مشعل الأحمد يأتي خلفًا لأمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 60 من دستور الكويت تنص على أن "يؤدي الأمير قبل ممارسة صلاحياته، في جلسة خاصة لمجلس الأمة، اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ب اليمين الدستورية الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مجلس الامة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يناقش تطورات الأوضاع في غزة مع أمير الكويت
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد على عمق وقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والكويت، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد سمو الشيخ مشعل.
ومن جانبه، أكد أمير الكويت على اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وحرصه على تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شهد التأكيد على توافق الرؤى بين مصر والكويت تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وإدانتهما واستنكارهما لاستئناف اسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهداء ومصابين من المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، وذلك في إنتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفي اطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من اهالي القطاع للهجرة. وحذر الرئيس وأمير الكويت من إستمرار الإعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والإستقرار في المنطقة، مشددين على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم بالشرق الأوسط.