غروندبرغ يعرب عن تقديره للدعم الإقليمي لجهود الوساطة في اليمن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، امس الثلاثاء، عن تقديره للدعم الإقليمي القوي لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة.. وشدد على الحاجة إلى دعم إقليمي مستمر ومتضافر.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، في ختام محادثات أجراها في العاصمة السعودية الرياض، بأن غروندبرغ التقى برئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، حيث دار النقاش حول الخطوات القادمة نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، واستئناف عملية سياسية بقيادة اليمنيين برعاية الأمم المتحدة.
كما التقى غروندبرغ بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ومسؤولين سعوديين كبار آخرين، والسفير الإماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي، ضمن جهود دولية منسقة لإطلاق عملية سياسية في اليمن.
وأعرب المبعوث الخاص عن تقديره للدعم الإقليمي القوي لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة، وناقش التقدم المحرز للتوصل إلى اتفاق، وشدد على الحاجة إلى دعم إقليمي مستمر ومتضافر.
كما اجتمع غروندبرغ بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لمناقشة الحاجة إلى استمرار الدعم الدولي للسلام المستدام في اليمن.
وأكد المبعوث الأممي على حساسية الفترة الحالية، وحث جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البناء.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعرب عن أسفه لغياب العدالة العالمية والتخاذل في دعم الدول النامية
أكد شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية .
عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر،
أشار شيخ الأزهر أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر بالدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.
على الجانب الآخر اوصى وكيل الازهر الأستاذ الدكتور محمد الضوينى بضرورة تنمية الوعي البيئي بتثقيف الجماهير بصفة عامة، من خلال المؤسسات التربوية والدينية والمنابر التوعوية والإعلامية، والمناهج والكتب الدراسية.
واكد خلال توصياته ضرورة التشارك الكوني وتبادل المعلومات والخبرات بين الشعوب والحكومات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، من خلال برامج علمية تتكاتف فيها الجهود بصورة سريعة ومؤثرة، بعيدًا عن الجوانب الإجرائية والشكلية؛ لاستخدامها في مواجهة أي خطر يهدد الكرة الأرضية.
وشدد على ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تردع محتكري المعلومات والتجارب التي يؤثر حجبها على فاعلية التعامل مع الكوارث والأزمات، وملاحقة ملوثي البيئة.
واكد على الضغط على الدول الغنية وصناع القرار العالمي لتحمل المسؤولية، والقيام بتغييرات جدية لحماية البيئة، كالطاقة النظيفة، والاستخدام المستدام للأراضي، وغير ذلك، واعتماد التمويل اللازم لدعم الدول الفقيرة للتأقلم مع تغير المناخ