فيديو صادم.. محلل إسرائيلي يدعو إلى قتل 100 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال المحلل "الإسرائيلي" في القناة 13 العبرية تسفي يحزقيلي، إنه كان ينبغي على جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 100 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب في غزة.
وتداولت حسابات إعلامية مقطع فيديو للمحلل "الإسرائيلي" تسفي يحزقيلي في القناة 13 العبرية قال فيه إنه يجب على جيش الاحتلال قتل 100 ألف فلسطيني وبعدها نذهب لوقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى.
تغطية صحفية: المحلل الإسرائيلي في القناة 13 "تسفي يحزقيلي": كان علينا قتل 100 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب، وبعدها نذهب لوقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى! pic.twitter.com/TWjz89gvBT — القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 19, 2023
ولاقى الفيديو تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم فيه رواد المواقع المحلل الإسرائيلي وعلق البعض قائلا "هكذا يفكرون وهذا ما يريدونه في غزة!".
وقال آخرون: "يبدو أن بعض الإعلاميين الإسرائيليين وصلوا إلى مراحل متقدمة من النازية والفاشية".
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في استشهاد 19,667 ألف فلسطيني وأكثر من 52,600 جريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال المحلل الإسرائيلي جيش الاحتلال محلل إسرائيلي العدوان على غزة قتل الفلسطينين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يدعو واشنطن وتل أبيب لمساعدة اليمنيين في إسقاط حكم الحوثيين
تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على الحوثيين في اليمن بعد تصعيد الجماعة هجماتها ضد "إسرائيل".
وفي هذا الإطار يؤكد الباحث والمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر، أن جبهة اليمن أصبحت ساحة تهديد رئيسية، مطالبا بتحقيق الحسم هناك إذا أرادت "إسرائيل" استعادة قدرتها على الردع في المنطقة المحيطة بها وإزالة سيف التهديد الإيراني الذي لا يزال مسلطا على رقبتها.
وفي إطار التحريض على جماعة الحوثيين يزعم زيسر أن القضية الفلسطينية لا تهم الحوثيين بشكل حقيقي، "ولكنهم يستخدمونها لتحقيق مصالحهم الخاصة ليتحولوا إلى قوة إقليمية ذات مكانة وتأثير، حتى خارج حدود اليمن، ولجمع الدعم في العالم العربي - بما في ذلك العالم السني".
ولا يفوت المدرّس في قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة "تل أبيب" أن يحرض على الحوثيين، وأن يربط مصير الإقليم كله بمصير "إسرائيل"، ويزعم أن الحوثيين أصبحوا تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة بشكل عام.
ويشير زيسر إلى أن تعطيل الشحن في البحر الأحمر لم يؤدّ إلى إغلاق ميناء إيلات فقط، لكنه ألحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد المصري، الذي يعتمد على العائدات من الشحن في قناة السويس. مضيفا أن "هذا الضرر لمصر قد تكون له تداعيات على استقرار نظام السيسي، وبالتالي على الاستقرار الإقليمي"، ويمضي قائلا إن "هدفهم المعلن هو المقاومة حتى الموت ضد أعدائهم في العالم العربي، وفي الغرب، وفي إسرائيل، وأيضًا ضد اليهود".
يرى زيسر أن الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين كانت محدودة، كما أن الهجمات الإسرائيلية ليست كافية، فإن "للحوثيين منطقهم الخاص، والهجمات المحدودة والضعيفة ضدهم إنما تعزز موقفهم. وفي النهاية، فاليمن هي دولة متخلفة، وضرب شبكة الكهرباء المعطلة فيها لا يغير الكثير بالنسبة للحوثيين".
وبحسبه فإن الطريقة المثلى للتعامل مع الحوثيين هي "تصعيد الضغط العسكري ضدهم. ولكن إلى جانب ذلك - مثلما حدث في الحرب ضد داعش - يجب تشكيل ائتلاف محلي يعتمد على الـ 70% من سكان اليمن الذين يعارضون الحوثيين، للسيطرة على شمال اليمن وإسقاط حكمهم".
ويضيف: "في جنوب اليمن، هناك حكومة تعتبر الحوثيين أعداء، ومعها، تنتظر السعودية ودول الخليج الأخرى الفرصة لإزالة الوكيل الإيراني الذي أصبح يسيطر على فنائهم الخلفي. الولايات المتحدة هي من يجب أن يقود هذه الخطوة الإقليمية والدولية، بمساعدة "إسرائيل". يجب ألا يقتصر الأمر على ضرب الحوثيين فقط؛ بل يجب إسقاط حكم الحوثيين بشكل كامل".