مرض سيلين ديون النادر يفقدها القدرة على التحكم بعضلاتها.. حالتها الصحية الآن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أثارت سيلين ديون المغنية الكندية الشهيرة عالميًا قلق جمهورها من مختلف الدول والجنسيات، بعد كشف شقيقتها الكبرى كلوديت ديون عن أخر تطورات حالتها الصحية والتي وصلت لعدم قدرتها على الشيطة على عضلاتها نتيجة مرضها النادر.
وقالت كلوديت، أن عودة سيلين لحياتها الطبيعية لم يتمكن أحد من توقعه نظرًا لإصابتها بمرض نادر وهو اضطراب عصبي يسمى متلازمة الشخص المتصلب وفيه يهاجم الجسم خلاياه العصبية، ويسبب تشنجات عضلية مؤلمة ونظرًا لندرة هذا المرض لا يكون الكثير من الأبحاث عنه.
وقالت شقيقة سيلين ديون الكبرى:" هي تعمل بجد، لكنها لا تملك السيطرة على عضلاتها، وما يحطم قلبي هو أنها كانت مجتهدة ومنضبطة دائمًا، وتعمل بجد، فكانت والدتنا تقول لها دائمًا: " أنَّ عملها بجد سيجعلها ناجحة لأنها تقوم بالأمر بشكل جيد وصحيح"، لكن هذا النجاح ذاته يبدو الآن مهددًا وبالتأكيد أن أحلامنا وأحلامها هو العودة إلى المسرح، ولكن عودتها سيستغرق وقت، ولا أعلم إن كان هذا سيحدث وتقدر عليه أم لا، فلا تزال الأبحاث جارية حول هذه الحالة، فإن ندرتها تعني أن التقدم بطيئًا" وفقًا لما نقله موقع "TMZ " و"dailymail".
وتابعت كلوديت:" مرض سيلين ديون النادر أثر على أحبالها الصوتية كونها عبارة عن عضلات، والقلب عضلة أيضًا، ولأنها حالة واحدة من بين مليون، لم يقم العلماء بإجراء الكثير من الأبحاث لأنها لم تؤثر على عدد كبير من الأشخاص، ولكننا لا نفقد الأمل".
وأوضحت كلوديت أن مؤسسة عائلة سيلين الخيرية، Fondation Maman Dion، تتلقى دائمًا رسائل دعم لها، قائلة: "لقد فقد بعض الناس الأمل لأن كل الأمراض غير معروفة، لو تعلم عدد المكالمات الهاتفية بشأن سيلين! يخبرنا الناس أنهم يحبونها ويصلون من أجلها، وتتلقى الكثير من الرسائل والدعم والهدايا".
يذكر أن سيلين ديون أعلنت إصابتها بالمرض في مقطع فيديو نشرته عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في ديسمبر 2022، مما اضطرها إلى إلغاء مجموعة من مواعيد حفلاتها، ولا نعلم متى تعود المطربة الكندية التي يعتبرها البعض أحد أساطير الغناء العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلين ديون كلوديت ديون مرض نادر اضطراب عصبي مرض سيلين ديون سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
مدبولي: سددنا فى نوفمبر وديسمبر 7 مليارات دولار ديون
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات والملفات المهمة.
واستهل مجلس الوزراء اجتماعه اليوم بتقديم أعضاء الحكومة التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد، كما تقدموا لأبناء الشعب المصري العظيم داخل الجمهورية وخارجها بالتهنئة بحلول هذه المناسبة، داعين المولي عز وجل أن يكون عام خير ورخاء واستقرار وسلام على الدولة المصرية والعالم بأسره.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بنتائج القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أعمالها بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ أيام، وعقدت تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
ولفت رئيس الوزراء إلى ما عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية من لقاءات واجتماعات ثنائية مهمة مع قادة الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، على هامش انعقاد أعمال القمة الحادية عشرة للمنظمة، وكذا ما تم عقده من لقاءات مع عدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في أعمال القمة، وما شملته هذه اللقاءات من بحث لسبل دعم وتعزيز أوجه التعاون والعلاقات الثنائية في العديد من المجالات، فضلا عن التنسيق والتشاور في العديد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
واشارالدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المبادرات التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، من شأنها أن تسهم في تعزيز ودفع أوجه التعاون بين دول المنظمة في العديد من المجالات، وذلك بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة، ويلبي آمال وتطلعات شعوب تلك الدول.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الانتهاء من المراجعة الرابعة مع مسئولي صندوق النقد الدولي ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، والذي ستحصل مصر بموجبه على 1.2 مليار دولار، لافتا إلى التصريح الصادر عن إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، والذي أوضحت خلاله أنه تم التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، كما أكدت أن السلطات المصرية واصلت تنفيذ سياسات رئيسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وذلك على الرغم من التوترات الإقليمية المستمرة التي تتسبب في انخفاض حاد في عائدات قناة السويس.
و أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية سددت خلال شهري نوفمبر الماضي، وديسمبر الجاري نحو 7 مليارات دولار من الديون المستحقة عليها، وأن إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار، لافتا إلى أن ذلك كان يُمثل تحدياً كبيراً للدولة، مؤكداً أن الدولة المصرية ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات، وأنها لم تتخلف يوماً عن سداد تلك المستحقات، منوها إلى أن المبلغ المستحق خلال العام المقبل سيكون أقل مما تم سداده هذا العام.
وأكد رئيس الوزراء، خلال حديثه استمرار جهود مختلف أجهزة وجهات الدولة المعنية فيما يتعلق بحوكمة وضبط بنود الانفاق الاستثماري، وذلك بما يسهم في اتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام مؤسسات القطاع الخاص لزيادة نسب معدلات مشاركته في العديد من الأنشطة الاقتصادية، هذا فضلا عن مساهمة هذه الإجراءات في ضبط الأداء المالي للموازنة العامة للدولة.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على استمرار جهود مختلف الأجهزة المعنية لتأمين الاحتياطيات المناسبة من مختلف السلع الاستراتيجية والاساسية، التي من شأنها أن تضمن تلبية الاحتياجات الإنتاجية والاستهلاكية من هذه السلع، وإتاحة مخزون آمن منها، ضمانا لاستقرار مستوى أسعارها، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن.