ما هي العواقب المباشرة واللاحقة لقرار الطلاق أو الانفصال؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
البوابة - يمكن أن تكون تجربة الطلاق تجربة صعبة وعاطفية بشكل لا يصدق. من الطبيعي أن تشعر بالحزن والغضب والإرهاق والإحباط والارتباك، وقد تكون هذه المشاعر شديدة. قد تشعر أيضًا بالقلق بشأن المستقبل. تقبل أن ردود الفعل مثل هذه سوف تقل بمرور الوقت. ولكن هناك بعض الأشياء العامة التي يجب وضعها في الاعتبار.
ما هي العواقب المباشرة واللاحقة لقرار الطلاق أو الانفصال؟العواقب المباشرة:
التقلبات العاطفية: من المحتمل أن تواجه مجموعة واسعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والشعور بالذنب والراحة.من المهم أن تسمح لنفسك بالشعور بهذه المشاعر وإيجاد طرق صحية للتعامل معها. يمكن أن يكون التحدث إلى المعالج أو المستشار مفيدًا خلال هذا الوقت.الأمور العملية: ستحتاج إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لأشياء مثل ترتيبات المعيشة، والشؤون المالية، وحضانة الأطفال. يمكن أن يكون التعامل مع هذا كثيرًا، لذا من المهم التنظيم وطلب المشورة القانونية إذا لزم الأمر.التغيرات الاجتماعية: قد تتغير دائرتك الاجتماعية بعد الطلاق. قد ينحاز بعض الأصدقاء وأفراد العائلة إلى أحد الجانبين، وقد تحتاج إلى بناء علاقات جديدة.
العواقب على المدى البعيد:
التكيف: يستغرق التكيف مع الحياة بعد الطلاق بعض الوقت. كن صبورا مع نفسك وامنح نفسك الوقت للشفاء.النمو الشخصي: يمكن أن يكون الطلاق فرصة للنمو الشخصي. يمكنك معرفة المزيد عن نفسك وما تريده في الحياة.علاقات جديدة: قد تكون في النهاية جاهزًا لبدء المواعدة مرة أخرى. خذ وقتك ولا تتعجل في أي شيء.فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتعامل مع الطلاق:
اسمح لنفسك بالحزن: من المهم أن تحزن على خسارة زواجك. لا تحاول كبت مشاعرك.تحدث إلى شخص تثق به: التحدث مع صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج أو مستشار يمكن أن يساعدك على معالجة مشاعرك والتعامل مع التغييرات في حياتك.اعتن بنفسك: تأكد من أنك تتناول طعامًا صحيًا، وتحصل على قسط كافٍ من النوم، وتمارس الرياضة بانتظام. إن الاهتمام بصحتك الجسدية والعقلية أمر ضروري خلال هذه الفترة.انضم إلى مجموعة دعم: هناك العديد من مجموعات الدعم للأشخاص الذين يمرون بحالة طلاق. يمكن أن تكون هذه طريقة رائعة للتواصل مع الآخرين الذين يفهمون ما تمر به.التركيز على الإيجابيات: من المهم أن نتذكر أن هناك أيضًا بعض الأشياء الإيجابية حول الطلاق. قد يكون لديك المزيد من الوقت لنفسك ولأطفالك، وقد تكون لديك الحرية في متابعة اهتماماتك الخاصة.تجنبا الصراعات على السلطة مع الشريك السابق. المناقشة قد تتحول إلى شجار ونزاع، لذا حاولا التحدث بهدوء مرة أخرى لاحقًا وإما ابتعدا أو اغلقا الهاتف.تذكر أنك لست وحدك في هذا. هناك الكثير من الأشخاص الذين مروا بالطلاق وخرجوا أقوى على الجانب الآخر. مع الوقت والدعم، يمكنك الشفاء والانتقال إلى حياة سعيدة ومرضية.
نصائح للتحدث مع الأطفال:
المصدر: بارد / mhanational.org/separation-and-divorce
اقرأ أيضاً:
10 مكونات تساعد على تكوين العلاقات الصحية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طلاق الطلاق الانفصال الحياة العائلية الأطفال الحزن التاريخ التشابه الوصف من المهم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شالوم ظريف والمصالحة
هَنَّأ جواد ظريف اليهودَ في رسالةِ فيديو في عيدِ السَّنةِ اليهوديةِ الجديدة، في الوقتِ الّذي تتَأَهَّبُ فيه إيرانُ للهجمَةِ العسكريةِ الموعودةِ على إسرائيل.
«بينما تفسحُ الشَّمسُ المجالَ للقمر، أتمنَّى لجميع مواطنينا اليهودِ، واليهودِ في جميع أنحاءِ العالم، سنةً جديدةً سعيدةً جدّاً مليئةً بالسَّلامِ والوِئام. روش هاشاناه سعيد».بخلافِ التعليقاتِ الناقدة والشامتةِ والمستنكرةِ أجدُ الوزيرَ جواد ظريف ذكياً صاحبَ مبادراتٍ مفاجئة. بهذه الرّسالةِ المصوَّرةِ يحاول أن يسدّدَ هجمةَ علاقاتٍ عامةِ ذكيةً في مناخ التَّوتر والغضبِ بين الجانبين، ومِن المؤكّد أنَّ نسبة كبيرةً من اليهود استمعوا إليها بغضّ النَّظرِ إن كانَ قد استمالَهم أم لا. وأقول: يحاول؛ لأنَّها قُوبلت بهجمةٍ مضادةٍ قوية خاصة في الإعلام الإسرائيلي الذي ذكَّرَ جمهوره بأنَّ إيرانَ هي الخطرُ اليوم عليهم. ردَّدت الصحف الإسرائيلية أنَّ إيرانَ تريد محوَ الدولة اليهودية وليس كمَا قالَ ظريف إنَّ الإيرانيين تاريخياً هم من أنقذ اليهود ثلاثَ مرات.
ظريف يعود بقوةٍ بصورةٍ مختلفة هذه المرة، فهو يأملُ في أن يحقّقَ الاختراقَ والوصولَ المنشود في المواجهة الدعائية بعد خسارة المواجهةِ العسكرية. وأذاعت إيران رغبتَها بالتفاوض مع الولايات المتحدة، ومن رسالة ظريف، يريد باستمالةِ اليهود عاطفياً تحييدَ إسرائيل قدرَ المستطاع حتى لا تعرقل مساعيَ التواصل مع إدارةِ الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
الرّسالة موجهة في الحقيقة للإسرائيليين وليس ليهود العالم أو يهود إيران أنفسِهم. فقد كانَ في إيران ثمانون ألفَ يهودي إيراني، ولم يتبقَّ منهم سوى عشرةِ آلاف، حيث غادرتِ الأغلبية البلادَ بعد تولّي رجال الدّين السلطة. مهندسُ السياسةِ الخارجية الإيرانية أمامَه مهمةٌ صعبة ألا وهي بناءُ علاقةٍ مع إدارة ترمب والوصول إلى اتفاقٍ في ظرف صعب، حيث فقدت طهران أهمَّ بطاقاتِها التفاوضية؛ «حزب الله» و«حماس».
حربا غزةَ ولبنان غيَّرتا الكثير من مفاهيم المواجهة، وسيجد الطرفان الإيراني والإسرائيلي الحاجةَ إلى إطار تفاوضي أولاً يوقف الحربَ المباشرة بين البلدين، وثانياً التوصل إلى اتفاق جديد قد ينهي المواجهة المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل، بعد هزائم الوكلاء.
قبل خمس سنوات، ردَّ ظريف على تصريحات وزير الخارجية الأميركي آنذاك، بومبيو، عندمَا قال إنَّ الله ربَّما «جاء بالرئيس ترمب لإنقاذ اليهود من الإيرانيين».
غرَّد الوزير ظريف على «تويتر» آنذاك بأنَّ «الفرسَ هم الذين أنقذوا اليهود من العبودية والإبادة الجماعية». وقال إنَّ الملك الفارسي كورش أنقذ اليهودَ من الأسر في بابل. كمَا أنقذ ملكٌ فارسيٌّ آخر اليهودَ من الإبادة الجماعية، وإنَّ مخططَ الإبادة الجماعية لليهود من النقب المصرية، وليس من بلاد فارس. كانت تلك رسالةً هجومية، أمَّا الآن فرسالة ظريف تصالحية بدأت بشالوم.
دوافعُ التهنئة سياسية، هدفها الحقيقي التقاربُ مع إسرائيل، ودق إسفين بين نتنياهو والشعبِ اليهودي الذي خاطبه راغباً في تفهمه لموقف إيران. مؤكداً أنَّ مفهوم العداء لليهود دعاية سياسية مغرضة ضد طهران، مستشهداً بروايات التاريخ التي تلعب دوراً كبيراً في المخيلة اليهودية ورؤيتها للعالم الذي يحيط بها.