«الشطرنج» يثمن استضافة «أولمبياد 2028»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات ترسل طائرة تحمل 1640 مولد طاقة منزلية مساعدة للمدنيين الأوكرانيين «مربع ذهب» كأس سلطان بن زايد للبولو الخميس
ثمن اتحاد الشطرنج استضافة أبوظبي للأولمبياد العالمي للشطرنج 2028، ووجه التهنئة إلى القيادة الرشيدة على الإنجاز الذي يتحقق للمرة الثانية، بعدما استضافت دبي «نسخة 1986»، لتكون الإمارات أول دولة عربية تنظم الأولمبياد العالمي مرتين.
جاء ذلك خلال اجتماع الاتحاد برئاسة تريم مطر تريم بتقنية الفيديو، بحضور جميع الأعضاء، وبدأ باعتماد محضر الاجتماع السابق، ومناقشة عدداً من الأمور الخاصة باللعبة، إلا أن استضافة الأولمبياد العالمي كانت الحدث الأبرز في الاجتماع.
وأعرب تريم مطر تريم عن سعادته باستضافة أبوظبي للأولمبياد، مؤكداً أنه إنجاز جديد لرياضة الإمارات، بعودة الحدث العالمي مرة أخرى، موجهاً الشكر إلى كل من عمل على ملف الاستضافة، والحصول على أعلى نسبة أصوات.
ونشر الاتحاد الدولي على موقعه الرسمي تفاصيل اختيار أبوظبي، لتكون المدينة المستضيفة لأولمبياد الشطرنج الـ47 عام 2028، بعد فوزها على جنوة بأغلبية 96 مقابل 60 صوتاً، خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي.
وقال الاتحاد الدولي: استضافة أولمبياد 2028، وأولمبياد أصحاب الهمم 2028، ومؤتمر 2028، بمثابة جهد مشترك بين مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الشطرنج، ويقام الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
وأجرى الاتحاد الدولي زيارات إلى أبوظبي وجنوة لتفقد الأماكن والمرافق المقترحة، وعقدت اجتماعات رسمية مع السلطات المحلية والحكومية في المدينتين ومع المنظمين المحتملين، وفي أبوظبي عُقدت لقاءات مع عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، وتريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج، وحسين عبدالله الخوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج.
وأكد الاتحاد الدولي أن أبوظبي لديها بنية تحتية قوية للتنقل والإقامة، ومكان يلبي أعلى المعايير الدولية، وخبرات تنظيمية قادرة على لاستضافة أحداث عالمية، ليس فقط في الشطرنج، بل مختلف الألعاب الرياضية والمجالات الأخرى.
وسبق أن استضافت الإمارات النسخة الافتتاحية لدوري الشطرنج العالمي، ونظمت مهرجان أبوظبي الدولي التاسع والعشرين، وبطولة آسيا للهواة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الشطرنج اتحاد الشطرنج الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعايش
أديس أبابا- وام
ثمن تايي أتسكي سيلاسي رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري بينها وبين الشعوب الأخرى.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان، الذي اختتم أعماله، الثلاثاء، في أديس أبابا واستمر على مدار يومين بتنظيم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان.
وقدم تايي أتسكي سيلاسي، الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.
وحضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وهدف المؤتمر إلى توفير منتدى مفتوح للحوار حول تعزيز التفاهم بين الأديان ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، بما يتسق مع تجربة دولة الإمارات في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام؛ وقال إن هذا المؤتمر يمثل منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووزارة السلام الإثيوبية، حيث تعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تعد عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور والحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجازاً تاريخياً وحضارياً جديداً تقدمها إثيوبيا للعالم أجمع.
وتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، والمعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتعايش والتسامح، بمشاركة وزارات ومؤسسات ومنظمات من آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزز حرص الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة حول «النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح»، حيث أوضحت أن الإمارات تتبنى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي.
ودعت كريمة المزروعي، الدول المشاركة إلى تبني استراتيجية مشابهة تركز على التعليم والتواصل الثقافي بصفتها أدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من نهضتها وتقدمها.