جريزمان يرفض «جرس الإنذار»!
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم التعادل المُخيب لأتلتيكو مدريد في «الجولة 18» من الدوري الإسباني، أمام خيتافي 3-3، بعد أن كان متقدماً 3-1 حتى الدقيقة 87، إلا أن الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني ترك حزنه جانباً، من أجل الاحتفال بفخر شديد بنجمه الفرنسي أنطوان جريزمان الذي سجل الهدفين الثاني والثالث، ورفع بهما رصيده إلى 173هدفاً، عادل بهما الرقم القياسي المسجل باسم «الأسطورة» لويس أراجونيس الهداف التاريخ لـ «الروخي بلانكوس».
الإنجاز جعل سيميوني يكيل «الإطراء والمديح» للنجم الفرنسي، وقال في تصريحات لشبكة «مونت كارلو سبورت»: شعرت عند تقدم جريزمان لتسديد ضربة الجزاء، إن أراجونيس يذهب معه ويرافقه وهو يسددها. أخبار ذات صلة جيرونا «المتصدر الأفضل» في «الدوريات الكبرى» لابورتا يدافع عن «مايسترو» برشلونة»!
وأضاف: هذا الرقم القياسي يضع جريزمان بين «أساطير» النادي عبر تاريخه، وهو لاعب رائع وشخص نموذجي، ونحن بحاجة دائماً إلى لاعبين من هذه النوعية، وأتمنى أن نحتفظ به معنا لأطول فترة ممكنة.
ومن جانبه، قال جريزمان لشبكة «دازن»: التعادل أصابني بالحزن والأسف، لأننا أبلينا بلاءً حسناً في المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 30.
وبسؤاله عن معادلة الرقم القياسي، قال بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، النتيجة أفسدت فرحتي بهذا الرقم، كنت أتمنى فوز فريقي بالنقاط الثلاث، إنه أمر مؤسف، ولكننا على أية حال نفكر الآن في مباراة السبت أمام منافس جديد.
وكان خيتافي نجح في إدراك التعادل مع «الأتليتي» في آخر دقائق المباراة، إذ سجل هدفه الثاني في الدقيقة 87، بتوقيع أوسكار رودريجيز، وأحرز بورخا مايورال هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وبهذا التعادل أصبح أتلتيكو ثالثاً في ترتيب «الليجا» بفارق 9 نقاط عن المتصدر جيرونا، و7 نقاط عن «الوصيف» ريال مدريد.
وعندما سُئل جريزمان عن سباق المنافسة على اللقب، وما إذا كان انتهى، قال: نحن في ديسمبر، وما زال المشوار طويلاً، وليس ضرورياً أن نطلق «جرس إنذار»، لأننا نلعب جيداً ونثق في أنفسنا، وهناك مباريات تفوز بها، وأخرى تخسرها، وتعاني فيها، أو تتعادل، وسعداء لأن مهنة كرة القدم «حلم جميل»، ونعمل بأقصى جهدنا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان خيتافي ريال مدريد جيرونا سيميوني
إقرأ أيضاً:
أسعار البتكوين.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـالاستثمار الخطير وهل يستمر؟
يشهد سعر "البتكوين" ارتفاعا غير مسبوق، مع وصوله في تعاملات الجمعة، إلى 99028 دولاراً، مما أثار تكهنات بشأن مستقبل العملة الرقمية، وما إذا كانت سلسلة الأرقام القياسية ستستمر، خاصة أنها تعد من الاستثمارات عالية المخاطر.
وفي تحليل للارتفاع المستمر في سعر البتكوين، أوضح الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أبو بكر الديب، في حديث إلى موقع "الحرة"، أن "عزم رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية، غاري جينسلر، ترك منصبه في يناير المقبل، لعب دوراً في تعزيز الثقة بسوق العملات المشفرة، خصوصاً أنه تبنى سياسة صارمة في مراقبة هذا القطاع".
كما اعتبر أن الديب أن فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، "أعطى دفعة قوية للأسواق، مع تراجع أسعار الذهب والنفط مقابل قوة الدولار".
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية، بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة".
ومن خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ ترامب موقفا معاكسا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل، والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة المؤسسات.
وأشار الديب إلى أن المستثمرين "أصبحوا يتجهون نحو الأصول عالية المخاطرة مثل البتكوين، متفائلين بأن إدارة ترامب ستكون أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة، مما ساعد العملة الرقمية على تحقيق زيادة تجاوزت 40 بالمئة منذ إعلان نتائج الانتخابات".
سعر غير مسبوق.. "البتكوين" تسجل رقما قياسيا جديدا سجل سعر عملة البتكوين الرقمية، الجمعة، رقما قياسيا جديدا بارتفاعها بنسبة واحد بالمئة إلى 99099 دولارا.وأكد في تصريحاته للحرة، أن "التاريخ الاقتصادي الإيجابي لترامب يعزز ثقة المستثمرين بالبتكوين كأصل بديل، خاصة مع توقعات بتخفيف اللوائح التنظيمية".
ومن بين أسباب الارتفاع في سعر البتكوين، أشار ديب إلى مشروع قانون مقترح من السناتور الجمهورية سينثيا لوميس، "لتدشين مخزون استراتيجي للبتكوين، يتضمن شراء مليون عملة مشفرة، مما يمثل حوالي 5 بالمئة من البتكوين المتوفر عالمياً".
ورأى الخبير أن هذا المشروع "قد يؤدي إلى زيادة هائلة في الطلب على العملة الرقمية، ورفع قيمتها السوقية بشكل أكبر".
سعر البتكوين يحطم حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية الخميس عتبة الـ 95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.كما نوه بأن الاتجاه نحو العملات المشفرة، "يعكس تغييرات في تفضيلات المستثمرين، حيث يتم إنتاج 900 بتكوين يومياً، بينما تصل طلبات صناديق الاستثمار المتداولة حديثاً إلى 2800 بتكوين يومياً، مما يزيد من الضغط على العرض المحدود".
من جانبه، توقع الخبير في مجال العملات الرقمية، أحمد سيم، في مداخلة سابقة مع قناة "الحرة"، أن "يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وأن معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في المدفوعات المالية، مما سيختصر الكثير من الوقت".
ولفت أيضا إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات، "سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار" التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.
"نقض نظرية الذهب الرقمي"ورغم الارتفاعات الكبيرة، لفت ديب إلى أن طبيعة أن البتكوين تعتمد على العرض والطلب، وأن السوق يشهد موجة طلب استثنائية حالياً مدفوعة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية.
لكنه حذر من احتمال حدوث تقلبات، مشيراً إلى أن ارتباط البتكوين المتزايد بالأسواق المالية "يقوض النظرية التي تصفها (العملة) بأنها ذهب رقمي".
ليبيا.. اعتقال مجموعة تدير معملا لتعدين البتكوين بينهم صينيون أعلن مكتب النائب العام في ليبيا إلقاء القبض على ليبيين و10 أشخاص صينيين يديرون معملا لتعدين عملة "البتكوين" في ضواحي مدينة مصراتة شرقي طرابلس.في النهاية، شدد ديب على أن البتكوين "ليس استثماراً خالياً من المخاطر، حيث يظل عرضة للتقلبات الحادة والتأثيرات السياسية والاقتصادية العالمية".
وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، كان أحد أبرزها في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.
وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، مما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.
وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل "تسلا" و"مايكروستراتيجي" لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.
ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022، بسبب ظروف السوق وتقلباته.