بعد اقتراح "القنبلة النووية".. صحافي إسرائيلي "يبتكر" حلا للقضاء على الفلسطينيين بضربة واحدة!
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في دعوات تذكر بتصريح الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي اعتبر "إلقاء قنبلة نووية، هو أحد الخيارات للقضاء على حماس"، دعا صحافي إسرائيلي "لقتل 100 ألف فلسطيني في غزة بضربة واحدة".
إقرأ المزيدوقال مراسل الشؤون العربية في "القناة 13" العبرية، تسفيكا يحزقيلي، إنه "يدعم قتل 100 ألف فلسطيني في غزة بضربة موجعة واحدة"، معتبرا أنه "كان على الجيش الإسرائيلي أن يضرب غزة ضربة افتتاحية للحرب لو سقط بها مئة ألف قتيل.
עייפתי מהפרשן המסומם הזה. pic.twitter.com/swOPUc9yWr
— Fana (@Fana29750059) December 19, 2023وكان وزير بالحكومة الإسرائيلية وصف بوقت سابق إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة بأنه "أحد الخيارات" لتحقيق هدف القضاء على حركة "حماس".
وقال الوزير عميحاي إلياهو إن على "الجيش الإسرائيلي أن يوجه ضربة قوية لحماس"، معربا عن اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، معتبرا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة".
وأيد الوزير اليميني المتطرف فكرة احتلال القطاع وبناء المستوطنات هناك، وعندما سئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: "يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحارى، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتحدث عن انسحاب الجيش من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع
أفاد مراسل الجزيرة بأن وحدات من الجيش اللبناني دخلت إلى بلدات محيبيب وميس الجبل وبليدا وحولا ومركبا في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان، بعد حديث الإعلام الإسرائيلي عن انسحاب جيشه باستثناء 5 مواقع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش انسحب مع انتهاء مهلة الانسحاب التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن نيته عدم الانسحاب من 5 نقاط حدودية داخل أراضي جنوب لبنان لفترة طويلة، وهذه النقاط تبدأ من القطاع الغربي من الحدود وصولا إلى القطاع الشرقي.
وقد أفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أنشأت موقعا عسكريا في جبل بلاط في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وقد رصدت كاميرا الجزيرة انتقال دبابة وآليات إسرائيلية إلى الموقع الذي يشكل إحدى النقاط الخمس التي ترفض إسرائيل الانسحاب منها.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف أنه يجب تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، وقال إن على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني.
من جانبه، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن بلاده متخوفة من عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان.
إعلانوأكد عون أن الرد سيكون من خلال موقف وطني جامع، مشيرا إلى أن خيار الحرب لا يفيد، وأن بلاده ستعمل بالطرق الدبلوماسية لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة. وأوضح عون أن الجيش جاهز للتمركز في القرى التي سينسحب منها الإسرائيليون.
وأمس الثلاثاء، أقرت الحكومة اللبنانية مسودة البيان الوزاري الذي ستنال ثقة البرلمان على أساسه. وقال وزير الإعلام بول مرقص إن البيان الوزاري عبّر عن التزام الحكومة بتحرير جميع الأراضي اللبنانية واحتكار الدولة لحمل السلاح وبسط سيادتها على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا.
غارات إسرائيلية
وعشية الانسحاب، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته عبر شن غارات جوية على بلدتي طيرحرفا والعيشية بقضاءي صور وجزين، وتنفيذ تفجيرين في بلدة العديسة الحدودية بقضاء مرجعيون.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين استهدفتا مجرى نهر الليطاني بين جسر لحد ومنطقة المحمودية في بلدة العيشية بقضاء جزين.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت منطقة عين الزرقا عند أطراف بلدة طيرحرفا في قضاء صور جنوبي لبنان، وفق الوكالة أيضا.
وفي السياق، أفادت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيرين في بلدة العديسة بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والبالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
إعلانإلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
ومنذ سريانه، ارتكبت إسرائيل 925 خرقا للاتفاق في لبنان، أسفرت عن 74 قتيلا و265 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وأسفر عدوان إسرائيل على لبنان عن 4 آلاف و104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.