"اليونسيف" تحذر: قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم للطفل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" من أن قطاع غزة "هو أخطر مكان في العالم للطفل"، مبينة أن أطفال القطاع لا يحصلون على 90% من حاجتهم الطبيعية للمياه.
10 منظمات دولية تطالب بـ"وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزةوقال جيمس إلدر المتحدث باسم "اليونسيف"، إن قطاع غزة "هو أخطر مكان في العالم للطفل، ويوما بعد يوم يتعزز هذا الواقع الوحشي"، مشيرا إلى أنه "خلال الـ48 ساعة الماضية، تم قصف مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، الذي يأوي أعدادا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بالفعل بجروح خطيرة في الهجمات على منازلهم، ومئات النساء والأطفال الذين يبحثون عن الأمان".
ولفت إلى أنه "بموجب القانون الدولي، يجب أن يتمتع المكان الذي يتم إجلاء الناس إليه بموارد كافية للبقاء على قيد الحياة، بما فيها المرافق الطبية والغذاء والمياه"، محذرا من أنه مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة، "أصبحت أمراض الإسهال مميتة".
وقالت "اليونسيف" في بيان إن "الأطفال النازحين مؤخرا في جنوب قطاع غزة، لا يحصلون إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة. ووفقا للمعايير الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لترا، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي. أما للبقاء على قيد الحياة، الحد الأدنى المقدر هو 3 لترات في اليوم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز
حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن نظاما متقدما لرصد حوادث تسرب الميثان الرئيسية في قطاع النفط والغاز أصدر 1200 تحذيرا للحكومات والشركات على مدار العامين الماضيين.
وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حيال حوادث التسرب هذه سوى في 1% فقط من الحالات، فيما أشارت إينجر أندرسون المدير التنفيذي للبرنامج خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو، إن هذه النسبة مخيبة للآمال.
وأضاف أن التسريبات التي تسمح بخروج الغاز الضار للغاية والمسبب للاحتباس الحراري يمكن في كثير من الأحيان وقفها من خلال إصلاحات بسيطة، موضحة في بيان "نحن نتحدث فعليا في بعض الحالات عن إحكام ربط بعض البراغي".
ويعتبر الميثان ثاني أكبر مسبب لظاهرة الاحترار العالمي بعد ثاني أكسيد الكربون، وهو أقوى في تأثيره بواقع ثمانين مرة من ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.
وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنه تم تحقيق بعض النجاح في مرات محدودة، موضحا أن الجزائر استجابت للتحذيرات بشأن تسريبات الميثان، وقامت بإجراء إصلاحات توازي تاثير سحب 500 ألف سيارة من الطرق.
من جهتهتا، قالت مفوضة الأمم المتحدة للطاقة كادري سيمسون، إن دول الاتحاد الأوروبي تهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وذكر ستيفان فينزيل، من مكتب وزير البيئة الألماني روبرت هابيك، أن الميثان هو غاز مسبب للاحتباس الحراري وشرس للغاية، ولكن السيطرة عليه أسهل مقارنة بثاني أكسيد الكربون.