اتفاق ألماني فرنسي على مقترح إصلاح ديون الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اتفقت ألمانيا وفرنسا على مقترح مشترك في النقاش بشأن إصلاح قواعد الديون والعجز في الاتحاد الأوروبي، الذي سيعرض على اجتماع استثنائي لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء.
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر على منصة إكس بعد اجتماع مع نظيره الفرنسي برونو لو مير إن فرنسا وألمانيا "متفقتان على العناصر الرئيسية لمراجعة الحوكمة الاقتصادية وضمانات لخفض العجز ومستويات الديون، وحوافز للإصلاحات والاستثمارات".
ويكافح وزراء مالية الاتحاد الأوروبي منذ شهور بشأن اللوائح الجديدة لخفض الديون.
وتستند المفاوضات إلى اقتراح تشريعي قدمته المفوضية الأوروبية في أبريل، لاتباع توجهات فردية لكل بلد بدلًا من المتطلبات الموحدة لخفض الديون.
وتصر برلين على وضع حد أدنى موحد للديون وأهداف لخفض العجز للدول المثقلة بالديون التي تستخدم عملة اليورو وهو ما ترفضه باريس منذ فترة طويلة.
وتنص القواعد الحالية على أن الدين يجب أن يقتصر على 60 % كحد أقصى من الناتج الاقتصادي ويجب أن يظل عجز الميزانية أقل من 3 % من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل في وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء
قالت أنقرة وأربعة مسؤولين مطلعين إن تركيا شرعت في محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء وقعته أديس أبابا مع ما يعرف بـ"صومال لاند" في وقت سابق من هذا العام.
وهذه المفاوضات هي أحدث مسعى لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق إفريقيا واللتين توترت العلاقات بينهما في يناير عندما اتفقت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا لأغراض تجارية وعسكرية.
إقرأ المزيدووصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني وردت بطرد السفير الإثيوبي و قالت في يناير 2024، إن "الاتفاق الذي أبرمه إقليم أرض الصومال مع إثيوبيا ويتيح للأخيرة استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، لاغ ولا أساس له من الصحة".
وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان استضاف نظيريه الإثيوبي والصومالي في أنقرة، مضيفة أن "الوزراء الثلاثة وقعوا على بيان مشترك بعد محادثات صريحة وودية وتستشرف المستقبل فيما يتعلق بحل الخلافات بين البلدين".
وأضافت الوزارة في بيان أن "الوزيرين الصومالي والإثيوبي ناقشا سبل حل الخلافات بين البلدين ضمن إطار مقبول للطرفين، واتفقا على عقد جولة أخرى من المحادثات في أنقرة في الثاني من سبتمبر".
وذكر البيان: "أكد وزيرا الصومال وإثيوبيا مجددا التزامهما بالحل السلمي للخلافات".
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الصومالية ووزارة الخارجية والحكومة في إثيوبيا حتى الآن على طلبات للتعليق. فيما قال متحدث باسم "أرض الصومال" إن "الإقليم لا يشارك في المحادثات".
وقال مصدر دبلوماسي تركي إن جهود الوساطة التي تبذلها أنقرة بدأت بعد أن توجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في زيارة إلى العاصمة التركية في مايو التقى خلالها بالرئيس رجب طيب أردوغان وسلم رسالة طلب فيها من تركيا التوسط بين الصومال وإثيوبيا.
المصدر: RT + "رويترز"