البوابة:
2025-03-04@12:27:06 GMT

نصائح لعلاج اضطراب القلق قبل موسم الأعياد

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

نصائح لعلاج اضطراب القلق قبل موسم الأعياد

البوابة - قد يشعر البعض بمزيد من القلق والتوتر بسبب التحديات والتغييرات التي مروا بها خلال هذا العام، وهذا يمكن أن يجعلهم يترقبون أحداثاً غير سارة بعد فترة الأعياد مما يزيد من الشعور بالتوتر. فيما يلي مجموعة من النصائح التي يمكن من خلالها تقديم الدعم والتهدئة لنا ولأصدقائنا الذين يشعرون بالقلق والتوتر:

نصائح لعلاج اضطراب القلق قبل موسم الأعياد 

الاستماع والتحقق من صحة المشاعر:


الاعتراف بالقلق: دعهم يعرفون أنهم ليسوا وحدهم الذين يشعرون بهذه الطريقة.

يمكن أن يكون الضغط في مكان العمل والتوقعات في نهاية العام ساحقة.
استمع جيدًا: ركز على ما يقولونه دون إصدار أحكام، وقدم عبارات تثبت صحتهم مثل "يبدو هذا مرهقًا حقًا" أو "أتفهم سبب شعورك بهذه الطريقة".
التأكيد على الحياة الطبيعية: اشرح لهم أن قلق العمل أثناء العطلات أمر شائع جدًا وطمئنهم بأن لديهم مهارات التأقلم للتعامل معه.

تشجيع آليات التكيف الصحية:
اقترح تقنيات الاسترخاء: أوصي بتمارين التنفس العميق أو تطبيقات التأمل أو ممارسات اليقظة الذهنية لمساعدتهم على إدارة التوتر في الوقت الحالي.
تعزيز التوازن بين العمل والحياة: شجعهم على أخذ فترات راحة طوال اليوم، والانفصال عن العمل خارج ساعات العمل، وإعطاء الأولوية للأنشطة التي يستمتعون بها للتخلص من التوتر.
المساعدة في تحديد أولويات المهام: تبادل الأفكار معًا لإنشاء قائمة مهام يمكن التحكم فيها وتقديم المساعدة في المهام الأصغر إن أمكن.

تقديم الدعم العملي:
قم بتوصيلهم بالموارد: أخبرهم عن أي برامج مساعدة للموظفين أو موارد الصحة العقلية التي تقدمها شركتهم.
اقترح التحدث إلى أحد المدراء: شجعهم على مناقشة مخاوفهم مع مديرهم أو مع زميل داعم آخر يمكنه تقديم التوجيه أو معالجة ضغوطات معينة في مكان العمل.
اعرض مساعدة محددة: إذا كانوا قلقين بشأن الالتزام بالمواعيد النهائية، فاعرض عليهم المساعدة في المهمات أو الأعمال المنزلية لتحرير وقتهم.

التحلي بالصبر والتفاهم:


تذكر أن التغيير يستغرق وقتًا: لا تتوقع أن يختفي القلق بين عشية وضحاها. تقديم الدعم المستمر والتشجيع على مواصلة إجراء تغييرات إيجابية.
احتفل بالانتصارات الصغيرة: اعترف واحتفل حتى بالخطوات الصغيرة التي يتخذونها نحو إدارة قلقهم، مثل أخذ استراحة الغداء أو مغادرة العمل في الوقت المحدد.
التأكيد على الرعاية الذاتية: ذكّرهم بأن العناية بصحتهم العقلية والجسدية أمر بالغ الأهمية لإدارة التوتر والقلق. شجعهم على الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام.

من خلال ممارسة الاستماع النشط وتقديم الدعم العملي وتشجيع آليات التكيف الصحية، يمكنك إحداث فرق كبير في مساعدة صديقك على الهدوء وإدارة قلق العمل خلال موسم العطلات. تذكر أن وجودك ودعمك يمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة، لذا استمر في كونك صديقًا جيدًا ومصدرًا للقوة بالنسبة لهم.

المصدر: stylist.co.uk/health/mental-health / بارد

اقرأ أيضاً:

طرق طرد التفكير السلبي وتحفيز التفكير الإيجابي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: القلق التوتر العمل الاعياد الصبر بيئة العمل التاريخ التشابه الوصف تقدیم الدعم

إقرأ أيضاً:

الغافرية لـ"الرؤية": الصيام يُساعد على تحفيز إنتاج النواقل العصبية وخفض القلق والتوتر

 

 

 

عبري- ناصر العبري

أكدت الدكتورة نصراء الغافرية استشاري أوَّل علم نفس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع عبري، أنَّ صيام شهر رمضان يؤثر على الدماغ ومستويات الهرمونات في الجسم؛ مما قد يُؤدي إلى تغيرات نفسية تتراوح بين الإيجابية والسلبية.

وقالت الغافرية- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إنَّ صيام شهر رمضان يُمثل تجربة روحانية وجسدية فريدة، تؤثر على الإنسان من نواحٍ عدة، ومنها الجانب النفسي. فالصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل تهذيب النفس؛ مما يجعله فرصة لتعزيز الصحة النفسية وتقوية الإرادة. ومع ذلك، فإنَّ تأثيره قد يختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل.

وأضافت أنه من الناحية الإيجابية، يساعد الصيام على تحسين المزاج وتقليل مستويات القلق والاكتئاب بسبب تحفيز إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، كما إنَّ الالتزام بروتين يومي محدد خلال رمضان يعزز الشعور بالانضباط الذاتي والرضا النفسي. لكنها أشارت إلى أنه قد يُواجه بعض الأشخاص تحديات نفسية مثل التهيج، العصبية، والتوتر، خاصة خلال الأيام الأولى من الصيام، نتيجة انخفاض مستويات السكر في الدم، وتغير نمط النوم، وانخفاض استهلاك الكافيين.

وحول العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للتأثيرات السلبية، ذكرت الغافرية أن استجابة الأفراد للصيام تختلف بناءً على عوامل عدة؛ منها: الحالة النفسية السابقة: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب قد يكونون أكثر حساسية للتغيرات المزاجية التي يُسببها الصيام، وكذلك نمط الحياة: مثل الاعتياد على الكافيين أو التدخين يجعل التكيف مع الصيام أكثر صعوبة، حيث يعاني هؤلاء من أعراض انسحابية تزيد من التوتر والانفعال. وأوضحت كذلك أن جودة النوم تؤثر على الصيام؛ حيث إن السهر وقلة النوم خلال رمضان قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، ويؤدي اضطراب النوم إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر. ومن بين السلبيات، الضغوط الحياتية؛ حيث تقول الغافرية إن الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط مهنية أو اجتماعية مرتفعة قد يجدون صعوبة في التكيف مع التغيرات المصاحبة للصيام.

وحول التعامل مع التحديات النفسية خلال شهر رمضان، قالت الدكتورة نصراء الغافرية: "للتغلب على التحديات النفسية المصاحبة للصيام، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات التي تُعزز التوازن النفسي، ومنها تنظيم النوم والحرص على أخذِ قسطٍ كافٍ من الراحة، وتقليل التعرض للشاشات قبل النوم لتحسين جودته، وكذلك التغذية المتوازنة، وتناول وجبات صحية غنية بالبروتينات والفيتامينات، والحد من السكريات والمشروبات المنبهة، علاوة على ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي بعد الإفطار؛ حيث تساعد التمارين على تحسين المزاج وتقليل التوتر.

وحثت الغفارية الصائمين على إدارة الغضب والانفعالات، وقالت إنه يمكن تطبيق تمارين التنفس العميق والتأمل لتقليل التوتر وتحسين الاستجابة الانفعالية. كما دعت إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يساهم في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالدعم العاطفي.

وذكرت أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية يجب أن يستشيروا طبيبهم قبل الصيام، خاصةً إذا كانوا يتناولون أدوية نفسية تحتاج إلى جدول زمني معين، وفي حال قرروا الصيام، يمكنهم الالتزام بتقسيم الجرعات الدوائية بالتنسيق مع الطبيب لضمان استقرار الحالة النفسية، والحفاظ على روتين يومي منتظم لتقليل القلق والتوتر، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للتعامل مع الضغط النفسي، والتحدث مع مختص نفسي عند الشعور بأي تدهور في الحالة المزاجية.

وشددت استشاري أول علم نفس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع عبري على أن رمضان فرصة لتعزيز التوازن النفسي من خلال تهذيب السلوكيات والعادات اليومية، موضحةً أنه مع الوعي والاعتدال، يمكن للجميع الاستفادة من هذا الشهر الفضيل لتحقيق الصحة النفسية والجسدية.

مقالات مشابهة

  • ستارمر: سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • الإمارات.. 5 نصائح مهمة لتعزيز إنتاجية الموظف خلال رمضان
  • الغافرية لـ"الرؤية": الصيام يُساعد على تحفيز إنتاج النواقل العصبية وخفض القلق والتوتر
  • بني ياس يتعاقد مع فاي لعلاج العقم الهجومي
  • وظائف شاغرة في قطار المشاعر المقدسة
  • إيقاف الدعم النقدي حال عدم تقديم الإقرار السنوي.. تفاصيل
  • كونسيساو: علينا تقديم 150% من مستوانا للعودة إلى الانتصارات