الولايات المتحدة.. السجن 40 شهرا لأحد زعماء فرقة "براود بويز" المتطرفة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حكم على ملازم سابق في فرقة "براود بويز" اليمينية المتطرفة بتهمة التآمر لمنع الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن يصبح رئيسا في 6 يناير 2021، بالسجن لمدة 40 شهرا.
القضاء الأمريكي يحكم بالسجن 17 عاما لزعيم مجموعة يمينية في قضية اقتحام الكابيتولكان تشارلز دونوهو (35 عاما)، أول من أقر من قيادة "براود بويز" بالذنب وساعد المدعين في قضيتهم، مما أدى إلى إدانة العديد من قادة المجموعة بالتآمر التحريضي.
واعترف دونوهو بأنه مذنب في تهمتين جنائيتين تتعلقان بالهجوم على الكابيتول الأمريكي بتهمة التآمر لعرقلة إجراء رسمي في 6 يناير والاعتداء على ضابط بإلقاء زجاجتي مياه على الشرطة أثناء أعمال الشغب.
وأثناء النطق بالحكم على دونوهو، أشار المدعي العام جيسون ماكولو إلى "مساهمته في التحقيق في قيادة المجموعة ومؤامرتهم لوقف انتخاب بايدن"، مضيفا أن دونوهو قدم تفاصيل "نطاق تلك المؤامرة".
وطلب ممثلو الادعاء تخفيضا كبيرا في الحكم الصادر بحق دونوهو بسبب تعاونه، وهو ما وافق عليه القاضي تيموثي كيلي.
وقد قضى دونوهو بالفعل ما يقرب من 38 شهرا من عقوبته البالغة 40 شهرا.
وقال ماكولو إنه في 6 يناير، كان دونوهو "عمل بمثابة عيون وآذان" المجموعة، حيث قام بالإبلاغ عن الحركات والأفعال إلى محادثات المجموعة، وأن دونوهو كان يتبع أوامر كبار قادة المجموعة.
ووقف دونوهو أمام القاضي مع والديه وأجداده وأخيه وخالاته وأعمامه وصديقته الجالسين في المعرض خلفه. وقال للقاضي إنه يريد الاعتذار للبلد بأكمله عن أفعاله وكذلك لضباط إنفاذ القانون الذين تعرضوا للهجوم.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
دول المجموعة الخماسية تدعو لدعم أمن الصومال ووحدتها الإقليمية
أكدت حكومات الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة دعمها الكامل لسيادة ووحدة الصومال، وتعهدت بتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة التهديدات الإرهابية..
التغيير: وكالات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن ممثلي دول الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة عقدوا اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن يوم الأول من أكتوبر الجاري، لمناقشة الوضع الأمني في الصومال.
وشدد الخارجية عبر بيان الخميس، على أهمية دعم سيادة جمهورية الصومال الاتحادية وسلامة أراضيها ووحدتها الإقليمية.
وأكد البيان المشترك الذي صدر عن المجموعة الخماسية، أن هناك ضرورة للتخفيف من التوترات الإقليمية عبر الحوار الدبلوماسي.
وأشاد بدور تركيا في الوساطة لتخفيف حدة النزاعات. كما شدد المجتمعون على أهمية تحقيق الأهداف الأمنية والاقتصادية المشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة في منطقة القرن الأفريقي.
وأضاف البيان أن دول المجموعة تدعم جهود حكومة الصومال لتطوير قوات أمنية ومؤسسات دفاعية مهنية وخاضعة للمساءلة.
واتفق الشركاء على ضرورة تحسين تنسيق برامج التدريب الدولي لدعم عمليات الصومال الأمنية قصيرة الأجل، وتطوير القدرات التدريبية المحلية على المدى الطويل.
كما أشار البيان إلى أن المجتمعين ناقشوا الاستعدادات لاستبدال بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال ببعثة جديدة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في البلاد.
وأكد ضرورة مشاركة كافة الأطراف المعنية في صياغة خطط البعثة الجديدة، بما في ذلك الدول المساهمة بقوات على الأرض.
وأكد الشركاء أهمية تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية مع عمليات الحكم لتحقيق استقرار طويل الأمد في الصومال. واتفقوا على عقد الاجتماع المقبل للمجموعة في العاصمة الصومالية مقديشو، لمتابعة تنفيذ الخطط والمبادرات المشتركة.
الوسومالأمن الإقليمي الخارجية الأمريكية الصومال المجموعة الخماسية