طبيب منتخب البرازيل يؤكد غياب نيمار عن كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نيمار تعرض لإصابة في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي لركبته اليسرى في 17 تشرين الأول
سيغيب نجم الهلال السعودي، نيمار دا سيلفا، عن صفوف منتخب البرازيل حلال بطولة كوبا أمريكا، المقررة في حزيران وتموز المقبلين في الولايات المتحدة، لعدم اكتمال مرحلة التعافي من الإصابة في الوقت المناسب، وفق ما أعلن طبيب المنتخب البرازيلي.
اقرأ أيضاً : كورتوا يغيب عن بطولة أوروبا المقبلة للتعافي من الإصابة
وكان نيمار تعرض لإصابة في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي لركبته اليسرى في 17 تشرين الأول قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام الأوروغواي 0-2 في مونتيفيديو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سقط نيمار بعد التحام مع لاعب الوسط الأوروغوياني نيكولاس دي لا كروس، فخرج على نقالة باكياً.
ويحتاج نيمار إلى تسعة أشهر على الأقل للتعافي التام من هذه الإصابة التي تعتبر الأخطر بالنسبة للاعبي كرة القدم وفق ما أفاد طبيب المنتخب رودريغو لاسمار.
وقال لاسمار: "لن يكون لديه الوقت، فالوقت مبكر جداً. لا فائدة من حرق المراحل والتسرع في إعادته للوقوف على قدميه قبل الوقت اللازم والمجازفة غير الضرورية".
وأكد: "علينا التحلي بالصبر. الحديث عن العودة قبل تسعة أشهر هو أمر مبكر".
وكان نيمار قد خضع سابقاً لعملية جراحية بعد إصابته بكسر في القدم في آذار عندما كان يلعب مع باريس سان جرمان.
وانضم نيمار لصفوف الهلال في آب بصفقة كبيرة، بعد ستة مواسم في باريس سان جرمان، وهي فترة تخللتها العديد من الإصابات البدنية.
وتعرض النجم البرازيلي هذا العام أيضاً لإصابة خطيرة في كاحله الأيمن أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أشهر، من آذار إلى أيلول.
كما تعرض إلى إصابة في المباراة الأولى للبرازيل في مونديال قطر 2022 أمام صربيا ليعود في الدور ثمن النهائي دون أن ينجح في مساعدة البرازيل على تفادي الخروج من ربع النهائي على يد كرواتيا بركلات الترجيح.
وحطم نيمار في الثامن من أيلول الماضي الرقم القياسي لمواطنه بيليه في عدد الأهداف الدولية عندما سجل ثنائية في مرمى بوليفيا (5-1) رافعاً رصيده الى 79 هدفاً، بفارق هدفين عن "الملك".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نيمار دا سيلفا المنتخب البرازيلي كوبا أميركا الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض حكم غـزة لمدة 6 أشهر بطلب من أمريكا
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن مصر بذلت جهوداً كبيرة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، ونجحت في التنسيق بين الفصائل الفلسطينية لتولي إدارة القطاع بعد التوصل إلى هذا الاتفاق.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أوضح فرج أن مصر رفضت فكرة تولي إدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية هي الجهة المسؤولة عن إدارة القطاع بالكامل.
قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس مشاهد عودة الفلسطينيين تفسد "خطة نتنياهو لشرب الشامبانيا" على شاطيء غزة.. فيديوكما أشار فرج إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قرر وقف المعونة العسكرية الأمريكية لمصر لمدة أربع سنوات بسبب رفضها استضافة الفلسطينيين، لكنه قبل مغادرته البيت الأبيض قرر استئناف المعونة مرة أخرى، والتي تقدر بنحو 5 مليارات دولار.
وأكد سمير فرج أن الشعب المصري دائماً ما يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدعم القرارات التي تتخذها الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الشعب المصري يظهر بشكل قوي في الأزمات ويقف خلف دولته، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني أيضاً يساند قرارات الدولة المصرية ويقدر مواقفها الثابتة تجاه قضيته.
وأشاد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بموقف الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية الذي يعبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا مصر لاستضافة الفلسطينيين.
وأوضح اللواء فرج أن هذا الموقف يعكس تمسك الشعب المصري بثوابته الوطنية، وهو يتماشى مع موقف القيادة السياسية منذ 15 شهراً، حيث رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أن مصر لن تكون شريكة في هذا الأمر.
وأشار فرج إلى أن شعبية الرئيس السيسي في تزايد سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وذلك بفضل الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها لفكرة التهجير.
وأضاف أن تصريحات ترامب، التي شكلت صدمة لمصر والعالم العربي، جاءت تحت ذريعة أن قطاع غزة يعاني من الدمار ويحتاج إلى وقت طويل لإعماره، ما يستدعي استضافة المزيد من الفلسطينيين في مصر والأردن.
وأكد اللواء سمير فرج أن أي محاولة لتهجير سكان قطاع غزة تعني بالضرورة ضياع القضية الفلسطينية، موضحاً أنه كان من المقرر إجراء مكالمة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يوم أمس، ولكن بعد أن علم ترامب بالغضب الشعبي والانتقادات التي واجهتها تصريحاته من الشعب المصري، إضافة إلى رفض الدولة المصرية لفكرة التهجير، تم إلغاء تلك المكالمة.
كما ذكر فرج أن جميع رؤساء مصر منذ عام 1952 قد رفضوا تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين، باستثناء الرئيس الإخواني محمد مرسي الذي وافق على استيعاب الفلسطينيين داخل مصر، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض هذا الاقتراح.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أذاع مقابلته على الهواء مع وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في أول زيارة لها، قائلا بكل صرامة بأنه لن يسمح بمخطط التهجير أو التجويع لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أراضيه.