أكاديمي يمني يضع عددًا من الحلول لإنهاء الأزمة الاقتصادية وإيقاف انهيار العملة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أكاديمي يمني يضع عددًا من الحلول لإنهاء الأزمة الاقتصادية وإيقاف انهيار العملة، حذر أكاديمي يمني من انهيار الوضع الاقتصادي في المناطق المحررة بعد أن اقترب سعر الريال من 1500 مقابل الدولار الواحد، وهو ما يشكل انهيارا .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكاديمي يمني يضع عددًا من الحلول لإنهاء الأزمة الاقتصادية وإيقاف انهيار العملة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر أكاديمي يمني من انهيار الوضع الاقتصادي في المناطق المحررة بعد أن اقترب سعر الريال من 1500 مقابل الدولار الواحد، وهو ما يشكل انهيارا كبيرا.
وقال الدكتور محمد جمال الشعيبي، أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة عدن، إن ذلك يأتي: "في ظل اعتماد البلاد اعتمادا كاملا على الاستيراد الخارجي للسلع والخدمات والتي تستحوذ على أغلب النقد الأجنبي داخل البلد".
وأضاف الشعيبي في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، : "بالطبع كنا نتوقع تلك الحالة التي وصلنا لها، وما زاد من حدة هذه الأزمة، توقف صادرات اليمن من النفط والغاز في الفترة الأخيرة نتيجة لتعرض موانئ التصدير للهجمات الحوثية، حيث كانت هذه الصادرات تساعد في مد البلاد بالنقد الأجنبي".
وتابع: "يمكن القول أن الأوضاع الاقتصادية قد تفاقمت بشكل كارثي في ظل تأكل القيمة الشرائية للعملة المحلية وانخفاض القدرة الشرائية للدخول المكتسبة بفعل التضخم وعدم زيادة الأجور".
ًوأشار إلى أن أصحاب الدخل الثابت في اليمن هم المتضرر الأكبر من هذا الانهيار، موضحًا: "على سبيل المثال كان راتب الأستاذ الجامعي في العام 2014 قبل اندلاع الحرب يقدر بنحو 240 ألف ريال يمني أي ما يعادل 1150 دولارا في ذلك الوقت، أما اليوم وفي ظل الانهيارات المتتالية والأزمات المتكررة التي يتعرض لها الاقتصاد والمواطن اليمني في ظل ثبات مقدار الدخل الذي يحصل عليه بنفس المعدل السابق دون أي تغيير، وفي ظل تدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع المستوى العام للأسعار، فقد أصبح راتب الأستاذ الجامعي اليوم لا يساوي أكثر من 160 دولارا، وهذا يعني أن الأوضاع في اليمن أصبحت سيئة جدا ولم يعد المجتمع قادرا على تحمل أعباء هذه الحرب بجميع اتجاهاتها سواء العسكرية أو الاقتصادية أو غير ذلك".
الوضع في صنعاء
وحول الأوضاع في صنعاء حيث تسيطر مليشيا الحوثي يقول الشعيبي: "إذا نظرنا إلى الوضع الاقتصادي في صنعاء والمحافظات الشمالية الواقعة تحت سلطات الانقلاب غير المعترف به دوليا وحتى لا نكون مبالغين، فإن الأوضاع هناك أيضا الى الأسوأ حتى وإن بدا الأمر مغايرا".
واستدرك قائلا: "قد يقول قائل إن أسعار الصرف هناك ثابتة ومستقرة عكس المناطق المحررة، إذ إن الدولار الواحد يعادل نحو 530 ريالا من الطبعة القديمة من العملة المحلية التي تتعامل بها سلطات الانقلاب في ظل منعها لتداول الطبعة الجديدة".
وتابع الأكاديمي اليمني: "هذا الاستقرار ليس ناتجا عن وضع اقتصادي مستقر، بل عكس ذلك تماما، إذ أن المواطن اليمني الذي يعمل في المناطق المحررة ويعول أسرة في المناطق غير المحررة إذا أراد أن يرسل المال إلى هناك عليه أن يتحمل فارق السعر بين العملتين فقد يدفع عمولة تحويل تفوق المبلغ الذي يرغب في تحويله، ومنطقيا كلما زاد الاقبال على شراء النقد الأجنبي وبيع الريال اليمني فسوف يؤثر ذلك على قيمة الريال بالانخفاض".
ولفت الشعيبي إلى أن غالبية المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة والتغذية، بما فيها هيئات وصناديق تابعة للأمم المتحدة "تتواجد في مناطق سيطرة الانقلاب، وهذا الأمر يساعد في توفير جزء من الأمن الغذائي للمواطنين هناك وخفف من شبح الانهيار".
وأكد أستاذ الاقتصاد السياسي أن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن شمالا وجنوبا يتجه من سيئ إلى أسوأ، ما لم يتم تدارك الأمر والعمل على إيجاد حلول عاجلة وجدية لهذا الوضع المتأزم.
واستعرض الأكاديمي اليمني عددا من الإجراءات لمنع الانهيار، منها استعادة تصدير النفط والغاز وتوريد المتحصلات للبنك المركزي في عدن، وتوحيد الأوعية الإيرادية السيادية وربطها في الخزانة العامة والحد من الواردات غير الضرورية وتقليص السلع الكمالية، بالإضافة إلى ضرورة وفاء الدول المتعهدة بتقديم مساعدات لليمن، والإسراع في إيجاد آلية عمل يتم من خلالها إعادة توحيد الجهاز المصرفي في اليمن وضمان استقلاليته بعيدا عن الاستغلال من أطراف الصراع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المناطق فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قيادات في الانتقالي تعترف بكارثية الأوضاع الاقتصادية جنوب اليمن
الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الانتقادات في صفوف انصار الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، مع استمرار الفشل رغم سنوات من الهيمنة على إيرادات المحافظات.
واعترفت قيادات إعلامية رفيعة بالانتقالي بأن الوضع في الجنوب اصبح كارثي.
وابرز أولئك هاني علي سالم البيض نجل الرئيس الجنوبي السابق وقد انتقد سياسة الانتقالي وفساده وعبث قاداته في الوقت الذي يعيش الناس فيه وضع مساوي.
كما وصف الصحفي فارس العزيبي حال الانتقالي بالضعف والارتهان.
من جانبه، اتهم صالح العبيدي الانتقالي بخذلان عدن وسكانها.
والثلاثة سالفي الذكر جزء من حملة انتقادات عشوائية شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي واتفقت جميعها على بداية سقوط الانتقالي.
وجاءت الانتقادات عقب انهيار كلي للكهرباء رغم امتلاك عدن محطات عاملة بالوقود وأخرى بالطاقة الشمسية وجميعها تخضع لإدارة الانتقالي.
والكهرباء تضاف إلى ملفات خدمية عدة منهارة ابرزها المياه وأسعار الصرف والمرتبات والفوضى الأمنية.