تقرير دولي يدق ناقوس الخطر ويطالب بسرعة تحرير هذه المناطق من سيطرة الحوثيين لانهاء تهديدات الميلشيا للملاحة الدولية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مأرب برس – خاص
أعتبر تقرير مطول اعده المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية أن قضية الأمن البحري في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب ترتبط بالمقام الأول بالجزر العسكرية اليمنية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، والتي شهدت منذ عام 2015 عملية عسكرة تدريجية، إذ "وسعت الجماعة سيطرتها على سلسلة من جزر البحر الأحمر قبالة ساحل الحديدة، وأصبحت هذه الجزر بمثابة نقاط محورية لتنفيذ عدة هجمات بحرية استهدفت سفن عسكرية وتجارية سعودية وأمريكية وإماراتية.
وأكد التقرير الذي – اطلع عليه مأرب برس- أن منطقة جنوب البحر الأحمر باتت تمثل تهديداً أمنياً عالمياً متزايداً، "وطالما أن الحوثيين سيحتفظون بالمناطق الساحلية، فإن الجزر الغربية لليمن ستظل بمثابة نقاط تهديد خطيرة لا يمكن التنبؤ بها في البحر الأحمر".
وكثفت ميلشيا الحوثي منذ مطلع العام الجاري وجودهم العسكري قبالة ساحل الحديدة حيث تسيطر الميلشيا على قوات خفر السواحل وانشأت تشكيلات جديدة داخل القوات البحرية لتعزيز سيطرتها على السواحل الجنوبية للبحر الأحمر والجزر المتاخمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.
وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.
وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.