جوجل تطلق أداة جديدة لنقل اشتراكات البودكاست إلى تطبيق يوتيوب ميوزيك
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أطلقت شركة جوجل الأمريكية أداة جديدة تتيح نقل اشتراكات البودكاست من تطبيق (بودكاست) إلى تطبيق (يوتيوب ميوزيك) أو تطبيقات البودكاست الأخرى.
وأوضحت جوجل أنه يجب على المستخدمين لنقل الاشتراكات من (جوجل بودكاست) إلى (يوتيوب ميوزيك)، الضغط على خيار (تصدير الاشتراكات) الذي يظهر في النافذة المنبثقة في واجهة التطبيق الرئيسية، ثم الضغط على زر (تصدير) تحت خيار (التصدير إلى يوتيوب ميوزيك).
ويفتح تطبيق يوتيوب ميوزيك تلقائيا لإتمام عملية النقل، حيث يجب على المستخدم الموافقة على إضافة خلاصات (RSS)، وقد تستغرق هذه العملية بضع دقائق، إلى جانب ذلك تتيح جوجل خيار (التصدير إلى تطبيق آخر) لتنزيل ملف بصيغة (OPML) يحتوي على اشتراكات المستخدم، ويمكن فتح أي تطبيق بودكاست آخر، ثم استخدام خيار استيراد الاشتراكات فيه بالاعتماد على ذلك الملف.
وقال فريق يوتيوب ميوزيك: "إنه سيضيف القدرة على وضع علامة على حلقات البودكاست التي جرى الاستماع إليها حتى يتمكن المستمعون من التعرف على الحلقات التي تفاعلوا معها سابقا بسهولة"، مضيفا أن الشركة تدمج خدمة (بودكاست) في (يوتيوب ميوزيك)، لكي تكون منصة شاملة لكافة الخدمات الصوتية والموسيقية.
يذكر أن جوجل كانت قد أعلنت إغلاق خدمة (بودكاست) التابعة لها بداية من /أبريل/ المقبل، وإدماجها في تطبيق (يوتيوب ميوزيك).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة جوجل یوتیوب میوزیک
إقرأ أيضاً:
باشاغا: “الاختطاف” أداة ترهيب مستمرة منذ عقود في ليبيا
???? ليبيا – باشاغا ينتقد استمرار “القبض خارج القانون” على مدار عقود
???? باشاغا: السلطة في ليبيا تعيد إنتاج أدوات القمع بأوجه متجددة ????
انتقد وزير الداخلية الأسبق، فتحي باشاغا، استمرار ما وصفه بظاهرة “القبض خارج إطار القانون” في ليبيا، والتي اعتبرها جزءًا من ممارسات أمنية ممنهجة استخدمت منذ أكثر من خمسة عقود لتصفية الحسابات السياسية أو الاقتصادية.
وقال باشاغا، في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع “فيسبوك“، إن التهم التي تُستخدم لتبرير هذه الاعتقالات التعسفية تتغير بحسب طبيعة المرحلة، فتتنقل من “الرجعية” إلى “الزندقة” وصولًا إلى “المثلية”، مؤكدًا أن هذه الأدوات القمعية تعيد إنتاج نفسها بواجهات جديدة كلما اقتضت الحاجة.
وأضاف أن الأسلوب واحد رغم تغيّر العناوين والوجوه، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية واصلت توظيف هذه الممارسات لترسيخ هيبة السلطة على حساب سيادة القانون، معتبرًا أن اختطاف الأفراد بات وسيلة لإرسال رسائل سياسية مفادها أن “لا أحد بمنأى عن القبضة الأمنية”.
واختتم باشاغا حديثه بالتأكيد على أن هذه الأساليب تُستخدم لتكريس معادلة الخوف في المجتمع، في ظل غياب العدالة واستقلال القضاء، محذرًا من اختزال القانون في إرادة الجهات النافذة.