بعد تصعيد هجماته بالبحر الأحمر.. واشنطن تبحث إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ومعها الشركاء والحلفاء يعملون على حماية السفن التجارية ومواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مضيفا أن واشنطن تبحث إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وقال كيربي للصحافيين إن "هجمات الحوثيين يجب أن تتوقف وهي غير مقبولة.
كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن الحوثيين "يركزون أكثر على استهداف السفن التجارية.. لم نشاهد بعد أي هجوم على سفن عسكرية.. القادة العسكريون عندما يرون حركة صواريخ ومسيرات فهم يتخذون القرار المناسب للقضاء على أي خطر محتمل.. هناك 14 طائرة مسيرة لا نعلم الأهداف التي تريد مهاجمتها.. والمرجح أنها تريد مهاجمة سفن تجارية جديدة في البحر الأحمر".
هذا وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعديد من الدول، بما في ذلك اليمن، بيانا مشتركا يدين "تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية" في ظل الهجمات في البحر الأحمر.
وجاء في البيان أن الموقعين يدعون جميع الدول على الامتناع عن تسهيل أو تشجيع الحوثيين، وأنه لا يوجد أي مبرر لهذه الهجمات التي تؤثر على العديد من الدول خارج الأعلام التي تبحر تحتها هذه السفن.
من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، على أن التحالف البحري الجديد سينَظم دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وأشار أوستن إلى أن التحالف البحري الجديد سيعمل معا على حماية أعالي البحار وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين، معتبرا أن هجمات الحوثيين المتهورة على السفن تعد مشكلة دولية وتتطلب ردا دوليا لتأمين التجارة في الممر المائي.
وكان القيادي في حركة الحوثي باليمن، محمد علي الحوثي، هدد الثلاثاء، باستهداف سفن أي دولة تتحرك ضد الجماعة في البحر الأحمر.
وقال في حديث تلفزيوني: "إذا أقدمت أميركا على أي فعل تجاهنا فسيكون هناك رد وسوف تتضرر الملاحة لأي دولة تشارك في هذا الاعتداء، وسنقوم بقصف سفنهم".
وأفاد بيان لاحق لجماعة الحوثي اليمنية أن التحالف الدولي الذي أعلنته أميركا بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر "جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني".
وأكدت جماعة الحوثي على "أن الشعب اليمني ثابت على موقفه المبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
تفقد الرئيس اليمني رشاد العليمي، يوم الجمعة، جاهزية القوات المسلحة خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، مع استمرار تصعيد الحوثيين في محافظتي الجوف ومأرب.
وكانت مصادر في صنعاء تحدثت لـ”يمن مونيتور” يوم الخميس عن تخطيط الحوثيين لشن “حرب استباقية” على محافظة مأرب شرقي اليمن الغنية بالنفط. مع استمرار تحشيد آلاف المقاتلين للخطوط الأمامية للقتال.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العليمي تفقد جاهزية القوات خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وأضافت أن “العليمي” أطلع “على المستجدات العسكرية، والجاهزية القتالية على ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات في مسرح العمليات المشتركة على مختلف المستويات”.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان العامة إلى ايجاز حول الموقف في مسرح العمليات. إلى جانب استماعه إلى “الاستعداد العالي للتصدي الحازم” لجماعة الحوثي المسلحة “واعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب”.
حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأربيأتي ذلك وسط مخاوف من إشعال الحوثيين حربا شاملة ضد القوات الحكومية تنهي الهدنة الهشة القائمة منذ أبريل/ نيسان 2022. وقال الجيش اليمني، الخميس، إنه صد هجمات مكثفة شنتها الجماعة على جبهات مأرب والجوف.
وشكلت المخاوف من تجدد الصراع في اليمن محورا رئيسيا للإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى مجلس الأمن، حيث حذر من أن البلاد وصلت إلى “نقطة تحول حرجة”.
وأعرب غروندبرغ عن أسفه إزاء تصاعد الأعمال العدائية، قائلاً: “للأسف، شهدنا أيضًا استمرار النشاط العسكري في اليمن مع ورود تقارير عن تحرك التعزيزات والمعدات نحو خطوط المواجهة، والقصف وهجمات الطائرات بدون طيار ومحاولات التسلل من قبل الحوثيين على خطوط المواجهة المتعددة بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز”.
وأضاف المبعوث “أدعو الأطراف إلى الامتناع عن التظاهر العسكري والإجراءات الانتقامية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر وتهدد بإعادة اليمن إلى الصراع”، مشيرا إلى أن مكتبه لا يزال على اتصال منتظم مع الأطراف، وحثهم على تهدئة التوترات واتخاذ تدابير ملموسة لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...