النظام يهدف إلى تقليل المخاطر المترتبة على الظروف الجوية الطارئة

أعلنت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الأربعاء، عن إطلاق النظام الثاني للإنذار المبكر بالتعاون مع برنامج دعم البلديات، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ضمن مشروع "برنامج الإنذار المبكر".

اقرأ أيضاً : البدول تطالب بتوفير موقع ملائم للعاملين داخل البترا

يهدف هذا النظام إلى تقليل المخاطر المترتبة على الظروف الجوية الطارئة، خاصة الفيضانات والسيول، وذلك لحماية السكان والسياح والمواقع الأثرية، والممتلكات العامة والخاصة، وتقليل التكاليف الناتجة عن العمليات اليومية.

يُعتمد النظام على تقديم تنبيهات قبل وقوع الحالات الجوية لاتخاذ الإجراءات الوقائية مثل فحص الأنفاق ومسارات السيول والجسور والأودية وإزالة العوائق.

ويُسهِّل النظام متابعة الحالة الجوية ومراقبتها بشكل مستمر حتى انتهاء التأثيرات الجوية، مما يُساهم في التكيُّف مع التغيرات المناخية وتعزيز النشاط السياحي والاقتصادي في الإقليم.

قال مفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس حمزة العلياني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن السلطة أطلقت النظام الأول عام 2014 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من الوكالة السويسرية للتنمية، ويأتي النظام الثاني ضمن استراتيجية تعزيز القدرات المؤسسية والتصدي للمخاطر المرتبطة بالتغير المناخي باستخدام المعرفة والمراقبة والتنبؤ.

أكد العلياني أن هذه الأنظمة تشكل أساسًا أساسيًا في التصدي للفيضانات، إضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر على هذا النظام، مما يُسهم في إدارة خطر الفيضانات وتخفيف تأثيرها قبل وصولها إلى المناطق السكنية والأثرية. كما يساهم في التخطيط والاستعداد من خلال إقامة السدود على الأودية الرئيسية وبناء الجدران الاستنادية وغيرها من الإجراءات.

يُشار إلى أن برنامج دعم البلديات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) يستهدف دعم أنظمة الإنذار المبكر في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة وأمانة عمان والبلديات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: سلطة إقليم البترا البترا السيول

إقرأ أيضاً:

وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا

أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.

بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.

حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.

محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"

في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."

وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."

إجماع على ضرورة تطوير التعليم

أشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.

واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.

أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."

التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنية

وأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.

من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.

في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."

مقالات مشابهة

  • نظام لرصد حالات الولادة والوفاة والتبليغ خلال 24 ساعة
  • ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
  • «تعليم الجيزة» تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا
  • في تحول خاطف.. كيف اختفت رموز نظام الأسد من أسواق دمشق وحلّت محلها ألوان الثورة؟
  • «دبي البحرية» تطلق مشروع توسعة تغطية شبكات الاتصالات في مياه دبي
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • مجزرة التضامن يوم قتل نظام الأسد فلسطينيين وسوريين بدمشق وردمهم في حفرة
  • ما تأثير إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية على اقتصاد الأردن؟
  • دبي تدشن نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر