تحذير جديد من "الصحة العالمية" بشأن متحور JN.1.. ارتدوا الكمامات مرة أخرى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من المتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف بـ "JN.1"، وقالت في منشور جديد خلال الساعات الماضية، إنه "مثير للاهتمام"، كما صنفته على أنه منفصل عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعدما كانت قد صنفته في الأيام القليلة الماضية على جزء فرعي من هذه السلالة.
كما ناشدت المنظمة الأممية الدول باتخاذ بعض التدابير المهمة للوقاية والحد من انتشار الفيروس، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة مرة أخرى لأن هذا المتحور شديد العدو
ى وينتشر بسرعة.
ورغم أن المنظمة الأممية قيمت المتحور الجديد على أنه "منخفض المخاطر" إلا أنه مع حلول فصل الشتاء قد يفاقم من التهابات الجهاز التنفسي مشددة على أنها سوف تحدث بيانات اللقاحات باستمرار لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.