زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وتتهمه بهجرها منذ 3 سنوات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر وحبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بهجرها منذ 3 سنوات ورفضه الإنفاق على طفلتها، وأبتزازها للتنازل عن حقوقها الشرعية، لتؤكد الزوجة:" زوجي اتضح لي بعد الزواج أنه ملاحق بالديون تتجاوز مليون و700 ألف، قام بالسطو علي مصوغاتي-التي أشترتها لي عائلتى - ومنقولاتى وباعها وسدد 700 ألف، وبعدها وجده يطالبنى بيبع ميراثى من والدى لمساعدته على سداد باقى الديون".
وتابعت:" انفصل عني زوجى بعد ولادتى لطفلتى، وتركنى معلقة منذ 3 سنوات، وعندما حاولت تطليقه قامت عائلتي باحتجاز طفلتي فقررت التنازل عن الدعوي مقابل حضانة طفلتى، وعشت خلال السنوات الماضية فى عذاب، بعد أن أصابني الضرر المادي والمعنوي بسبب تصرفات زوجي".
وأشارت:" لم أتخيل أن زواجي منه سيجعلنى أعيش فى مأساة، ليهجرنى بعد أن وضع يديه على ما أملكه، وعندما طالبته بتطليقي أبتزني وعائلته، وأنهارت حياتى، وتركنى أعانى بسبب تصرفاته الجنونية وإصراره على إهانتى، مما دفعني للجوء لمحكمة الأسرة لتطليقه بعد أن عجزت على تحمل إساءته طوال الثلاثة سنوات الماضية".
والضرر المبيح للتطليق، يثبت حال وقوع ضرر من الزوج على زوجته، ولا يشترط أن يكون هذا الضرر متكررا من الزوج، بل يكفى أن يقع ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه، فيجب على الزوج أن لا يهين كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعي أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها وإلا حق لها الطلاق للضرر.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الهجر إثبات طلاق أخبار عاجلة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.