العلوم والتكنولوجيا لماذا يمتد يوم الأرض إلى 24 ساعة وكيف منعته الشمس من أن يصبح أطول؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، لماذا يمتد يوم الأرض إلى 24 ساعة وكيف منعته الشمس من أن يصبح أطول؟،يبلغ طول يوم الأرض 24 ساعة فقط، وذلك بفضل التوازن المؤقت بين قوى المد والجزر .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يمتد يوم الأرض إلى 24 ساعة وكيف منعته الشمس من أن يصبح أطول؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يبلغ طول يوم الأرض 24 ساعة فقط، وذلك بفضل التوازن المؤقت بين قوى المد والجزر للجاذبية من القمر والشمس.
ومع ذلك، بالمعدل الذي يتحرك به القمر بعيدا عنا، والذي يُقاس بـ3.78 سم (1.49 بوصة) سنويا عن طريق التجارب باستخدام عاكسات الليزر التي تركها رواد الفضاء من أبولو على القمر، يفترض أن يكون كوكبنا تباطأ إلى درجة وصول طول اليوم إلى 60 ساعة.
إذن من أين جاء التباطؤ؟
وزيادة الكتلة في انتفاخ المد والجزر في المحيط تعني أن جاذبية القمر تسحبها أكثر، وإلى جانب تأثيرات الاحتكاك بين المد والجزر في المحيط وقاع البحر، فإن النتيجة النهائية هي تباطؤ دوران الأرض بنحو 1.7 ميلي ثانية كل قرن.
وقال نورمان موراي من المعهد الكندي للفيزياء الفلكية النظرية بجامعة تورنتو في بيان: "ينتج ضوء الشمس أيضا مدا وجزرا في الغلاف الجوي بنفس أنواع الانتفاخات. وتسحب جاذبية الشمس هذه الانتفاخات الجوية، وتنتج عزما على الأرض، ولكن بدلا من إبطاء دوران الأرض مثل القمر، فإنها تعمل على تسريعه".
ومنذ نحو 2.2 مليار سنة، بدأ المد والجزر الحراري في السفر حول الأرض لمدة 10 ساعات تقريبا، بينما كان طول النهار على الأرض 19.5 ساعة.
وأدى هذا الرنين إلى تضخيم المد والجزر الحراري، لذلك نما انتفاخ الغلاف الجوي وأصبح سحب الشمس كبيرا بما يكفي لمطابقة القمر.
وخلال تلك الفترة الطويلة بين 2.2 مليار سنة و600 مليون سنة، لم يستمر طول يوم الأرض في التباطؤ، بل ظل عند 19.5 ساعة.
وعلى الرغم من أن القياسات الأخيرة وجدت أن دوران الأرض يتسارع بشكل طفيف، فمن المحتمل ألا تعود الأرض على المدى الطويل إلى أيام قوى المد والجزر التي توازن بعضها. وبدلا من ذلك، يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تحريك المد والجزر الحراري بعيدا عن التزامن مع دوران الكواكب، ما يزيد من تأثير المد والجزر على إبطاء الكوكب.
نشرت النتائج في مجلة Science Advances.
المصدر: سبيس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟
يبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية الآن أكثر من 1.1 درجة مئوية فوق متوسط مرحلة ما قبل الصناعة، ويعود ذلك بالأساس إلى الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية التي تعرف بغازات الدفيئة التي يترسب معظمها بالغلاف الجوي.
وغازات الدفيئة (GHGs) هي الغازات التي لها خاصية امتصاص الأشعة تحت الحمراء، أي أنها تمتص الطاقة الحرارية الكلية، حيث إن هذه الأشعة تنبعث من سطح الأرض ثم يتم إعادتها مرة أخرى إلى السطح، وهو ما يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخlist 2 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟list 3 of 4التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفافlist 4 of 4اتفاق عالمي لخفض انبعاثات السفن رغم انسحاب واشنطنend of listوهناك نوعان من تأثيرات غازات الدفيئة، الطبيعية منها والمعدلة (الناجمة عن النشاط البشري). ويحدث تأثير الدفيئة الطبيعي بسبب الكميات الطبيعية من غازات الدفيئة وهو ضروري للحياة على هذا الكوكب.
وحسب تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيكون سطح الأرض في غياب تأثير الدفيئة الطبيعي أبرد بحوالي 33 درجة مئوية. أما تأثير الدفيئة المُعدل فيشير إلى القوة الإشعاعية الإضافية الناتجة عن زيادة تركيزات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وغازات الدفيئة الرئيسية ذات التركيزات الجوية المتزايدة هي ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والميثان (CH₄) وأكسيد النيتروز (N₂O) ومركبات الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFCs).
إعلانوتعد مركبات الهيدروفلوروكربون مجموعة من الغازات الاصطناعية التي تُستخدم بشكل رئيسي في التبريد، وتعد العديد من مركبات الهيدروفلوروكربون ملوثات مناخية قوية جدا وقصيرة العمر، حيث يبلغ متوسط عمرها في الغلاف الجوي 15 عاما.
ورغم أن مركبات الهيدروفلوروكربون تمثل حاليا حوالي 2% من إجمالي الغازات المسببة للاحترار العالمي، فإن تأثيرها على ظاهرة الاحتباس الحراري يمكن أن يكون أكبر بمئات إلى آلاف المرات من تأثير ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة كتلة.
وبسبب العمر الطويل لغازات الدفيئة الرئيسية، فإنها تتراكم في الغلاف الجوي. وتؤدي الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية إلى تأثير الدفيئة المُعدل وتسبب التغيرات المناخية التي باتت ملحوظة على الكوكب.
وزادت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري غير ثاني أكسيد الكربون والغازات الفلورية بشكل كبير منذ عام 1850، في حين شهدت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من جميع القطاعات زيادة ملحوظة منذ عام 1850.
وفي الفترة من 1990 إلى 2023، زادت التأثيرات الحرارية لغازات الدفيئة طويلة الأمد بنسبة 51.5%؛ وكان 81% من هذه التأثيرات بسبب ثاني أكسيد الكربون.
ترجع معظم الزيادة في انبعاثات غازات الدفيئة، وخصوصا ثاني أكسيد الكربون إلى زيادة استهلاك الوقود الأحفوري والانبعاثات الصناعية. وتُعدّ الزراعة وإزالة الغابات والتغيرات الأخرى في استخدام الأراضي ثاني أكبر العوامل المساهمة في ذلك.
يؤدي هذا التغيير في التركيب الكيميائي للغلاف الجوي إلى تغييرات في أنماط الطقس واختلالات طبيعية، مما يشكل مخاطر هائلة على البشر وجميع أشكال الحياة على الأرض.
وحسب نشرة غازات الاحتباس الحراري الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (دبليو إم أو) الصادر في عام 2024، وصلت المستويات الجوية لغازات الاحتباس الحراري الرئيسية الثلاثة، ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2023.
إعلانوحسب برنامج المراقبة العالمية للغلاف الجوي (جي أي دبليو) وصل تراكم ثاني أكسيد الكربون الجوي في عام 2023 إلى 151% من مستواه قبل الصناعة، ويرجع ذلك أساسا إلى الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري وإنتاج الأسمنت.
ويبقى ما يقرب من نصف ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاط البشري في الغلاف الجوي، بينما تمتص اليابسة (الغابات والغطاء الشجري) والمحيطات النصف الآخر، التي تعمل كمصارف للكربون والغازات الدفيئة، لكن التوازن يتغير بين المصادر والمصارف سنويا بسبب التقلبات الطبيعية.
ومنذ عام 2014 إلى عام 2023، بقي 48% من الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية في الغلاف الجوي، بينما امتصت المحيطات والمصارف الأرضية 26% و30% على التوالي.
ومع زيادة انبعاثات غازات الدفيئة، قد تصبح النظم البيئية البرية والمحيطات أقل فعالية في امتصاص ثاني أكسيد الكربون والعمل كحاجز ضد ارتفاع درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاحترار في الغلاف الجوي للأرض.
يُمثل الميثان حوالي 16% من التأثير الحراري لغازات الاحتباس الحراري طويلة العمر، ويبقى في الغلاف الجوي لحوالي عقد من الزمان. ويأتي 40% من الميثان في الغلاف الجوي من مصادر طبيعية، مثل الأراضي الرطبة، بينما تُمثل الأنشطة البشرية، مثل زراعة الأرز، والمجترات، واستغلال الوقود الأحفوري، ومكبات النفايات، وحرق الكتلة الحيوية، نسبة 60% المتبقية.
ويعد أكسيد النيتروز غازا دفيئا قويا ومادة كيميائية مستنفدة للأوزون. وهو يُمثل حوالي 7% من الاحتباس الحراري الناتج عن غازات الاحتباس الحراري طويلة العمر. وتُمثل المصادر البشرية، مثل استخدام الأسمدة وحرق الكتلة الحيوية، حوالي 40% من انبعاثات أكسيد النيتروز.