الشارقة تستضيف معرض "ليلة القدر" للفنانة رغد الأحمد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
افتتح معرض "ليلة القدر" للفنانة السعودية رغد الأحمد، في مركز للتصاميم 1971 بجزيرة العلم في الشارقة، ضمن فعاليات الدورة 25 من مهرجان الفنون الإسلامية
تم افتتاح المعرض من قبل مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة مدير المهرجان محمد إبراهيم القصير، بحضور المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" أحمد عبيد القصير ، ومدير بيت الحكمة مروة العقروبي، وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين ومحبي الفنون.زار القصير والحضور أرجاء المعرض حيث تعرّفوا على تفاصيل العمل، الذي يهدف إلى التعبير عن الرحلة الشخصية للفنانة، من خلال تجلّي الحزن عبر استكشاف الروح الداخلية.
ويدعو العمل الفني الزوّار للبحث عن الشفاء من خلال تجربة تأمّلهم الشخصي عبر الدعاء، حيث تُبرِز الفنّانة السمات المقدّسة ضمن الحياة اليومية، من أجل الارتقاء بالتجربة الإنسانية بالاعتماد على تراث التصميم المعماري الإسلامي كأسلوب حياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة
إقرأ أيضاً:
معرض يتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمعات
يشكّل الذكاء الاصطناعي، من أصوله إلى استخداماته الحالية مرورا ببنيته التحتية وما يطرحه من تحديات سياسية ومجتمعية وأخرى تتعلق بالأخلاقيات، محور معرض يُفتتح غدا الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.
يُعرض في متحف "جو دو بوم" Jeu de Paume حتى سبتمبر المقبل نحو 50 عملا تطرح موضوع هذه التكنولوجيا التي أحدثت تحولا كبيرا في علاقة الناس بالواقع، من بينها صور فوتوغرافية ومنحوتات وأفلام قصيرة أنشئت غالبا بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
والذكاء الاصطناعي الموجود في المجال العلمي منذ نحو 70 عاما أصبح ملموسا لعامة الناس في عام 2022 مع ظهور روبوت "تشات جي بي تي" للدردشة على المسرح العالمي.
لاحظ أنتوميو سوميني، أمين المعرض في تصريح صحافي، أن "خوارزميات الذكاء الاصطناعي تنفذ عمليات أكثر فأكثر استقلالا، بعدما تتلقى تدريبا بواسطة كميات هائلة من البيانات والنصوص والصور، وتتسلل إلى المجتمع في كل مكان".
ورأى أن "النظر إلى ما يحدث من خلال الصور والثقافة البصرية والفن المعاصر هو أحد أكثر الطرق وضوحا وسهولة للتفكير في تأثير الذكاء الاصطناعي على مجتمعاتنا".
وينقسم المعرض، الذي أُطلقَ عليه عنوان "العالم وفقا للذكاء الاصطناعي" Le monde selon l'IA، إلى 11 قسما موضوعيا.
تتناول الأقسام مثلا البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أي مراكز البيانات التي تستهلك الكثير من الطاقة والمياه، والنفايات التي تنتجها التكنولوجيا الرقمية، والعاملين في هذا المجال في الظل لفهرسة وتنظيم البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
يتناول المعرض أيضا الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج أنواع مختلفة من المحتوى بناء على معلومات بسيطة باللغة اليومية.
كما يخصص المعرض حيّزا كبيرا للأخطاء التي تسمى "هلوسات" الذكاء الاصطناعي.