باراغواي .. مقتل ضابط و11 نزيلا أثناء نقل مجرم خطير من السجن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - قتل 12 نزيلا داخل أحد سجون باراغواي خلال عملية نقل أحد أخطر زعماء المخدرات وعصابته من سجنهم في مدينة أسونسيون.
وأصدر رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، تعليماته بوضع حد لنفوذ زعيم المخدرات أرماندو خافيير روتيلا داخل سجن تاكومبو وأمر بنقله إلى سجن فينياس كيو العسكري داخل مدينة أسونسيون.
وشارك في العملية قوات من الشرطة الوطنية والجيش، حيث اندلعت أعمال عنف خلال نقل روتيلا وأفراد عصابته مما أدى إلى مقتل ضابط و11 سجينا، بحسب وكالة "ميركو بريس".
وأوضح وزير داخلية باراغواي إنريكي رييرا أن "العملية شهدت كذلك إصابة عدد من الضباط والسجناء بطلقات نارية"، مشيرا إلى أن عددا من المجرمين المتوفين بقوا مصرعهم على يد سجناء آخرين من عصابات منافسة.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في باراغواي إن 54 شخصا عولجوا في مستشفيات مختلفة من إصابات أصيبوا بها أثناء العملية، بينما تلقى 40 آخرون الرعاية الطبية في مراكز متنقلة خارج سجن تاكومبو". وكالات
إقرأ أيضاً : محكمة تقضي بعدم أهلية ترامب لخوض انتخابات الرئاسة التمهيديةإقرأ أيضاً : هل يرضخ نتنياهو لجبهته الداخلية وشروط المقاومة ويدفع “ثمنا باهظًا” لتحرير الأسرى؟إقرأ أيضاً : محامي فرنسي يؤكد المضي بمقاضاة نتنياهو أمام الجنائية الدولية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السجن 15 و8 سنوات للمتهمين بقتل طفل من ذوي الهمم داخل حظيرة مواشي بالشرقية
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية، حكمًا بالسجن المشدد 15 عامًا للمتهم الأول و8 سنوات للمتهم الثاني، بعد إدانتهم بقتل طفل من ذوي الهمم، داخل حظيرة مواشي بقرية الجعفرية التابعة لمركز أبو حماد، في واقعة هزت الشارع الشرقاوي.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود محمد عبد الرحمن، وعضوية المستشارين، وذلك بعد إحالة القضية من النيابة العامة، التي نسبت إلى المتهمين "محمد.إ.ا" (عامل بمصنع بلاستيك) و"أحمد.ح.ع" (22 سنة) تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، وخطف وهتك عرض المجني عليه "محمد صبحي إبراهيم محمد"، البالغ من العمر 16 عامًا ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد أمر الإحالة بأن المتهم الأول اعتدى على الطفل بالضرب، وطرحه أرضًا، ثم وجه له ثلاث ضربات قوية بحجر على رأسه قاصدًا قتله، ما تسبب في إصابته التي أودت بحياته. كما حاول المتهم الشروع في هتك عرض المجني عليه، مستغلاً صغر سنه، إلا أن الطفل قاومه، مما أدى إلى فشل الجريمة.
وكشفت التحقيقات عن اتفاق مسبق بين المتهمين على استدراج الطفل لحظيرة المواشي بهدف التعدي عليه، وقام المتهم الثاني بالتنفيذ، بينما تولى الأول مراقبة المكان، ثم عاد وأجهز على المجني عليه بعد مقاومته.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين، اللذين اعترفا بالجريمة وتمثيلها خلال المعاينة التصويرية، قبل إحالتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت الحكم سالف الذكر.