مدير عام الهجرة والجوازات : نعمل على الحد من ظاهرة سماسرة الجوازات والتعامل عن بعد مع الجرحى والمرضى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نور علي صمد
دعا مدير عام الهجرة والجوازات بعدن العقيد ناصر فضل محسن الشاووش العقربي اليوم المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية التوجة مباشرة الى مقر المصلحة بمدينة كريتر بمديرية صيرة بالعاصمة عدن ومقر المصلحة الاخر المتواجد في مديرية خورمكسر لاستخراج جوازاتهم من مقر المصلحة مباشرة مع حمل وثائقهم الرسمية المتمثلة في البطاقة الشخصية الإلكترونية الأصل والشهادات العلمية الأصل للخريجين والرخص التجارية لاصحاب المهن التجارية حتى تسهل عليهم الحصول على جوازاتهم بسرعة.
مضيفا ان المصلحة تعمل بكل طاقاتها وامكانيتها وموظفيها من اجل خدمة المواطن
مشيرا إلى أن المصلحة وفي إطار المصلحة العامة بدأت وبالتنسيق مع الجهات الأمنية بتنفيذ حملة من اجل الحد من ظاهرة انتشار سماسرة الجوازات التي انتشرت مع الاسف في الآونة الاخيرة بسبب تعامل الكثير من المسافرين القادمين للحصول على جوازاتهم مع هؤلاء السماسرة دون التوجه مباشرة الى مقر المصلحة لاستكمال معاملتهم واستخراج جوازاتهم بالطريقه الصحيحة.
لافتا الى أن قيادة مصلحة الهجرة والجوازات وفي لفتة كريمة منها بدات بالتعامل عن بعد مع المرضى والجرحى الذين لا يستطيعون الحضور الى مقر المصلحة من خلال النزول الى اماكن تواجدهم من اجل تصويرهم واستكمال اجراءات استخراج جوازاتهم تقديرا لظروفهم المرضية والصحية .
داعيا المواطنين لعدم التعامل مع السماسرة المتواجدين خارج المصلحة لما فيه مصلحتهم بدرجة اساسية وان الرسوم القانونية لاستخراج الجوازات محددة في اللوائح المتواجدة على جدران المصلحة
شاكرا وسائل الاعلام تواصلها الدائم مع مصلحة الهجرة والجوازات لتلمس همومها وأعمالها المضنية المتفانية من اجل خدمة المواطنين بكل يسر وسهولة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهجرة والجوازات من اجل
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربيةوفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
تفاصيل اتفاقية التعاونتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.