محامي فرنسي يؤكد المضي بمقاضاة نتنياهو أمام الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - أكد المحامي الفرنسي جيل ديفير، أن فريق المحامين الدوليين ماض في مقاضاة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال ديفير خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، في مقر عمادة المحامين التونسيين، إن فريق المحامين يسعى باتجاه دفع المدعي العام للجنايات الدولية إلى إصدار بطاقة جلب دولية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وشركاه في الجرائم التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني.
وبين ديفير خلال المؤتمر الصحفي أن كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وكذلك في الضفة الغربية يتخذ صفة الإبادة الجماعية وتجاوز بكثير ما تعرضت له أقلية الروهينجا.
وأوضح أن هناك لجنة تحقيق في المحكمة الجنائية الدولية بدأت عملها في توثيق جرائم الاحتلال وأن فريق المحامين الدوليين بصدد وضع اللمسات الأخيرة للمذكرة الداعية إلى إصدار بطاقة الجلب ضد نتنياهو التي يتوقع أن تصدر بداية كانون الثاني، داعيا باقي الدول العربية إلى إمضاء معاهدة الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وبين أن قيام الرئيس محمود عباس بإمضاء معاهدة الانضام للمحكمة الجنائية الدولية قد يسر عمل المحامين وسعيهم إلى مقاضاة الاحتلال.
من ناحيته أكد نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار، أنه يجري العمل مع الاتحادات الصحفية العربية والاقليمية والدولية إلى مقاضاة كل من تسبب في قتل الصحفيين في غزة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا الى أنه يجري حاليا التنسيق مع المحامين لبحث الآليات القانونية الكفيلة بذلك.
ويزور ديفير تونس ضمن جولة مغاربية لحشد الدعم وتعزيز فريق المحامين الدوليين.
إقرأ أيضاً : غارات عنيفة تستهدف جباليا وعشرات الشهداء والجرحى بالقصف المتواصل على القطاعإقرأ أيضاً : الصحة العالمية تحذر: مخاطر وباء كبير وحالة جوع حقيقية في غزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط في اشتباكات جنوب قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال رئيس الحكومة الجرائم الشعب شهر الدفاع الشعب غزة جرائم الاحتلال الرئيس محمود العمل غزة تونس جرائم تونس الصحة الحكومة الجرائم العمل الدفاع غزة الاحتلال الشعب الثاني محمود رئيس الرئيس شهر المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: فريق التفاوض بقطر سيعود لإسرائيل مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، فأن فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى سيعود إلى إسرائيل من قطر "بعد أسبوع مهم من إجراء الاتصالات".
وبحسب المكتب فإن "الفريق عاد لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن مواصلة المفاوضات من أجل عودة المختطفين لدينا".
وفي وقت سابق، وقالت الصحيفة -في تحليل حول الأوضاع في غزة أوردته اليوم الثلاثاء- إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما جويا وبريا في الخامس من أكتوبر الماضي في أقصى أجزاء شمال غزة - جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - لطرد عناصر حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك وأن العملية "ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".
طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني
وأضافت أنه تم طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني من المناطق المتضررة على مدار الأسابيع الحادية عشر الماضية، وفقا للأمم المتحدة، مما ترك عدد يقدر بنحو 30 ألفا إلى 50 ألف شخص- وهو عدد أقل من ثمن السكان ما قبل الحرب.
وتقول جماعات إنسانية إن المساعدات بالكاد وصلت إلى المنطقة منذ بداية أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد تفشت بالفعل في بعض الأماكن.
القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها
ووفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، فإن القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها، وإقامة تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة وذلك مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين. وتُظهِر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين تم هدمه أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار مركبات موسع في الشرق - مما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع يشبه تحويل الجيش الإسرائيلي لممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، إلا أن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة - مما أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية.