غارات عنيفة تستهدف جباليا وعشرات الشهداء والجرحى بالقصف المتواصل على القطاع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ75 قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، تركزت فجر اليوم الأربعاء، على جباليا، وخان يونس شمال ووسط القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قصفا إسرائيليا كثيفا استهدف جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، جلهم من الأطفال والنساء.
ويأتي القصف على جباليا عقب استشهاد 16 مواطنا وإصابة أكثر من 70 آخرين مساء أمس الثلاثاء، في قصف استهدف بلدة ومخيم جباليا.
وأكدت مصادر محلية وصحية بالقطاع، قيام قوات الاحتلال بإعدام أكثر من 13 شخصاً في منزل عائلة عنان، أمام أعين الأطفال والنساء شمال غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات على مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي عنيف.
وأفادت مصادر صحفية في القطاع باستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى في قصف استهدف منزلا في الحي الياباني غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، وبوقوع إصابات جراء غارة إسرائيلية على حي الأمل بالمدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً وسط مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
كما استشهد 13 فلسطينياً وأصيب آخرون، مساء أمس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.
فيما استشهد 15 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة حمدان غرب خانيونس، جنوب القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال أحياء التفاح والدرج والشجاعية شرق مدينة غزة، كما قصف طيران الاحتلال منزلا قرب بركة الشيخ رضوان في المدينة.
وأفادت المصادر الطبية بأن نحو 100 شهيد ومئات الجرحى وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس، جراء المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
إقرأ أيضاً : الصحة العالمية تحذر: مخاطر وباء كبير وحالة جوع حقيقية في غزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط في اشتباكات جنوب قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم اليوم الاحتلال الاحتلال مدينة القطاع إصابات الاحتلال مدينة الاحتلال الاحتلال الاحتلال مدينة الاحتلال الاحتلال الصحة القطاع المدينة مدينة إصابات الصحة اليوم غزة الاحتلال القطاع قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية الاحتلال
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين شهداء فلسطينيين أمام أعين جنود إسرائيليين تكشف "مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية في سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية".
وذكرت الحركة -في بيان اليوم الثلاثاء- أن "ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع، يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي ترتكب في القطاع، ويؤكد حجم السادية والإجرام واللاإنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية".
وأشارت إلى مواصلة الجيش الإسرائيلي استهدافه المتكرر والمتعمد مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، ومرافقه من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في إطار سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع.
واعتبرت الحركة ذلك "جرائم حرب تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكنا لإيقافها"، وفق البيان.
إعلانوتابعت أن "هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة".
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة بالتزامن مع استمرار عمليات النسف والتفجير للمنازل والأحياء السكنية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.