تقرير ومرصد حقوقي يوثق إعدام الاحتلال ميدانيا معتقلين من غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى تحيق دولي عاجل، في تصفية الاحتلال، مدنيين فلسطينيين قام باعتقالهم من قطاع غزة.
ولفت إلى شهادات حصل عليها من مفرج عنهم، عن إعدام ميداني جرى بحق معتقلين، إضافة إلى استشهاد آخرين تحت التعذيب الشديد أثناء الاحتجاز في معسكر للجيش يدعى سديه تيمان بين بئر السبع وغزة.
وذكر أن المعسكر المذكور تحول إلى سجن "غوانتنامو" جديد يتم فيه احتجاز المعتقلين في ظروف قاسية جدا، داخل أماكن أشبه بأقفاص الدجاج في العراء ودون طعام أو شراب لفترة طويلة من الوقت.
وتتراوح الفئات العمرية للمعتقلين في المعسكر المذكور بين القصر وكبار السن، ويتم التحقيق معهم معصوبي الأعين وأيديهم مكبلة معظم اليوم في مجمعات مسيجة. وبحسب الإفادات، فإنه خلال ساعات الليل، تكون الأضواء مضاءة ومسلطة عليهم بقوة بهدف إرهاقهم وتعذيبهم.
وبحسب شهادات جمعها الأورومتوسطي لمعتقلين تم الإفراج عنهم من المعسكر الإسرائيلي المذكور، فإنهم تعرضوا إلى أنماط متعددة من التعذيب وسوء المعاملة وجرى منعهم من استخدام الهواتف، ولم يحظوا بفرصة لقاء محامين أو بزيارات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد هؤلاء وجود مسنين معتقلين تعرضوا للضرب المبرح والمعاملة المهينة، بالإضافة إلى تكبيل أيدي وأرجل المعتقلين في الحافلة خلال نقلهم واحتجازهم دون ماء أو طعام وهم مكبلون ومعصوبو الأعين، فيما يقابل بالعنف والشتائم كل من يحاول طلب شيء.
وقال أحد المفرج عنهم إنه شهد على إطلاق جنود إسرائيليين الرصاص بشكل مباشر على خمسة من المعتقلين وتصفيتهم في حالات منفصلة.
من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" إن اثنين من المعتقلين، توفيا، أثناء اعتقالهما في معسكر للجيش الإسرائيلي الذي لم ينشر بلاغا عن وفاتهما كما جرت العادة في حالة وفاة المعتقلين في سجون الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن أحد المعتقلين وهو عامل سابق من قطاع غزة طلب عناية طبية قبل وفاته، لكن الجيش تجاهل ذلك وواصل اعتقاله في ظروف قاسية ما أدى إلى وفاته. وفي الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، وثق المرصد الأورومتوسطي وفاة العامل منصور نبهان محمد ورش، بعد اعتقاله لمدة 24 يوما، وقد تبين أن جسمه كان مليئا بالكدمات وآثار التكبيل ما أدى إلى موته بسكتة قلبية.
وفي السابع من الشهر نفسه، تم الإعلان عن وفاة العامل ماجد أحمد زقول (32 عاما) بعد احتجازه في سجن عوفر الإسرائيلي وتعرضه لتعذيب شديد.
ولا يزال مصير مئات آخرين من عمال قطاع غزة مجهولا.
ووثق المرصد الأورومتوسطي شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال عشوائية طالت أكثر من 1,200 من المدنيين الفلسطينيين من مناطق مختلفة من قطاع غزة عقب اقتحام منازل سكنية ومدارس تحولت إلى مراكز إيواء لآلاف النازحين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة.. وارتقاء 70 شهيداء في غارة على بيت لاهيا
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قطاع غزة بكل محافظاته يتعرض لغارات متتالية من الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفارق أجواء قطاع غزة، ومن المسيرات التي تطلق النيران والقنابل تجاه تجمعات الفلسطينيين، ما أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء، معظمهم من شمال قطاع غزة.
ارتقاء شهداء وإصابة آخرين في غزةوأضاف «جبر»، خلال رسالة للقناة، أن مسيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عدة تجاه مجموعة من الفلسطينيين في حي الرمال بشارع الجلاء، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأكد «جبر»، أن الطائرات المسيرة استهدفت تجمعا للفلسطينيين في جباليا، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة عدد آخر، فيما شهد شمال قطاع غزة منذ ساعات الفجر قصفا عنيفًا، أدى لتدمير المربعات السكنية في محيط مستشفى كمال عدوان بمدينة بيت لاهيا أقصى الشمال، ما أدى إلى ارتقاء 70 شهيدًا في هذه الغارة، بالإضافة إلى 4 شهداء في قصف إسرائيلي على مدينة بيت لاهيا أقصى الشمال.
استشهاد 10 أطفال بمنزل في حي الشيخ رضوانوأشار «جبر»، إلى أن الاحتلال استهدف منزلا بحي الشيخ رضوان، ما أسفر عن استشهاد 10 أطفال، بالإضافة إلى قصف في جنوب قطاع غزة، نفذته الطائرات المروحية الإسرائيلية مستهدفة إحدى خيم النازحين، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين.