تحذير جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية بشأن متحور كورونا «JN.1»، الذي انتشر خلال الأيام القليلة الماضية في الكثير من البلدان حول العالم، وأصُيب به العشرات لسرعة انتقاله، حيث يمتلك القدرة على مراوغة جهاز المناعة.

تفاصيل متحور كورونا «JN.1»

منظمة الصحة العالمية أكدت أن متحور فيروس كورونا «JN.1»، بدأ في التصاعد بسرعة فائقة في عدد من البلدان، ما أثار الرعب من تكرار تجربة كوفيد-19، مؤكدة أنه منفصل عن السلالة الأم BA.

2.86، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تحمي من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك «JN.1».

 في بيان رسمي لها، قالت «الصحة العالمية»، إن كوفيد-19 ليس الفيروس الوحيد المنتشر في الكثير من الدول، وإنما حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي أيضًا، موضحة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذه الفيروسات ومتحوراتها، وستحدث المخاطر بحسب الحاجة، لافتةً إلى أن متحور «JN.1» هو متغير جديد نسبيًا جرى اكتشافه لأول مرة في أمريكا في سبتمبر. 

ومع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، صرحت المنظمة أنه غالبًا من نوع «JN.1» شديد العدوى من فيروس كورونا، لذلك جرى وضع حالة تأهب بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة.

نصائح منظمة الصحة العالمية بشأن متحور كورونا «JN.1»

المتغير الجديد «JN.1»، يحمل صفات جينية يمكن أن تجعله أكثر عرضة للانتقال، ويملك تغييرًا واحدًا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه  لكنه أكثر سرعة، كما أن لديه المقدرة على خداع جهاز المناعة.

«الصحة العالمية» طالبت المواطنين في كافة بلدان العالم، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الفيروس، ناصحةً بارتداء الكمامة، خاصةً مع حلول فصل الشتاء الذي  يقود المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي، فضلا عن ضرورة الابتعاد عن المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية.

وعلى جانب آخر، أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة، لـ«الوطن»، أنه يجب على المواطنين غسل اليدين جيدًا وتعقيمها، فضلا عن تغطية الوجه في أثناء السعال والعطس، وتلقي لقاح الإنفلونزا، والبقاء في المنزل في حالة المرض، وإجراء فحص التشخيص اللازم للوقاية من متحور كورونا الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا JN 1 متحور كورونا الجديد متحور JN 1 منظمة الصحة العالمية كورونا متحور كورونا الصحة العالمیة متحور کورونا

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.

وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.

وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.

الحرب والحصار على غزة تسببا في تدمير المرافق الصحية ونقص الإمدادات الطبية ونفاد الوقود بالمستشفيات (الجزيرة) إجلاء واحتياجات

كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.

ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.

ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".

إعلان

وسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".

كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.

مقالات مشابهة

  • تصريح مثير يضع إيناس الدغيدي في ورطة| ماذا قالت؟
  • أمريكا تعلّق على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. ماذا قالت؟
  • أول تعليق أميركيّ على تشكيل الحكومة.. ماذا قالت السفارة؟
  • بعد كورونا.. فيروس جديد يهدد البشرية| القصة الكاملة
  • ماذا قالت المبعوثة الأميركية لنواف سلام عن الحكومة؟
  • «الصحة العالمية»: احتياجات غزة هائلة
  • لامس أماكن عيب .. ماذا قالت طالبة ذوي الاحتياجات ضحية السائق
  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • نسبة النجاة منه ضئيلة.. اكتشاف فيروس غامض يثير القلق
  • طفلة من غزة توجه رسالة إلى ترمب بشأن التهجير .. ماذا قالت؟