باحثون صينيون يكتشفون حفرية لوحيد القرن يرجع تاريخها لـ 14 مليون سنة في شرق آسيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بكين-سانا
اكتشف باحثون صينيون لأول مرة حفرية لوحيد القرن يعود تاريخها إلى 14 مليون سنة في شرق آسيا، ما يقدم دليلاً مهماً على هجرة ذلك الحيوان إلى شرق آسيا.
وذكرت شينخوا أن باحثين من معهد علم الحفريات الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أجروا بحثاً مورفولوجياً، ووجدوا أن الحفرية الجديدة تعود لجنس من وحيد القرن تيلوسيراتين المنقرض، ويتسم بجسم صغير مع عظام أطراف قصيرة وكان ينتشر على نطاق واسع في أوروبا، ومع ذلك ظل التطور الآسيوي للجنس غير واضح بسبب عدم وجود سجلات أحفورية ذات صلة.
ولفتت الوكالة إلى أن تاريخ الحفرية يعود إلى عصر الميوسين الأوسط في منطقة نينغشيا، ويكشف التحليل الوراثي المستند إلى 282 من الخصائص المورفولوجية التي تم تسجيلها لـ 36 تصنيفاً أنه تصنيف مشتق نسبياً في جنس بروسانتورينوس.
ويشير الاكتشاف حسب الباحثين إلى أن التوزيع الجغرافي القديم لبروسانتورينوس واسع جداً إذ يمتد من أوروبا إلى جنوب باكستان والصين، ما يعني أن هجرة ذلك الحيوان لم تحدها العوائق البيئية والجغرافية في أوراسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: ترامب سيحاول إعادة صفقة القرن
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن حفل تنصيب دونالد ترامب اليوم يعكس بشكل واضح ملامح الرؤية الشخصية للرئيس الأمريكي السابق، مشيرًا إلى أن الحدث لم يكن احتفالاً وطنيًا تقليديًا بقدر ما كان عرضًا شخصيًا يعكس توجهات ترامب الفردية.
رئيس جامعة المنوفية يؤكد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابى غزةالحديدي: ميمي الشربيني مؤسس مدرسة الحياد في التعليق ويستحق التكريمجاء ذلك خلال مقابلة أجراها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، حيث قال نبيل فهمي: "حفلات التنصيب في السابق كانت تحمل طابعًا سياسيًا واجتماعيًا بمشاركة شخصيات سياسية ومجتمعية بارزة، أما اليوم فالحضور يعكس طغيان الرأسمالية الفردية التي يتبناها ترامب".
أمريكا الجديدة انعزالية ورأسمالية حادةوأوضح نبيل فهمي، أن خطاب ترامب الأول في ولايته السابقة رسم ملامح الولايات المتحدة خلال تلك الفترة، واصفًا إياها بـ"أمريكا الجديدة"، التي يغلب عليها الطابع الانعزالي والرأسمالية الحادة. وقال: "ترامب ليس لديه أيديولوجية ديمقراطية أو مركزية، بل يرتبط بشكل وثيق بالمكاسب المادية والعائد الاقتصادي".
إعادة صفقة القرن وتوجهات السياسة الخارجيةوحول القضايا الدولية، توقع فهمي أن يسعى ترامب لإعادة إحياء "صفقة القرن"، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذا التوجه بصوت واضح وعادل مع طرح حلول وأفكار بناءة للنزاعات والقضايا المطروحة.
وأضاف: "ترامب يتناول القضايا من منظور القوة والمكاسب، ولا يهتم بالتهجير أو القانون الدولي، بل ينظر إلى المفاوضات كصفقة تجارية، حيث يتم تقييم الطرف الأقوى والأضعف وكيفية تحقيق المكاسب".
موقف ترامب من القوة العسكريةوعلّق فهمي على موقف ترامب من استخدام القوة العسكرية الأمريكية خارج الحدود، قائلاً: "أؤيده في هذا التوجه، كما أؤيد رؤيته حول النزاع مع أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن ترامب يعتمد سياسة انعزالية تركز على الداخل الأمريكي أكثر من التدخلات الخارجية.
ماركو روبيو الأقل تشددًا بين فريق ترامبوفيما يخص فريق ترامب السياسي، لفت فهمي إلى أن ماركو روبيو، وزير الخارجية في إدارة ترامب، يميل أكثر إلى إسرائيل ولكنه يعتبر الأقل تشددًا مقارنة بباقي الفريق. وأضاف: "ترامب كان بحاجة في ولايته الأولى لدعم اللوبي اليهودي واليمين المسيحي المتطرف، ولذلك تبنى مواقف أكثر انحيازًا لإسرائيل مقارنة بالجانب الفلسطيني".
الفارق بين ترامب وبايدنوفي ختام حديثه، أشار فهمي إلى اختلاف النهج بين ترامب وجو بايدن، حيث وصف الأخير بأنه "صهيوني التوجه"، بينما يتمحور ترامب حول المكاسب المادية دون ارتباط حقيقي بأي طرف، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين.