بكين-سانا

اكتشف باحثون صينيون لأول مرة حفرية لوحيد القرن يعود تاريخها إلى 14 مليون سنة في شرق آسيا، ما يقدم دليلاً مهماً على هجرة ذلك الحيوان إلى شرق آسيا.

وذكرت شينخوا أن باحثين من معهد علم الحفريات الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أجروا بحثاً مورفولوجياً، ووجدوا أن الحفرية الجديدة تعود لجنس من وحيد القرن تيلوسيراتين المنقرض، ويتسم بجسم صغير مع عظام أطراف قصيرة وكان ينتشر على نطاق واسع في أوروبا، ومع ذلك ظل التطور الآسيوي للجنس غير واضح بسبب عدم وجود سجلات أحفورية ذات صلة.

ولفتت الوكالة إلى أن تاريخ الحفرية يعود إلى عصر الميوسين الأوسط في منطقة نينغشيا، ويكشف التحليل الوراثي المستند إلى 282 من الخصائص المورفولوجية التي تم تسجيلها لـ 36 تصنيفاً أنه تصنيف مشتق نسبياً في جنس بروسانتورينوس.

ويشير الاكتشاف حسب الباحثين إلى أن التوزيع الجغرافي القديم لبروسانتورينوس واسع جداً إذ يمتد من أوروبا إلى جنوب باكستان والصين، ما يعني أن هجرة ذلك الحيوان لم تحدها العوائق البيئية والجغرافية في أوراسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“نيان دي ران” حكايات من السودان القديم

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*أهداني صديقي الدبلوماسي والكاتب الصحفي قير تور كتابه "نيان دي ران" الرواية التي قال في مقمتها أنه إستفاد في كتابتها من التراث والقيم الأخلاقية التي عاش في كنفها.
*ينبغي علي أن أذكركم بأن قير تور كان أحد كتاب (السوداني ) الراتبين وله عمود يومي بإسم "لويل كودو" ومعناه في لغة الدينكا "طالب بحقوقك"، وأنه كان سفيرا بوزارة الخارجة السودانية، وكان يعمل في سفارة السودان بالممكة العربية السعودية قبل قيام دولة جنوب السودان، وأنه وحدوي وقلبه معلق بالسودان القديم الذي أمضى فيه جانباً كبيراً من حياته الدراسية والمهنية بين أترابه وعلى ترابه.
*عندما كان يكتب معنا في السوداني قرر إشهار إسلامه، وذهب معنا إلى مسجد الأكاديمية العليا للقوات المسلحة، وأشهر إسلامه على يد إمام الجامع عقب صلاة الجمعة، لذلك لم يكن من المستغرب أن يبدأ روايته بحكاية بعنوان " المنقذ هو الله".
*بعد أن حكى لنا بعض الحكايات المأخوذة من تراث الدينكا، حدثنا عن حكاية إسمه وأنه يفخر بأن ميلاد أبيه إرتبط بالزعيم الروحي للقبيلة شيردينق، وأنه من إختار أسم أبيه وأسمه، وقال إن قير تعني الغبار الكثيف الذي سببته حركة الماشية في يوم ميلاد والده الذي أسماه أتور ويعني الغبار أيضاً .
*ينتقل بنا قير تور إلى حكاية أقرب للأساطير ترمز إلى وحدة الوجود وإنتقال الصفات من الحيوانات إلى البشر، خلال حكايته عن "أفيو" وحيده أبيها الذي تقدم له أربعة شبان لخطبتها وأحضروا معهم مهورهم من الأبقار ، إحتار الأب وسأل الله أن يلهمه القرارالصواب، وفي أثناء نومه سمع صوتاً ينصحه بأن تبيت ابنته مع ثلاثة حيوانات، الحمار والبقرة والكلب، ونفذ الوصية ليفاجأ في الصباح بوجود ثلاثة بنات طبق الأصل من إبنته أفيو ،ويحكي لنا فيما بعد كيف أن كل واحدة منهن اكتسبت صفات وطباع حيوان من الحيوانات الثلاثة.
*في ختام الروية يقف بنا قير تورعند مشاهد من الحياة في واوفي عام 1964م، ويحكي لنا كيف كان بعض أبناء الجنوب كانوا يعيشون بين نارين ، بين سندان الحكومة ومطرقة حملة السلاح، لذلك يقول قير عن هذه الحقبة: لا نستطيع وصف القادة الشماليين الذين كانوا في الجيش بالجنوب، كلهم بالسيئين، فقد كانت المعلومات تصلهم من بعض الجنوبين أنفسهم.
*فجأة يقول على لسان الأب : الأفضل لك السكوت، فأنت تريد جر الأطفال للسياسة، وما خرب بلدنا إلا أفعال الساسة، لهذا عاد السفير قير تور مرة أخرى لسرد حكاياته التراثية التي لاتخلو من دروس وعبر.  

مقالات مشابهة

  • جامعة المنيا تنظم أضخم مائدة إفطار جماعي في تاريخها
  • تحت شعار «رمضان يجمعنا»| جامعة المنيا تنظم أضخم مائدة إفطار جماعي في تاريخها (صور)
  • حماس: نقولها بوضوح لا هجرة إلا إلى القدس
  • بواسطة هواء الزفير.. علماء روس يكتشفون طريقة جديدة لتشخيص أمراض الرئة
  • “نيان دي ران” حكايات من السودان القديم
  • المنظمة الدولية للهجرة تحذر: تجاهل الاستثمار في سوريا قد يؤدي إلى موجات هجرة جديدة
  • حرب غزة وعدم الاستقرار وغلاء الأسعار تسبّب هجرة يهودية معاكسة لأوروبا
  • محافظ الدقهلية يتفقد موقع حديقة الحيوان
  • محافظ الدقهلية يتفقد موقع حديقة الحيوان بالمنصورة تمهيدا للبدء في تنفيذها
  • أطباء صينيون ينجحون بزراعة كلية خنزير معدلة وراثياً لامرأة مريضة