فهم أعماق نقص المناعة: الأهمية والفحوصات المخبرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نقص المناعة، المعروف أيضًا بعوز المناعة، يمثل تحديًا صحيًا يتسم بوجود خلل في الجهاز المناعي، مما يجعل الفرد عرضة للإصابة بالعدوى بشكل متكرر وبشكل أشد من الطبيعي. تعتبر الفحوصات المخبرية أداة حيوية لتقييم حالة الجهاز المناعي وتحديد النقص. سنستعرض بعض الفحوصات الشائعة المستخدمة لهذا الغرض.
تحليل فيروس نقص المناعة1.تحليل فيروس نقص المناعة (HIV):
يُعد تحليل فيروس نقص المناعة أساسيًا لتحديد وجود الفيروس في الجسم. يمكن استخدام اختبارات الحمض النووي (NATs) للكشف الفيروس بسرعة، ويُجرى بشكل روتيني للكشف العدوى وتحديد العلاج المناسب.
2. فحص الأجسام المضادة (Antigen/Antibody Tests):هذا الفحص يكشف عن وجود المستضدات والأجسام المضادة التي تشير إلى وجود الفيروس في الجسم. يُجرى بسهولة ويمكن أن يظهر النتائج في وقت قصير بعد التعرض للعدوى.
3. فحص ما قبل الولادة (Prenatal Screening):يُجرى للكشف أمراض نقص المناعة الوراثية لدى الأطفال المحتملين. يشمل فحص الدم وفحص السائل الأمنيوسي لتحديد احتمال وجود تشوهات.
4. تعداد الدم الكامل (CBC):يُستخدم لقياس عدد خلايا الدم وخلايا الجهاز المناعي. الأعداد غير الطبيعية قد تشير إلى وجود خلل في الجهاز المناعي.
5. الرحلان الكهربائي للبروتين (Protein Electrophoresis):يُجرى للكشف بروتينات غير طبيعية، خاصةً M proteins، وهي مهمة للكشف مرض نقص المناعة المشتبه به.
6. اختبار الغلوبولين المناعي في الدم (Immunoglobulin Blood Test):يُقيس كمية الأجسام المضادة في الدم، ويُستخدم لتقييم الوظيفة المناعية وكشف اضطرابات المناعة.
7. الاختبار التكميلي (Complement System Test):يُقيس نشاط البروتينات التكميلية، ويُجرى للكشف مشكلات في الدفاع المناعي.
تحليل FSH: رؤية عميقة لصحة الإنجاب والتوازن الهرموني تحليل الحمل الرقمي: فهم أعماق التجربة الفريدة الاستشارة الطبية:تتطلب فهم أعماق نقص المناعة تقييمًا دقيقًا من قبل الطبيب. إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك قد يعانون من نقص المناعة، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد الفحوصات المناسبة واتخاذ الخطوات العلاجية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجسام المضادة نقص المناعة اختبارات الحمض النووي الجهاز المناعی نقص المناعة
إقرأ أيضاً:
خطوة واعدة نحو معالجة أنواع مختلفة من السرطان
في خطوة واعدة، ابتكر باحثون في السويد نوعا جديدا من الأدوية المناعية لعلاج السرطان، وهو جسم مضاد لديه القدرة على معالجة أنواع مختلفة من السرطان.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، “تمكن الباحثون في جامعة أوبسالا ومعهد كيه تي إتش الملكي للتكنولوجيا في السويد، من الجمع بين ثلاث وظائف مختلفة في الجسم المضاد، والتي تعمل معا على تضخيم تأثير الخلايا التائية على الورم السرطاني”.
وأوضحت سارة مانغسبو، الأستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا، والباحثة الرئيسية في الدراسة مع يوهان روكبيرغ، الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا في كيه تي إتش: “لقد قمنا بالبحث في الطب الدقيق (نهج طبي يعتمد على تخصيص العلاج وفقا للخصائص الفردية للمريض) لمدة تقارب 15 عاما، وكذلك في كيفية استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين مهم في الجهاز المناعي يسمى CD40. ويمكننا الآن أن نظهر أن طريقتنا الجديدة في الأجسام المضادة تعمل كعلاج دقيق للسرطان”.
بدوره، قال روكبيرغ: “إن ميزة دوائنا هي أنه من السهل إنتاجه على نطاق أوسع، ومع ذلك يمكن تخصيصه بسهولة مع مرض المريض أو الورم المحدد، ويتكون الدواء من جزأين يتم دمجهما: جسم مضاد ثنائي التخصص- يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقا- وجزء ببتيد مخصص، يتم إنتاجه بسرعة صناعيا على نطاق صغير لنوع مرغوب من السرطان”.
وتابع: “من حيث تكلفة الإنتاج والوقت الذي يستغرقه تعديل الببتيد لورم جديد، يزيد هذا من توفر العلاج ويجعل من الأسرع للمريض الانتقال من التشخيص إلى العلاج”.
وبحسب الموقع، “يعيد الدواء توجيه الجهاز المناعي للعثور على طفرات وتغيرات جينية محددة واستهدافها، والتي توجد فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات الجديدة (Neoantigens)، ويتم تحقيق ذلك من خلال الأجسام المضادة الجديدة التي تقوم بتوصيل المادة الفريدة الخاصة بالورم مباشرة إلى نوع معين من الخلايا المناعية وتحفيز هذه الخلية في نفس الوقت، والتي لديها القدرة على تعزيز استجابة الخلايا التائية للورم بشكل كبير”.
ووفق الموقع، “تظهر النتائج أن هذه الطريقة (العلاج باستخدام الأجسام المضادة المخصصة التي طورها الباحثون) تعمل بطرق مختلفة. فهي لا تقوم فقط بتنشيط النوع الصحيح من الخلايا المناعية في عينات الدم البشرية، بل تظهر النماذج الحيوانية أن الفئران التي تتلقى العلاج عاشت لفترة أطول، وعند استخدام جرعات أعلى، تم إنقاذ الفئران من السرطان”.
كما أظهرت الدراسة أن “هذه الطريقة العلاجية الجديدة أكثر أمانا مقارنة بالعلاجات السابقة التي تم دراستها، وقد يكون تطوير الأدوية الدقيقة المخصصة مكلفا ويستغرق وقتا طويلا”، مضيفة أن “الخطوة التالية تتمثل في استخدام عملية الإنتاج المحسنة لتصنيع المرشح الدوائي لإجراء المزيد من الدراسات حول الأمان، ثم البدء في التجارب السريرية على البشر”.