نقص المناعة، المعروف أيضًا بعوز المناعة، يمثل تحديًا صحيًا يتسم بوجود خلل في الجهاز المناعي، مما يجعل الفرد عرضة للإصابة بالعدوى بشكل متكرر وبشكل أشد من الطبيعي. تعتبر الفحوصات المخبرية أداة حيوية لتقييم حالة الجهاز المناعي وتحديد النقص. سنستعرض بعض الفحوصات الشائعة المستخدمة لهذا الغرض.

 تحليل فيروس نقص المناعة1.

تحليل فيروس نقص المناعة (HIV):

يُعد تحليل فيروس نقص المناعة أساسيًا لتحديد وجود الفيروس في الجسم. يمكن استخدام اختبارات الحمض النووي (NATs) للكشف الفيروس بسرعة، ويُجرى بشكل روتيني للكشف العدوى وتحديد العلاج المناسب.

2. فحص الأجسام المضادة (Antigen/Antibody Tests):

هذا الفحص يكشف عن وجود المستضدات والأجسام المضادة التي تشير إلى وجود الفيروس في الجسم. يُجرى بسهولة ويمكن أن يظهر النتائج في وقت قصير بعد التعرض للعدوى.

3. فحص ما قبل الولادة (Prenatal Screening):

يُجرى للكشف أمراض نقص المناعة الوراثية لدى الأطفال المحتملين. يشمل فحص الدم وفحص السائل الأمنيوسي لتحديد احتمال وجود تشوهات.

4. تعداد الدم الكامل (CBC):

يُستخدم لقياس عدد خلايا الدم وخلايا الجهاز المناعي. الأعداد غير الطبيعية قد تشير إلى وجود خلل في الجهاز المناعي.

5. الرحلان الكهربائي للبروتين (Protein Electrophoresis):

يُجرى للكشف بروتينات غير طبيعية، خاصةً M proteins، وهي مهمة للكشف مرض نقص المناعة المشتبه به.

6. اختبار الغلوبولين المناعي في الدم (Immunoglobulin Blood Test):

يُقيس كمية الأجسام المضادة في الدم، ويُستخدم لتقييم الوظيفة المناعية وكشف اضطرابات المناعة.

7. الاختبار التكميلي (Complement System Test):

يُقيس نشاط البروتينات التكميلية، ويُجرى للكشف مشكلات في الدفاع المناعي.

تحليل FSH: رؤية عميقة لصحة الإنجاب والتوازن الهرموني تحليل الحمل الرقمي: فهم أعماق التجربة الفريدة الاستشارة الطبية:

تتطلب فهم أعماق نقص المناعة تقييمًا دقيقًا من قبل الطبيب. إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك قد يعانون من نقص المناعة، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد الفحوصات المناسبة واتخاذ الخطوات العلاجية اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأجسام المضادة نقص المناعة اختبارات الحمض النووي الجهاز المناعی نقص المناعة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.

وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.

وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.

وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.

وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".

وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".

وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.

وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.

وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.

ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.

وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".

وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.

وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ترامب … أسعار النفط … تحليل ..؟؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرصيا؟
  • دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
  • رئيس «دفاع النواب» يثمن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا: توقيتها بالغ الأهمية
  • فحص 17 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • الجماز يطالب بلجنة للكشف عن المنشطات في كلاسيكو الاتحاد والهلال.. فيديو
  • مشروبات طبيعية لتنظيف الرئتين.. أهمها رقم 3
  • «ايدج» تورّد أنظمة مضادة للتشويش «للدفاع»
  • شراكة للكشف عن أحدث تقنيات تخزين الأسلحة
  • عيد عبد الهادي: زيارة الرئيس لإسبانيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية