أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، إرسالها طائرة مساعدات تحمل على متنها 100 طن من مولدات الطاقة للمدنيين المتضررين نتيجة للأزمة المستمرة في أوكرانيا، وذلك لمساعدتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسي.

وتتضمن المساعدات 1640 من مولدات الطاقة المنزلية، تتراوح قدرة لواحد منها ما بين 3.5 كيلو واط إلى 8 كيلو واط، لتسهم في توفير الطاقة لمنازل المدنيين.

وقامت دولة الإمارات، يوم أمس، بنقل جزء من المولدات الكهربائية إلى العاصمة البولندية وارسو، على أن يتم نقل باقي المولدات في شهر يناير المقبل.

وأكد سعادة محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، أن هذه المساعدات تأتي ضمن الدعم الإغاثي المستمر من دولة الإمارات؛ للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الشعب الأوكراني الصديق نتيجة الأزمة الحالية، كما تعكس قيم دولة الإمارات الراسخة في تقديم الدعم والإغاثة للشعوب في أوقات الحاجة.

من جانبه قال ماجد بن كمال، مدير الدعم والمساعدات الإنسانية بمكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة، والمسؤول عن ملف المساعدات، إن دولة الإمارات ستواصل إرسال شحنات أخرى تتضمن مساعدات لقطاعي التعليم والصحة، بجانب استكمال المساعدات الشتوية خلال هذا الشهر وبداية العام الجديد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية.

يذكر أن دولة الإمارات قدّمت منذ بداية الأزمة إمدادات إغاثية عاجلة للمدنيين المتضررين في أوكرانيا، منها مساعدات إنسانية إغاثية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، كما تم تدشين جسر جوي تضمن إرسال 12 طائرة حتى الآن حملت على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية و2520 مولداً كهربائياً و60 سيارة إسعاف و2500 جهاز لابتوب و10 آلاف حقيبة مدرسية.
كما أرسلت دولة الإمارات باخرة حملت على متنها 250 طناً من الإمدادات الإغاثية التي تشمل بطانيات ومستلزمات شخصية ومصابيح إضاءة تم إرسالها إلى بولندا ورومانيا، وتم نقلها بعد ذلك إلى داخل الأراضي الأوكرانية، فضلا عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

28 منظمة حقوقية تحمل الإمارات مسؤولية سلامة عبد الرحمن يوسف

تواجه السلطات الإماراتية انتقادات شديدة بعد انقطاع الاتصال بالناشط والشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي منذ 8 كانون الثاني/ يناير 2025، عقب ترحيله من لبنان إلى أبو ظبي بناءً على طلب من المدعي العام الإماراتي.

وتمثل الحادثة سابقة قانونية خطيرة تؤكد القلق المتزايد لدى المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بشأن استخدام التعاون الأمني بين الدول لتصفية الحسابات السياسية مع المعارضين.

وفي ضوء الانقطاع التام للاتصال به منذ ترحيله، أصدرت 28 منظمة حقوقية، منها المنبر المصري لحقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبير ومنظمات أخرى، بيانًا تطالب فيه بالكشف عن مكان احتجاز عبد الرحمن يوسف القرضاوي وظروفه.

???? Joint Statement: Where is Abdulrahman Youssef Al-Qaradawi?

Since January 8, 2025, the whereabouts of Abdulrahman Youssef Al-Qaradawi, a journalist and poet, remain unknown following his extradition to the UAE by Lebanese authorities. This alarming misuse of international… pic.twitter.com/RkXinkg8PU — Egyptian Human Rights Forum (@EgyptianHRForum) January 11, 2025
كما طالبت هذه المنظمات السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن القرضاوي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والتركية، والسماح له بالعودة إلى تركيا.


وحملت هذه المنظمات السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية، خاصة في ظل السجل السيئ للإمارات في التعامل مع سجناء الرأي واستخدام التعذيب.

كما طالبت السلطات التركية، التي يقيم القرضاوي فيها منذ عام 2015، باتخاذ خطوات عاجلة للضغط على الإمارات للإفراج عنه وضمان عودته إلى وطنه.

الشيخ علي الحسين يفضح حكومة #لبنان #الحرية_للشاعر_عبد_الرحمن_القرضاوي #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي #عبدالرحمن_القرضاوي pic.twitter.com/OlrPW1zdxT — MOHAMED????ABDELRAHMAN???? (@mohamed041979) January 11, 2025

وبدأت القضية في 28 كانون الأول / ديسمبر 2024 عندما تم اعتقال عبد الرحمن يوسف القرضاوي في لبنان بعد عودته من سوريا، على خلفية بلاغ من المدعي العام الإماراتي. تم التحقيق معه في لبنان بشأن نشره لفيديو على حسابه الشخصي يتضمن انتقادات لنظام الإمارات. وعلى الرغم من الاحتجاجات الواسعة، أصدر مجلس الوزراء اللبناني في 8 كانون الثاني يناير 2025 قرارًا بترحيله إلى الإمارات بناءً على مذكرة ترحيل طلبها المدعي العام الإماراتي، وهو ما يراه الكثيرون بمثابة خطوة سياسية تستهدف القمع وتصفية الحسابات مع معارضين.

ويعد عبد الرحمن يوسف القرضاوي، من أبرز منتقدي الأنظمة السلطوية في المنطقة، كان قد شارك في تأسيس حركة "كفاية" المعارضة في مصر ودعم العديد من الشخصيات السياسية البارزة مثل محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح.

وجعلته الأنشطة المعادية للأنظمة الحاكمة هدفًا للاضطهاد منذ سنوات. ويعد القرضاوي أحد الأصوات البارزة في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في المنطقة، ومن المعروف عن نشاطه في مهاجمة سياسات الأنظمة الاستبدادية.


يُعتبر هذا الحادث جزءًا من التوجه المتزايد لاستخدام التعاون الأمني بين الدول العربية كغطاء للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. حيث يُستهدف المعارضون السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في العديد من الدول عبر الملاحقات السياسية والقضائية العابرة للحدود. وتُعتبر هذه الممارسات تهديدًا خطيرًا للمنظومة الحقوقية العالمية، حيث يتم انتهاك حقوق الأفراد خارج حدود بلدانهم الأصلية، ما يرسخ سابقة خطيرة في القمع العابر للحدود.

وكان المحامي المتابع للقضية في لبنان محمد صبلوح قد أكد في تصريحات خاصة لـ عربي21" أنه لليوم الرابع من اختطاف الشاعر عبد الرحمن القرضاوي مازال مصيره مجهولاً وخاصة بوجود معلومات عن تدهور لحالته الصحية، ومؤكدا فشله في التواصل معه.

وحمل المحامي رئيس الوزراء اللبناني مسؤول حياة الشاعر المصري نظرا أن الجريمة الاساسية تكمن فيمن تسبب بمخالفته الاتفاقيات الدولية.



مقالات مشابهة

  • الإمارات ترسل وفدا رفيع المستوى لإجراء ترتيبات إعادة فتح سفارتها في بيروت
  • «قمة طاقة المستقبل» تستضيف منصة الشركات الناشئة
  • الإمارات ترسل 700 طن مساعدات إلى المتضررين من الفيضانات في الصومال
  • 3 قوافل إماراتية تصل قطاع غزة خلال أسبوع محملة بمساعدات إغاثية وطبية
  • 3 قوافل إماراتية تصل غزة خلال أسبوع محملة بمساعدات إغاثية وطبية
  • «طاقة أبوظبي» شريك رئيسي لـ «أبوظبي للاستدامة»
  • 28 منظمة حقوقية تحمل الإمارات مسؤولية سلامة عبد الرحمن يوسف
  • وزير الكهرباء: إضافة 500 ميجاوات من طاقة الرياح إلى الشبكة مطلع الصيف المقبل
  • بالصور: الجزائر ترسل مساعدات إنسانية إلى بوركينافاسو
  • "السبكي": هناك نقطة فارقة بداية من ديسمبر 2014 بصدور قانون هيئات الطاقة المتجددة