روسيا والصين “تطلّقان الدولار” من “عصمة” التجارة بينهما
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
#سواليف
صرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل #ميشوستين، بأن العلاقات بين #موسكو و #بكين وصلت إلى أعلى مستوى في التاريخ، وأشار إلى أن البلدين استغنيا عن عملات دول ثالثة في #التجارة بينهما.
ودعا ميشوستين، خلال اجتماع رئيس مجلس الدولة لجمهورية #الصين الشعبية لي تشيانغ، للارتقاء بالتجارة بين البلدين إلى مستوى جديد من خلال تنويعها.
وقال رئيس الوزراء الروسي: “اليوم، وصلت العلاقات الروسية الصينية القائمة على الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي إلى أعلى مستوى في تاريخ البلدين الممتد لقرون وتستمر في التطور بشكل ديناميكي”.
مقالات ذات صلة لماذا تزداد التوقعات بارتفاع أسعار الذهب عالميا؟ 2023/12/19وأشار إلى أن الاجتماعات المنتظمة لرؤساء الحكومات وعمل 5 لجان حكومية على مستوى نواب رؤساء الوزراء تلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات.
كذلك لفت إلى أن حكومتي البلدين تعملان على تنفيذ الأهداف الإستراتيجية التي حددها رئيسا روسيا والصين، وقال: “الهدف الرئيسي هو الارتقاء بتعاوننا التجاري والاقتصادي والتعاون الاستثماري إلى مستوى أعلى وضمان مستوى جديد للتبادل التجاري من خلال تنويع هيكله”.
وأفاد بأن روسيا والصين تواصلان زيادة حصة العملات الوطنية في المدفوعات المتبادلة، وهذا العام تمكن البلدان من الاستغناء بشكل كامل تقريبا من استخدام عملات دول ثالثة.
وقال: “نواصل زيادة حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة. إذا كان هذا المؤشر في العام 2020 عند مستوى 20%، ففي هذا العام تخلصنا تماما عن عملات دول ثالثة”.
ويقوم رئيس الوزراء الروسي على رأس وفد رفيع المستوى برحلة عمل إلى بكين، تهدف لتعزيز العلاقات الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، توقع نائب رئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف ارتفاع حجم التجارة بين روسيا والصين بحلول نهاية العام 2030 إلى مستوى 300 مليار دولار.
وفي السنوات الماضية تضاعف حجم التجارة بين روسيا والصين، ففي ظل العقوبات الغربية أعادت موسكو توجيه جزء كبير من صادراتها، وخاصة الطاقة، إلى الصين كما زادت مشترياتها من السيارات والمعدات والإلكترونيات من بكين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميشوستين موسكو بكين التجارة الصين رئیس الوزراء الروسی روسیا والصین التجارة بین
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
الوحدة نيوز:
كشف الخبير العسكري العقيد مجيب شمسان عن خصائص صاروخ “فلسطين 2” الذي أطلقه القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل، وتسبب في سقوط جرحى وحالة من الهلع.
وقال إن صاروخ “فلسطين 2″، الذي جرى تطويره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تصل سرعته النهائية إلى 16 ماخا، وهذا ما يجعل كل المنظومات الاعتراضية في المنطقة عاجزة عن التصدي له.
وأُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلف 30 مصابا.
وأشار شمسان إلى أن أحدث المنظومات “ثاد”، التي قال إن الأميركيين أحضروها لحماية إسرائيل، تصل أقصى سرعة لصدها إلى 9 ماخات، وبالتالي لا يمكن لأي منظومة قائمة اليوم أن تعترض صاروخا تصل سرعته إلى 16 ماخا.
وأكد أن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، وهو صاروخ فرط صوتي لا داخل الغلاف الجوي ولا خارجه.
وأضاف شمسان -في مقابلة مع الجزيرة- أن “تطور القدرات الصاروخية لليمن يعني امتلاكه معادلات القوة الكفيلة بقلب الموازين في المنطقة”.
وعن توقيت استخدام صاروخ “فلسطين 2″، قال شمسان إنه تم تطوير هذا النوع من الصواريخ خلال مرحلة العدوان على قطاع غزة واليمن، أي أن العملية تمت في ظل فترة قياسية زمنية، وكشف أنهم يعملون على تطوير هذه القدرات إلى أعلى مستوى ممكن، على مستوى المدى والقدرة التدميرية والدقة.
وأكد أن الحديث عن تطوير صاروخ “فلسطين 2” بدأ منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وكان قد سبقه الحديث عن صاروخ “حاطم” الفرط صوتي المخصص لضرب أهداف بحرية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية كشفت عن الصاروخ مطلع يونيو/حزيران 2024، وقالت إنه ينتمي إلى صنف الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض أرض، متطور وموجه بدقة.
ومن جهة أخرى، حذر الخبير العسكري شمسان إسرائيل بأن عمليات الحوثيين “ستتصاعد على مستوى وتيرة زمنية متقاربة جدا، وستتصاعد حجم القوة النارية والضربات المركزة نحو أهداف حساسة، وقد تستهدف منشآت نفطية وغازية واقتصادية”.